بوابة الوفد:
2025-12-14@09:18:20 GMT

تجار الحرب يمصون دمنا

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

لا أفهم منطق ترك تجار الحروب يمصون دم الغلابة بتحريك الأسعار حسب المزاج وبكامل الأريحية و -بفُجر- لا يستوعبه عقلى الذى لا يفهم وجود جهات رقابية متمثلة فى وزارة التموين ومفتشيها بطول البلاد وعرضها والتى باتت أسيرة المكاتب إلا من بعض الحملات المجمعة ذرًا للرماد فى العيون ومن باب «نحن هنا». 

لا أفهم كيف يتجرأ تاجر على بيع سلعة مسعرة كالسجائر بضعف ثمنها الرسمى وعلى عينك يا رقابة.

. أليس فى هذا إهانة للوزارة كلها ودليل عجز وتواطؤ يكشفه التجاهل والتغاضى؟ 

لا أستوعب كيف نترك المخابز تنتج الرغيف البلدى المدعم بأقل من نصف وزنه المقرر ناهيك عن سوء مواصفاته؟! 

كيف نترك سوق المال ينفخ فى ورقة الدولار حتى التهمت الجنيه المحلى ولا نتحرك لقمع السوق السوداء وتجار الصرافة؟ 

وكيف لنا ونحن منتجون للأرز والسكر والبصل والبطاطس أن يصل سعرها إلى ما وصل له الآن؟ 

ماذا تقول الحكومة لرب أسرة كل دخله عدة آلاف تقل عن عدد أصابع اليد الواحدة وعن تركه نهبًا لتجار الحرب الذين كونوا ثروات من مص دمه؟ 

ثم ما هى جدوى وزارة التموين أصلا مع بعض الجهات الرقابية الأخرى؟ والسوق سداح مداح فلا ضابط ولا رابط لكل السلع الأساسية والتى يحتاجها كل بيت بطريقة يومية ومصيرية! 

يا سادة نحن نشعر بالمهانة بسبب تحكم التجار فى الأسعار بلا خوف ولا مرجعية ولا حتى خشى أو خشية! 

لقد زاد الضغط على الغلابة من أصحاب الدخول المعدومة والمعاشات الهزيلة بسبب سياسة الضرب فى العصب والسويداء والتى ينتهجها معظم التجار وخصوصا أصحاب محلات السجائر، هؤلاء تجاوزوا كل الخطوط لدرجة جعلتنى أشك فى الأجهزة الرقابية وجديتها وعجزها عن المواجهة.

الناس تشكو وتئن والسيدات يشعرن بالقهر فى الأسواق فلا سلعة باتت فى المتناول من بطاطس وبصل وعدس وفول وسكر وبيض! 

هذه سلع أساسية ويجب صرفها على بطاقات التموين لآلاف الأسر المستحقة والكادحة ولو من باب سد الرمق وحد الكفاف، والاكتفاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تحريك الأسعار

إقرأ أيضاً:

رئيس قسم الإرشاد البيطري: هذا ما يخفيه التجار عن البطاطس المنتشرة بالأسواق

 حذرت الدكتورة سماح نوح رئيس قسم الإرشاد البيطري على صفحتها الشخصية بالفيسبوك من البطاطس، إذ أن هناك أنواع معينة من البطاطس التي لا تصلح للأكل، مؤكدة أن بطاطس التقاوي المخصصة للزراعة والبطاطس المشققة قد تكون ضارة أو عديمة الفائدة عند الطهي، ومشددة على ضرورة التعامل معها بحذر وغسلها جيدًا قبل الاستخدام إذا لزم الأمر.

أكدت د. سماح نوح أن هناك نوعين من البطاطس يستدعي الحذر عند التعامل معهما:
1- بطاطس التقاوي (المزرعة):
هي البطاطس المخزنة في درجات حرارة منخفضة لاستخدامها في الزراعة القادمة، وتحوي نتوءات صغيرة تسمى "الزريعة" لتخزين الفائدة التي ستتحول إلى بطاطس جديدة بعد الزراعة. ونوهت إلى أن هذه البطاطس غير مخصصة للأكل، إذ تكون مسكرة وطريّة عند الطبخ، ولا تتحمل طرق الطبخ العادية، وأن بيعها للأكل استغلال تجاري دون فائدة غذائية حقيقية.


2- البطاطس المشققة:
أشارت د. سماح إلى أن الشقوق في البطاطس قد تنشأ نتيجة إصابات فيروسية مثل "Mop.top virus" أو فيروس التقزم الأصفر، أو بسبب زيادة الأسمدة، أو تكدس الدرنات في تربة غير مناسبة، أو سوء جمع البطاطس. وأكدت أن هذه البطاطس معرضة للجراثيم والأمراض، ويفضل عدم استخدامها للأكل، وإذا اضطر الأمر يجب إزالة الجزء المتشقق وغسل الباقي جيدا قبل الطهي.

طباعة شارك البطاطس بطاطس مزرعة بطاطس مسممة

مقالات مشابهة

  • مظاهرات في مدن سودانية دعما للجيش وتحذير من تفاقم أزمة المياه
  • قضايا قيمتها 8 ملايين جنيه.. ضربات متتالية ضد تجار العملة الأجنبية
  • جمعية تجار لبنان الشمالي تبحث مع تيار المستقبل خطة لتحريك العجلة الاقتصادية
  • هيئة الدواء المصرية تجتاز المراجعة الدولية لمواصفة ISO 9001:2015 وتعزز منظومتها الرقابية
  • محافظ سوهاج: انتظام التصويت في ثاني أيام انتخابات مجلس النواب بالدائرة السابعة
  • محافظ أسوان يتفقد لجان الاقتراع في إعادة انتخابات مجلس النواب..شاهد
  • محافظ أسوان يتفقد لجان إنتخابات جولة الإعادة لمجلس النواب فى يومها الثانى
  • أكاديمية الشرطة تنظم محاضرتين للإحتفال باليوم العالمى لحقوق الإنسان
  • ضبط 7 تجار مخدرات يرجون الهيريون والآيس بالجيزة
  • رئيس قسم الإرشاد البيطري: هذا ما يخفيه التجار عن البطاطس المنتشرة بالأسواق