الرئيس الصيني يشيد بقوة نمو اقتصاد بلاده في دفع حركة الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أفاد الرئيس الصيني شي جين بينج، بأن اقتصاد بلاده يتعافى ويتحسن بشكل مطرد، ولا تزال الصين أقوى محرك للنمو العالمي.
وأضاف الرئيس الصيني في كلمته في قمة أعمال آبيك في سان فرانسيسكو، نشرتها الخارجية الصينية اليوم الجمعة: "تبقى الصين أقوى محرك للنمو العالمي، وستبلغ حصتها في هذا العام ثلث النمو الاقتصادي العالمي".
وأشار الرئيس الصيني إلى أن معدلات نمو الاقتصاد الصيني تعد واحدة من أعلى المعدلات بين أكبر الاقتصادات في العالم، مشددا على أن الصين ستواصل بثبات الترويج للانفتاح على أساس المعايير العالية مع التوسيع اللاحق لإمكانيات الوصول إلى الأسواق.
ودعا الأصدقاء من أوساط الأعمال من جميع أنحاء العالم للاستثمار وتوسيع وجودهم في الصين، مؤكدا أنه بغض النظر عن كيفية تطور الوضع الدولي، فإن تصميم الصين على تعزيز بيئة أعمال موجهة نحو السوق وقائمة على القواعد ذات مستوى عالمي لن يتغير، ولن تتغير سياسة الصين المتمثلة في تقديم خدمات متساوية وعالية الجودة للمستثمرين الأجانب.
يشار إلى أن آبيك هو منتدى تجاري واقتصادي يضم 21 اقتصادا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وتعقد قمة هذا العام في الفترة من 11 إلى 17 نوفمبر في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، لتختتم رئاسة الولايات المتحدة لمنتدى أبيك في عام 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين سان فرانسيسكو الرئیس الصینی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: لا تراجع عن تخصيب اليورانيوم ونرفض السلاح النووي
تمسك الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأربعاء، بحق بلاده في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، مؤكدًا أن طهران ترفض صناعة أو امتلاك السلاح النووي، انطلاقًا من "العقيدة العسكرية وفتوى المرشد الأعلى".
وفي تصريحات أدلى بها للتلفزيون العماني، ونقلتها وسائل إعلام إيرانية، شدد بزشكيان على أن الشروط الأساسية لأي اتفاق نووي مقبل يجب أن تستند إلى القوانين الدولية، مضيفًا أن "من حق أي دولة إجراء أبحاث وتطوير تقني في مجال الطاقة النووية السلمية وتخصيب اليورانيوم".
وقال الرئيس الإيراني: "إذا كانت أمريكا تسعى لضمان عدم امتلاك إيران للسلاح النووي، فنحن نطمئنهم بأن هذا يتناقض مع عقيدتنا وفتوى القيادة، ولم ولن نسعى لامتلاك السلاح النووي"
رغم استعداده لطمأنة المجتمع الدولي، رفض بزشكيان بشكل قاطع أية ضغوط لوقف تخصيب اليورانيوم، مؤكدًا أن التخصيب يُستخدم في مجالات الطب والزراعة والصناعة، وأن "هذا حق مكفول لإيران بموجب القانون الدولي".
وقال: "لن نستسلم لأي أمر بوقف التخصيب. لن نتوقف أبداً عن تخصيب اليورانيوم للعلاج وتشخيص الأمراض والصناعة. هذا هو فخر نظام الجمهورية"، مضيفًا: "العلم للجميع، ولن نقبل أن يتم احتكاره أو منعه عنا".
انتقادات لاذعة لإسرائيلوتطرّق الرئيس الإيراني إلى الحرب في غزة، متهمًا إسرائيل بارتكاب جرائم ضد المدنيين والأبرياء، وقال: "كيف يمكن للدول الإسلامية أن تصمت أمام تدمير المستشفيات والمنازل وإغلاق المعابر ومنع المساعدات الإنسانية؟".
ودعا بزشكيان إلى تكاتف إسلامي واسع دفاعًا عن القضية الفلسطينية، مشددًا على أن "الدول الإسلامية يجب أن ترفع صوتها بقوة دفاعًا عن الشعب الفلسطيني في وجه الجرائم الإسرائيلية".
وحول توجهات إيران في السياسة الخارجية، أكد الرئيس الإيراني أن بلاده تسعى إلى علاقات تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، قائلا: "إذا احترمتنا أي دولة، سنحافظ على احترامها. نريد علاقات رابح-رابح، لا إملاءات".
وأشار إلى أن إيران تسعى لتوسيع علاقاتها مع جيرانها ومع قوى كبرى مثل الصين وروسيا، مستثنيًا إسرائيل، مؤكدًا أن الجمهورية الإسلامية لن تقيم علاقات مع "نظام يحتل ويقصف المدنيين".
وفي ختام تصريحاته، أكد بزشكيان أن إيران تطمح إلى لعب دور فاعل في النظام العالمي، شرط تحسّن العلاقات الإقليمية والدولية، وقال: "إذا اتحدنا مع جيراننا، فلدينا الإمكانيات لأن نكون لاعبًا قويًا. الدول الإسلامية تملك الحضارة والموارد".