حُلفاء أوكرانيا يُوجهون تحذيرات شديدة اللهجة لـ "زيلينسكي"
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
حذر حُلفاء كييف الرئيس الأوكراني "فلاديمير زيلينسكي"، من موقف بلاده الخاسر وأن الوقت ليس من صالحه، حسبما أفادت مجلة Time الأمريكية، مساء اليوم الخميس.
وذكرت المجلة: "يحذر القادة الغربيون زيلينسكي سرا من أن الوقت ليس في صالحه. لكن محاولات إجباره على بدء المفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم تؤد إلى أي شيء حتى الآن".
وأشارت إلى أن الوضع بشكل عام يميل لصالح بوتين، حيث أن الهجوم المضاد الذي شنته القوات الأوكرانية لم يكن ناجحا، والدول الغربية تخشى بشكل متزايد من أنها تمول مشروعا بلا جدوى باهظ الثمن.
ونوهت بأن الأموال التي كان من الممكن أن تذهب في السابق لتمويل أوكرانيا، يتم توجيهها الآن لدعم إسرائيل والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وأكد مساعد الأمين العام لحلف "الناتو"، ديفيد فان ويل، أنه كلما طال أمد القتال في أوكرانيا، أصبح من الصعب على دول الحلف مواصلة تقديم المساعدات لكييف.
كما قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن حزم المساعدات الأمريكية الجديدة لأوكرانيا يجري تقليصها بسبب انتهاء التمويل المتفق عليه لدعم كييف.
وأشار كيربي خلال المؤتمر الصحفي إلى أن "التمويل المخصص لأوكرانيا ينفد، ولهذا السبب يتعين على الولايات المتحدة اتخاذ قرارات صعبة حاليا".
الرئيس الأوكراني يُناقش تقليل الاعتماد على الغرب في التسليحناقش الرئيس الأوكراني "فلاديمير زيلينسكي"، مع أعضاء القيادة العليا للقوات المسلحة كيفية تحقيق الاكتفاء الذاتي من احتياجات البلاد للقذائف والصواريخ والطائرات المسيرة والعربات المدرعة، حسبما أفادت وسائل إعلام أوكرانية، مساء الجمعة.
وفي ختام الاجتماع، كتب زيلينسكي في قناته على "تيليجرام": "ناقشنا الميزانية العسكرية للعام المقبل، مع التركيز على تحقيق الاكتفاء من الاحتياجات للقذائف والصواريخ والطائرات المسيرة والعربات المدرعة. بحسب الميزانية للعام 2024، سيتم تخصيص 46.9 مليار دولار للاحتياجات العسكرية".
وخلال الاجتماع تمت مناقشة خطط استمرار القتال، وتعزيز نظام الدفاع الجوي لمدينة خيرسون في الجزء الذي تسيطر عليه أوكرانيا وإجلاء الأوكرانيين من غزة.
وذكرت بلومبرج يوم الجمعة نقلاً عن مصادر أن الاتحاد الأوروبي لن يتمكن على الأرجح من الوفاء بالتزاماته المتعلقة بتزويد كييف بمليون قذيفة مدفعية بحلول مارس 2024.
ويُلاحظ أنه بمرور نصف المدة المقررة تقريبا، لم تتسلم أوكرانيا سوى 30 بالمئة فقط من الشحنات الموعودة.
وكانت كييف ذكرت في وقت سابق أنها تبحث عن سبل لتصنيع الأسلحة داخليا في البلاد، لا سيما الطائرات المسيرة والصواريخ البعيدة المدى، وأنظمة الدفاع الجوي.
زيلينسكي يُصدر قرارًا عاجلاً بشأن الأحكام العُرفية والتعبئة في أوكرانياوقّع الرئيس الأوكراني "فلاديمير زيلينسكي"، على القوانين التي اعتمدها البرلمان الأوكراني بشأن تمديد "حالة الحرب" والتعبئة حتى 14 فبراير 2024، حسبما أفادت وكالة ""نوفوستي"الروسية، مساء اليوم الخميس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيلينسكي كييف إسرائيل الناتو بوابة الوفد الرئیس الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يؤكد استمرار المفاوضات مع واشنطن حول خطة السلام في أوكرانيا
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، استمرار المفاوضات مع الجانب الأمريكي لبحث خطة السلام المحتملة في أوكرانيا، فيما سيجري فريق العمل المعني بضمانات الأمن الأوكراني محادثات في ألمانيا.
وأكد زيلينسكي حرص بلاده على مواصلة الحوار الدولي لضمان سلام مستدام وحماية المدنيين، بالتوازي مع استمرار التنسيق مع الشركاء الغربيين.
وقالت قيادة البحرية الأوكرانية إن هجوم روسي تسبب في إلحاق ضرر بثلاث سفن تركية في منطقة أوديسا.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وكانت مصادر محلية قد أشارت إلى وقوع انفجارات هزت أوديسا الأوكرانية والدفاع الجوي يعمل على التصدي للهجمات.
وأعلن الجيش الأوكراني استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية.
وقال نائب رئيس الوزراء الأوكراني، اليوم الجمعة، إن روسيا استهدفت عمدا الخدمات اللوجستية المدنية.
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بتقويض المساعي الدبلوماسية لإنهاء الحرب، بعد قصف سفينة مدنية في ميناء تشورنومورسك جنوب البلاد.
وقال زيلينسكي إن استهداف السفينة يؤكد أن موسكو "لا تأخذ بجدية" الجهود الدولية الهادفة لوقف القتال، مشددًا على أن الهجوم يمثل تصعيدًا خطيرًا ضد المرافق المدنية.
وحذّر سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.
وأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن".
واتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.
وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.
وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".
وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.
وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.
ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، امس الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.