قيادات نسوية بتعز تعقد لقاءً تشاورياً هو الأول
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تعز (عدن الغد) خاص
أقامت مؤسسة باحث للتنمية وحقوق الإنسان بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن و مركز عدالة لدراسات حقوق الإنسان امس الخميس اللقاء التشاوري الاول للقيادات النسوية في محافظة تعز وذلك تحت شعار" معاً من أجل تعزيز دور المرأة اليمنية في ترسيخ قيم الحوار وبناء السلم المجتمعي".
استهدف اللقاء التشاوري 30 مشاركة يمثلنا القطاعات النسوية في الاحزاب والمكونات السياسية وممثلات دوائر المرأة في السلطة المحلية وممثلات عن منظمات المجتمع المدني المهتمة بالمرأة في محافظة تعز .
واستهلت رئيس مؤسسة باحث لبنى القدسي بالترحيب بالمشاركات من القيادات النسوية في تعز، مشيرة إلى أن اللقاء تزامن مع الاحتفاء بصدور قرار مجلس الامن 1325 الخاص بالمرأة والسلام والامن ،الداعي الى حماية النساء واتخاذ التدابير الوقائية لعدم تعرضهن للعنف والى دعم مشاركتهن السياسية وبناء السلام واعادة الاعمار.
وقالت القدسي إن "باحث اتخذت من هذه المناسبة فرصة لاسقاط محاور القرار على الواقع لمعرفة اوضاع النساء في تعز والتحديات والمعيقات التي تقف امامهن ومعرفة الخدمات التي تقدمها الجهات المعنية والمشاركة في هذا اللقاء لدعم ومساندة النساء في المحافظة".
وأكدت على كيفية ايجاد آلية عمل لتوحيد الجهود والتنسيق المشترك من اجل تعزيز مشاركة النساء في بناء السلم المجتمعي وتوفير الحماية والتمكين والدعم اللازم لكل النساء في تعز.
ودعت القدسي الى ضرورة تمكين المرأة معرفياً واقتصادياً وسياسياً وقيام الجهات المعنية بهذه الادوار.
وأوضحت أن "هيئة الامم المتحدة للمرأة تعمل على دعم النساء في اليمن وهي حريصة على ان تسمع من القيادات النسوية في تعز على ما يساعدها من تنفيذ انشطة وبرامج للنساء في المحافظة".
بدوره، استعرض القاضي سليمان الصلوي ميسر اللقاء أهمية تفعيل دور المرأة في صناعة القرار وتبؤها مناصب قيادية في الدولة.
وأشار إلى أن المرأة لابد من وجودها على كافة المستويات السياسية في اليمن من أجل خلق وعي شامل أمام المجتمع لما تمثله المرأة من خلال مشاركته في صنع القرار .
و شهد اللقاء نقاشات حول الوضع العام للمرأة والتحديات التي تقف امامها والمقترحات للعمل المستقبلي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: النسویة فی النساء فی فی تعز
إقرأ أيضاً:
لقاء قبلي لأبناء وصاب العالي إعلانا للنفير والبراءة من الخونة
الثورة نت/..
نظم أنباء قبائل مديرية وصاب العالي في محافظة ذمار، اليوم، لقاء قبليا موسعا، إعلانا للنفير العام، وتوقيع وثيقة الشرف القبلي للبراءة من الخونة.
وفي اللقاء، أشاد مستشار المجلس السياسي الأعلى، محمد المقدشي، بدور قبائل وصاب العالي ومواقفهم المشرّفة في مواجهة العدوان، وإفشال المؤامرات التي تُحاك ضد الوطن.
وأشار إلى انتصارات الشعب اليمني وفاعلية العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني.. مؤكدا على مواصلة جهود الحشد والتعبئة العامة في مواجهة العدو.
وخلال اللقاء، الذي حضره أعضاء مجلسي النواب، محمد الناحية، والشورى، عبده العلوي، والدكتور عبده الفقيه، نوَّه مسؤول التعبئة العامة في ذمار، أحمد الضوراني، بالمواقف المشرّفة لأبناء ‘وصاب’ في مواجهة العدوان السعودي، وتقديمهم قوافل من الشهداء.
بدوره، أكد مدير مديرية وصاب العالي، مجاهد المصنف، أن قبائل ‘وصاب العالي’ سيكونون – كما عهدتهم القيادة الثورية والسياسية – في مقدمة الصفوف لنصرة الوطن والأمة، وإسناد أبطال القوات المسلحة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، ومواصلة النفير، والاستمرار في إقامة الفعاليات والأنشطة المناصرة للشعب الفلسطيني.
وفي اللقاء ألقيت كلمتان عن الشخصيات الاجتماعية ألقاهما عارف القدمة ووليد الكبودي، أكّدا فيهما ثبات موقف قبائل ‘وصاب العالي’، واستعدادهم وجهوزيتهم العالية للتصدي لتصعيد العدو وإفشال كل المؤامرات التي تستهدف الوطن.
وصدر عن اللقاء القبلي بيان أعلن النفير العام، والنكف القبلي، والتعبئة العامة والشاملة، ورفع الجهوزية العالية، والاستمرار في رفد مراكز التدريب بدفعات جديدة؛ استعدادًا للمواجهة المباشرة مع العدو.
وبارك البيان العمليات العسكرية للقوات المسلحة في فرض حظر الملاحة على السفن الصهيونية، وكذلك الحظر الجوي على مطارات العدو الصهيوني، وصولًا إلى فرض حظر بحري على ميناء ‘حيفا’، للضغط على العدو لإيقاف العدوان وفك الحصار عن الأشقاء في قطاع غزة.
وجدّد البيان التفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ أي قرارات لإسناد الشعب الفلسطيني ومواجهة العدو وأدواته.. مستنكرًا استمرار جرائم العدو الصهيوني بحق شعب فلسطين في قطاع غزة.
وتضمن البيان إعلان قبائل وصاب العالي البراءة من الخونة والعملاء، وتجريم أي تعاون أو تخابر مع أي قوى خارجية.
وطالبت بإنزال أقصى العقوبات بحق الخونة، وفقًا للشرع والقانون والعُرف القبلي.
ودعت كافة القبائل اليمنية والعربية إلى تحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والدينية والقومية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة وتهجير وحصار.