الكرملين: تعديلات الأمن القومي الأمريكي تتماشى إلى حد كبير مع رؤية موسكو
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
أكد الكرملين أن التعديلات الأخيرة على استراتيجية الأمن القومي الأمريكي تتماشى إلى حد كبير مع رؤية موسكو، معتبرًا أن هذه التعديلات قد تساهم في تعزيز فهم المصالح الروسية في المنطقة.
وأضاف الكرملين أنه يتوقع أن تصبح استراتيجية الأمن القومي الأمريكي المحدثة ضمانًا لتسوية الأزمة الأوكرانية، مؤكدًا على أهمية التنسيق بين واشنطن وموسكو لتجنب أي تصعيد محتمل.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه التوترات في أوكرانيا، وسط متابعة دولية دقيقة لخطوات الأطراف المعنية فيما يخص الأمن القومي والسياسة العسكرية.
قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق على عدد من المقترحات التي قدّمتها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وفي المقابل، أوضح بيسكوف أن بوتين رفض بعض البنود الواردة في الخطة الأمريكية للسلام، مؤكداً في الوقت ذاته استعداد موسكو لعقد لقاءات مع المفاوضين الأمريكيين عند الضرورة بهدف التوصل إلى اتفاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرملين الأمن القومي الأمريكي موسكو التعديلات الأوكرانية الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
صحيفة: استراتيجية الأمن القومي الأمريكية تتوافق مع المطالب الرئيسية للكرملين
الولايات المتحدة – تشير استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الجديدة إلى أنها رد على خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمر ميونيخ للأمن عام 2007، كما كتبت صحيفة “نويه تسورشر تسايتونغ”.
وأوضحت الصحيفة الصادرة في سويسرا أن بوتين كان ينتقد آنذاك حكم واشنطن “أحادي القطب”.
وذكرت الصحيفة أن المثير للقلق أن روسيا لم تعد تذكر كتهديد، بل على العكس تماما. الاستراتيجية تتقبل المطالب الرئيسية للكرملين، بما في ذلك أن حلف “الناتو” لا ينبغي أن يستمر في التوسع إلى الأبد”.
ووفقا للمؤلف، فإن اعتماد هذة الوثيقة شكل أيضا الأساس الاستراتيجي لمفاوضات المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع بوتين حول إنهاء الصراع الأوكراني.
ونشر البيت الأبيض يوم الجمعة العقيدة الجديدة للأمن القومي الأمريكي. ومن بين أمور أخرى، تمت إزالة الإشارة إلى روسيا كتهديد مباشر للولايات المتحدة من الوثيقة التي تحدد أسس السياسة الخارجية الأمريكية. بالإضافة إلى ذلك، تعيد الاستراتيجية النظر في نهج واشنطن تجاه بعض القضايا الرئيسية في العلاقات الدولية.
المصدر: NNZ