دبي -الوطن
نظّمت إدارة مركز نُظم المعلومات الجغرافية في بلدية دبي، حفلاً بمناسبة اليوم العالمي لنُظم المعلومات الجغرافية في متحف الاتحاد، والذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام، حضره ما يقارب 100 ممثل من الجهات المحلية الحكومية وشبه الحكومية والخاصة في إمارة دبي. ويُعدُّ الاحتفال تأكيداً على دور بلدية دبي في إدارة وتطوير منظومة نظم المعلومات الجغرافية في الإمارة، لما لهذا المجال من أهمية في عمليات صنع القرار، وإدارة الأزمات والتخطيط العمراني، وإنتاج الخرائط، إضافةً إلى تطوير البنية التحتية والمساهمة في بناء مجتمعٍ فعّال، التي تعزز توجهات ومستهدفات حكومة دبي لتكون من أكثر المدن جاهزية للمستقبل.


وتناولت الاحتفالية العديد من النقاشات الهادفة إلى تعزيز قدرات قطاع نظم المعلومات الجغرافية وتطوير تكنولوجيا جديدة مبتكرة تدعم البنية التحتية للنظم، إضافةً إلى فتح آفاق بحثية جديدة، وكيفية الاستفادة من إمكانيات النظم الجيومكانية في الحلول المستقبلية لظواهر التغير المناخي والحد من آثاره، بما يدعم مستهدفات إمارة دبي ودولة الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي وتعزيز الدور العالمي لها في مجال العمل البيئي وتحقيق الاستدامة، تزامناً مع استضافتها لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP28).
وأكدت المهندسة مريم المهيري، المدير التنفيذي لمؤسسة تنظيم وترخيص المباني في بلدية دبي، على الجهود المتواصلة للبلدية في تطوير المنظومة الجيومكانية الشاملة والمتكاملة لإمارة دبي، وذلك بهدف الوصول إلى التوأم الرقمي وإنشاء نسخة رقمية طبق الأصل لمدينة دبي، وتعزيز التفوق الرقمي فيها، وريادتها في هذا القطاع الحيوي الذي يدعم مختلف عمليات التخطيط الحضري ويؤدي دوراً محورياً في مشاريع البنية التحتية المتقدمة. مشيرةً إلى أن مركز نظم المعلومات الجغرافية في بلدية دبي يُعدّ من المراكز الرائدة إقليمياً وعالمياً في تقديم الخدمات الجيومكانية باستخدام أحدث التقنيات العالمية في جمع البيانات وتحليلها.
وقالت المهيري: “نفذت بلدية دبي من خلال مركز نظم المعلومات الجغرافية العديد من المشاريع الجيومكانية المتميزة والرائدة والهادفة إلى تطوير البيئة الحضرية لإمارة دبي وتعزيز خدمات البنية التحتية من أبرزها؛ مشاريع التوأم الرقمي لدبي، ونمذجة معلومات البناء، وخرائط خطوط البنية التحتية ثلاثية الأبعاد، وآفاق دبي، وتوظيف الذكاء الاصطناعي لكشف المخالفات الإنشائية. كما طورت البلدية العديد من التطبيقات والأدوات المبتكرة لتقديم خدمات حكومية متكاملة واستباقية تحسّن من تجربة المتعاملين، إضافةً إلى جهودها المستمرة في تطوير النظم الجيومكانية المتقدمة المتضمنة بيانات دقيقة ومحدّثة للبنية التحتية والخدمات العامة في دبي”.
جهود متواصلة
وتعمل بلدية دبي على تطوير وتعزيز قطاع نظم المعلومات الجغرافية عبر العديد من المبادرات والأنشطة التي تهدف إلى ترسيخ ريادة وتنافسية الإمارة في هذا القطاع، من خلال أبحاثها وابتكاراتها إضافةً إلى تطوير تطبيقات وأدوات تفاعلية لتحسين الخدمات المقدمة الشركات، وتعزيز التعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتبادل البيانات والمعلومات الجغرافية. كما توفر برامج التدريب والتوعية للموظفين والمجتمع لرفع الوعي بأهمية مجال نظم المعلومات الجغرافية ودورها في عمليات التخطيط.
إنجازات محلية ودولية
إلى جانب ذلك، حققت بلدية دبي العديد من الإنجازات على المستويين المحلي والدولي في مجال نظم المعلومات الجغرافية ساهمت في تعزيز ريادة الإمارة، أهمها الارتقاء بمستوى تعاونها وشراكاتها مع المؤسسات الدولية المختصة بهذا المجال، إضافةً إلى حصولها على العديد من الجوائز والتكريمات الدولية التي تؤكد تميزها وريادتها في مجال النظم الجغرافية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: نظم المعلومات الجغرافیة المعلومات الجغرافیة فی البنیة التحتیة بلدیة دبی العدید من

