اتفق الرئيس الصيني  شي جين بينغ، ونظيره الأمريكي جو بايدن، على استئناف المحادثات العسكرية بين البلدين على "مستوى رفيع"، وذلك خلال القمة التي جمعتهما في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.

ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، أن رئيسي أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم "اتفقا على استئناف المحادثات العسكرية رفيعة المستوى على أساس المساواة والاحترام".



جاء خلال قمة مشتركة على هامش هامش  قمة منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ "آبيك"، التي شارك شي في أعمالها عقب وصوله إلى الولايات المتحدة  مساء الثلاثاء الماضي، في أول زيارة من نوعها لرئيس صيني من نحو 6 سنوات.

وأشارت الوكالة الصينية إلى أن الرئيسين اتفقا أيضا على عقد محادثات حكومية ثنائية بشأن الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى العمل على تعزيز التعاون بين البلدين على صعيد مكافحة المخدرات.


وقال الرئيس الصيني لنظيره الأمريكي خلال لقائهما، إن بلاده لا تسعى إلى "تجاوز الولايات المتحدة أو إزاحتها"، مؤكدا أنه في المقابل "لا ينبغي على الولايات المتحدة أن تسعى لقمع الصين واحتوائها"، بحسب المصدر ذاته.

وأضاف أن بلاده "لن تتبع المسار القديم للاستعمار والنهب، ولن تتبع المسار الخاطئ للهيمنة عندما يصبح بلد ما قويا".

وشدد الرئيس الصيني خلال حديثه لمضيفه على "عدم رضاء بكين ن العقوبات والقيود المفروضة من جانب الولايات المتحدة ضد شركاتها"، منوها إلى أن "الإجراءات الأميركية ضد الصين في ما يتعلق بتقييد الصادرات والتدقيق بالاستثمارات والعقوبات الأحادية الجانب تلحق ضررا خطيرا بالمصالح الصينية المشروعة".

وبحسب الوكالة الصينية، فإن شي لفت إلى أن "قمع العلوم والتكنولوجيا في الصين يحد من التنمية العالية الجودة في الصين ويحرم الشعب الصيني من حقه في التنمية".

وكان بايدن، أعرب عن أمله أن يكون لقاؤه مع نظيره الصيني "خطوة لتطبيع" العلاقات بين البلدين، بما في ذلك إعادة تأسيس الاتصالات الثنائية بشكل كامل.

وقبيل لقائه بنظيره الصيني بساعات، تحدث بايدن عن "معاناة الصين من مشاكل فعلية" في عهد شي.

والأربعاء، كشف البيت الأبيض، أن القمة الصينية الأمريكية انتهت في كاليفورنيا عقب أربع ساعات من انعقادها تقريبا.


واستقبل الرئيس الأميركي نظيره الصيني في مسكن فخم يقع في تلال كاليفورنيا حيث عقد وإياه اجتماع عمل أعقبه غداء ثم نزهة قصيرة.

وتأتي زيارة  شي بعد سنوات من توتر العلاقات بين الجانبين في مجالات مختلفة بما في ذلك اتهامات التجسس المتبادلة بينهما.

وكانت التوترات بين البلدين تصاعدت بحدة بعدما أسقطت الطائرات المقاتلة الأمريكية مطلع العام الجاري، بتوجيه من بايدن، منطادا صينيا بالقرب من ساحل ولاية كارولينا الجنوبية بعد أن حلق فوق ألاسكا والبر الرئيسي للبلاد.

واعتبرت واشنطن حينها المنطاد أداة صينية للتجسس على منشآت عسكرية حساسة، فيما نفت بكين تلك الاتهامات.  

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصيني بايدن امريكا الصين بايدن سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة الرئیس الصینی بین البلدین

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.

وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.

كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام. 

وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.

من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.

 كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها. 

واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.

وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأمريكي يؤكد التزام بلاده بهزيمة الإرهاب بعد هجوم تدمر
  • الرئيس العراقي يجدد التزام بلاده بحفظ الأمن والاستقرار وترسيخ أسس ومبادئ الديمقراطية
  • الرئيس العراقي يجدد التزام بلاده بالأمن والديمقراطية ويشيد بدور الأمم المتحدة
  • الرئيس البيلاروسي يحذر واشنطن من تكرار حرب فيتنام في فنزويلا
  • الرئيس التركي: مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع ترامب بعد لقائه بوتين
  • الفلبين: إصابة 3 صيادين في هجوم لخفر السواحل الصيني في بحر الصين الجنوبي
  • نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلا
  • تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
  • فورين بوليسي: 3 دروس تعلمتها الصين من الولايات المتحدة
  • إجلاء عشرات آلاف السكان جراء فيضانات في الولايات المتحدة وكندا