أمين الفتوى بدار الإفتاء: إلقاء الحجارة على القطارات حرام شرعا
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم من يقوم بإلقاء المخلفات على شريط السكك الحديدية، أو من يقوم بإلقاء الحجارة علي القطارات؟
من هم الملاعين؟وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «مع الناس» المذاع على فضائية «الناس»: «من يقوم بهذا الفعل يضع نفسه في أمور الملاعين، رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: اتقوا الملاعين الثلاث، قيل ما الملاعين يا رسول الله؟ قال: إن يقعد أحدكم في ظل يستظل به أو في طريق أو في نقع ماء».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «هذه التصرفات حرام، ومن الملاعين، يعنى هذا سبب أن الناس تدعى على من يفعل هذا التصرف، اللهم العن فلانا، فربنا يستجيب، وهذا باب من أبواب غضب الله سبحانه وتعالى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطارات أمين الفتوى الحجارة الرسول الكريم أمین الفتوى بدار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الوضوء والاغتسال بماء البحر؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الوضوء من ماء البحر المالح جائز شرعًا، ولا حرج فيه لا في الوضوء ولا في الغسل، سواء كان الغسل جنابة أو غيره.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني، أن هذا الحكم ثابت بقول النبي صلى الله عليه وسلم عندما سأله الصحابة عن حكم استعمال ماء البحر، فقال لهم: "هو الطَّهورُ ماؤُهُ، الحلُّ ميتتُهُ"، موضحا أن هذا الحديث الشريف يُعد دليلًا قاطعًا على طهارة ماء البحر وصلاحيته للطهارة، سواء في الوضوء أو الاغتسال، حتى وإن كان مالحًا.
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أن ملوحة البحر لا تخرج الماء عن طهوريته، فهي من أصل خلقته وليست نجاسة طرأت عليه، وبالتالي فإن استخدامه في الطهارة لا يؤثر على صحة الوضوء أو الغسل.
وتابع: "لا يشترط أن يكون الماء عذبًا حتى يُستخدم في الطهارة، فماء البحر طهور بإجماع العلماء، والسنة النبوية أوضحت هذا الحكم بجلاء، فلا ينبغي التردد في استخدامه وقت الحاجة".