تركيزات الغازات الملوثة في الغلاف الجوي تسجل مستويات قياسية جديدة خلال 2022
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
لأول مرة، في عام 2022، تجاوز المتوسط العالمي لتركيزات ثاني أكسيد الكربون، وهو أهم الغازات الدفيئة، ما كان عليه قبل الثورة الصناعية بنسبة 50 في المائة.
حذرت الأمم المتحدة من أن تركيزات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، المسؤولة عن تغير المناخ، حطمت الأرقام القياسية مجددًا العام الماضي، فيما ترى أنه اتجاه تصاعدي من غير المرجح أن يعكس مساره.
وقال الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية بيتيري تالاس بمناسبة نشر التقرير السنوي للغازات الدفيئة "على الرغم من عقود من التحذيرات التي أطلقها المجتمع العلمي... فإننا نواصل التحرك في الاتجاه الخطأ".
شاهد: للحد من تلوث الهواء الشديد.. إغلاق المدارس وتقييد حركة النقل وأعمال البناء في نيودلهيشاهد: الهواء في مونتريال بات الأكثر تلوثا في العالمفلأول مرة، في عام 2022، تجاوز المتوسط العالمي لتركيزات ثاني أكسيد الكربون، وهو أهم الغازات الدفيئة، ما كان عليه قبل الثورة الصناعية بنسبة 50 في المائة.
واستمرت هذه الزيادة هذا العام، وفق التقرير الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية قبل أسبوعين من مؤتمر الأطراف كوب28 منذ اتفاق باريس والذي سيعقد في الفترة من 30 تشرين الثاني/نوفمبر إلى 12 كانون الأول/ديسمبر في دبي.
كما حطمت تركيزات الميثان (سي أيتش 4) ومستويات أكسيد النيتروز (إن 2 أو) الأرقام القياسية في العام الماضي، مسجلة أكبر زيادة سنوية لها على الإطلاق.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "لا نريد أن نُقتل هنا": طبيب فلسطيني يوجه رسالة استغاثة إلى العالم من قلب مستشفى الشفاء دراسة| تلوث الهواء أكبر تهديد لصحة الإنسان في العالم..وأكبر المخاطر في آسيا وإفريقيا دراسة: النقل والزراعة والاستخدامات المنزلية من أكبر مسببات الوفاة بتلوث الهواء حالة الطوارئ المناخية منظمة الأمم المتحدة سويسرا غازات دفيئة تلوث الهواء تلوثالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حالة الطوارئ المناخية منظمة الأمم المتحدة سويسرا غازات دفيئة تلوث الهواء تلوث غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فلسطين فرنسا مستشفيات رفح معبر رفح جو بايدن قصف غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فلسطين یعرض الآن Next تلوث الهواء
إقرأ أيضاً:
أوبك بلس.. تخرج بقرار حول مستويات الإنتاج خلال الربع الأول من العام القادم
أعلنت ثماني دول منتجة للنفط ضمن تحالف "أوبك بلس"، الإبقاء على مستويات إنتاجها الحالية دون زيادة خلال الربع الأول من عام 2026.
وذكر بيان صدر عن "أوبك بلس" عقب اجتماع افتراضي ضم كبار المنتجين "السعودية وروسيا والجزائر والعراق وكازاخستان والكويت وعُمان والإمارات"، أن "الدول الثماني أعادت التأكيد على قرارها الصادر في 2 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، والقاضي بتعليق الزيادات المقررة في الإنتاج خلال الفترة الممتدة بين كانون الثاني/ يناير وآذار/ مارس 2026، وذلك "نظرا للعوامل الموسمية، مع مراعاة التوازن الدقيق بين العرض والطلب".
ومن المقرر أن تبقي الدول على مستويات إنتاج ثابتة خلال الأشهر الثلاثة، من بينها 10.1 ملايين برميل يوميا للسعودية، و9.57 ملايين برميل يوميا لروسيا، و4.27 ملايين برميل يوميا للعراق، و3.41 ملايين برميل يوميا للإمارات، وفق البيان.
كما حافظت الكويت على مستويات إنتاج مستقرة خلال الربع الأول من 2026 عند 2.58 مليون برميل يوميا، فيما استقرت كازاخستان عند 1.569 مليون برميل يوميا، وسجلت الجزائر 971 ألف برميل يوميا، في حين بلغ إنتاج سلطنة عُمان 811 ألف برميل يوميا.
وأشارت الدول الثماني إلى أن الخفض الطوعي البالغ 1.65 مليون برميل يوميا قابل للإعادة تدريجيا "جزئيا أو كليا" خلال الفترة المقبلة، تبعا لتطورات السوق العالمية، إلى جانب الحفاظ على المرونة اللازمة لمواصلة التجميد أو عكس التخفيضات المضافة البالغة 2.2 مليون برميل يوميا التي تم إعلانها في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.
وشدد البيان على التزام الدول بـ"تحقيق الامتثال الكامل" لإجمالي تخفيضات التحالف، بما في ذلك التعويض الكامل عن أي كميات زائدة تم إنتاجها منذ يناير/كانون الثاني 2024، على أن تتولى لجنة المراقبة الوزارية المشتركة (JMMC) متابعة مستويات الامتثال والتعويض.
ومن المقرر أن تعقد الدول الثماني اجتماعات شهرية لمراجعة أوضاع السوق، ومستوى الالتزام، وآليات التعويض، على أن يعقد الاجتماع المقبل في 4 يناير 2026.