إقرأ أيضاً:

مخاوف في إسبانيا من فقدان استضافة نهائي مونديال 2030 بعد التحالف المغربي البريطاني لتطوير الملاعب والبنية التحتية

زنقة 20 | الرباط

نشرت وسائل إعلام إسبانية مؤخرا تقارير ، تبدي فيها مخاوف من فقدان إسبانيا لاستضافة نهائي كاس العالم 2030 لصالح المغرب ، خصوصا بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى المغرب، و أعلن خلالها توقيع اتفاقية مع الحكومة المغربية لتنظيم كأس العالم 2030.

و نقل تقرير لصحيفة as الإسباني ، أن هذه الإتفاقية تُعدّ خطوةً مهمةً بالنسبة للمغرب، إذ تضمن دعم الشركات البريطانية في تطوير الملاعب والبنية التحتية، وتحسين شبكات النقل والمرافق السياحية استعدادًا لكأس العالم.

و نقلت الصحيفة الإسبانية الرياضية عن وزير الخارجية البريطاني قوله : “ستضمن هذه الاتفاقيات للشركات البريطانية تحقيق نجاحٍ باهر في أكبر حدثٍ كروي”.

و ذكر التقرير أن المغرب يسعى إلى الاستثمار في البنية التحتية استعدادًا لكأس العالم، وسيخصص لذلك ميزانيةً غير مسبوقة تتجاوز 5 مليارات يورو.

تقرير as أورد أن وزير الخارجية البريطاني و خلال زيارته للمغرب التقى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، و قام بزيارة أكاديمية محمد السادس وموقع بناء ملعب مولاي عبد الله ، أحد الملاعب المستضيفة لكأس العالم 2030.

و يقول التقرير الإسباني ، أن ملعب الحسن الثاني، الواقع في بنسليمان، على مشارف الدار البيضاء، سيصبح الأكبر في العالم بسعة 115 ألف متفرج، وبات منافسا قويا لملعبي سانتياغو برنابيو وكامب نو على استضافة نهائي مونديال 2030.

و أضاف التقرير أن شركة الهندسة البريطانية بوبيولوس هي التي الشركة التي فازت بالهندسة المعمارية للملعب ، الذي سيكون أحد جواهر كأس العالم 2030.

و أشار الى أن الاتفاقيات بين الحكومتين البريطانية والمغربية الموقعة خلال زيارة لامي، تشمل مشاريع أخرى تتعلق بالبنية التحتية للموانئ، والرعاية الصحية، والابتكار، مؤكدة أن مشاريع كأس العالم 2030 كانت محورا أساسيا في الاتفاقيات الموقعة بين الجانب المغربي و البريطاني.

مقالات مشابهة

  • محافظ درعا يؤكد ضرورة تهيئة البنية التحتية لإطلاق مشاريع خدمية واستثمارية
  • مخاوف في إسبانيا من فقدان استضافة نهائي مونديال 2030 بعد التحالف المغربي البريطاني لتطوير الملاعب والبنية التحتية
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس البرتغال باليوم الوطني لبلاده
  • صوفان: هناك العديد من الخطوات القادمة وهي تنتظر دورها والتوقيت المناسب ليتم الشروع فيها وسيتم الإفصاح عن كل خطوة في حينها
  • رئيس الدولة ونائباه يهنّئون رئيس البرتغال باليوم الوطني
  • محمد بن راشد: أولى محطات الخط الأزرق لمترو دبي أيقونة معمارية وإضافة كبرى للبنية التحتية
  • تعاون بين «الإمارات دبي الوطني» و«سيمنز» لتسريع تمويل مشاريع البنية التحتية الخضراء
  • تطوير شامل لـ 6 شوارع بحي المنيرة الغربية ضمن خطة تحسين البنية التحتية بالجيزة
  • الشرطة الألمانية تطلق النار على امرأة طعنت العديد من رواد مهرجان للخمور
  • الاحتلال يقر بأن تسليح عصابة أبو شباب أنقذ حياة العديد من الجنود الإسرائيليين