محمود عباس يستقبل وفدا أمريكيا برئاسة منسق شؤون الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأمريكي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
فلسطين – استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الأربعاء، منسق شؤون الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأمريكي بريت ماكغورك، ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي باربرا ليف.
وخلال اللقاء في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، شدد محمود عباس على “ضرورة قيام الإدارة الأمريكية بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانها المتواصل على شعبنا الفلسطيني، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وكذلك وقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستعمرين الإرهابيين على أبناء شعبنا في الضفة الغربية بما فيها القدس”، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وأكد عباس مجددا على “رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة بما فيها القدس، وعلى ضرورة التدخل العاجل للإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية التي تحتجزها إسرائيل”، مشددا على أنه “ليس هناك حل أمني أو عسكري لقطاع غزة، وأن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال لفصل غزة”.
وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ40، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور، وسط حصار مشدد على سكان القطاع ونفاد المواد الغذائية والطبية.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 11 ألف قتيل، بينهم نحو 4630 طفلا، و3130 امرأة، و198 فردا من الكوادر الطبية، و21 رجلا من طواقم الدفاع المدني، و51 صحافيا، وما يزيد عن 29 ألف جريح، أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.
أما على الجانب الإسرائيلي فقتل أكثر من 1500 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 368 جنديا إسرائيليا.
المصدر: RT + “وفا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
عضو بالكنيست الإسرائيلي يحذر ماكرون من تلقي صفعة جديدة لدعمه فلسطين
سخر عضو بالكنيست الإسرائيلي يُدعى ألموغ كوهين اليوم الأحد من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكورون في تغريدة على منصة إكس باللغة الإنجليزية من احتمالية تلقي الرئيس الفرنسي صفعة جديدة من زوجته،وستكون أشد ألما!
وجاءت السخرية الإسرائيلية من ماكرون لإعلانه الالتزام الفرنسي بتنفيذ حل الدولتين،وإقامة الدولة الفلسطينية التي أقرها مجلس الأمن الدولي.
وتابع كوهين في تغريدته بإن الشعب الفرنسي أيضا سوف يتلقى صفعة هو الآخر!
وباتت أروقة السياسة الإسرائيلية تسخر من القيادات الدولية التي تدعم تنفيذ حل الدولتين،والالتزام بالقرارات الدولية الأممية التي ستُحقق السلام الدائم بالمنطقة.
في ذات السياق كانت تسخر الإدارة الإسرائيلية الحالية من العقوبات الدولية التي تتزعمها الدولة الإسبانية لقطع صادرات السلاح إلي إسرائيل،وصارت في نفس النهج الدولة الألمانية التي تفكر في الأمر بسبب إنتهاك القانون الإنساني ضد الشعب الفلسطيني،وسبقتهم في ذلك القرار الدولة البريطانية بينما تري باريس المشهد الأوروبي الداعي لقطع صادرات السلاح إلي تل أبيب لكن لاتهتم الإدارة الإسرائيلية الحالية للقارة الأوروبية لاعتمادها على الولايات المتحدة الأمريكية كمصدر رئيسي للتسليح.