ننشر.. القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
كشفت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية عن القوائم الطويلة المرشحة للجائزة في دورتها الثامنة عشر لعام 2023-2024 لفروع الآداب، والمؤلف الشاب، وأدب الطفل والناشئة، وتحقيق المخطوطات، بالتزامن مع بدء لجان التحكيم في الجائزة العمل على التقييم الشامل لجميع المشاركات المرشحة للقوائم الطويلة.
وضمّت القائمة الطويلة لفرع "الآداب"، في جائزة الشيخ زايد للكتاب، 13 عنواناً من 9 دول هي، مصر، الأردن، لبنان، تونس، المملكة العربية السعودية، الامارات العربية المتحدة، العراق، سلطنة عمان، البحرين، وتضمنت التالي:
رواية "الحلواني.. ثلاثية الفاطميين" للكاتبة الروائية دكتورة ريم بسيوني، من مصر، الصادر عن دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع عام 2022.
رواية "الطاهي يقتل الكاتب ينتحر"، للكاتبة الروائي عزت القمحاوي، من مصر، الصادر عن الدار المصرية اللبنانية مطلع العام الجاري 2023.
رواية "عطلة في حي النور" للحبيب السّالمي، من تونس، الصادر عن دار الآداب للنشر والتوزيع مطلع العام الجاري 2023.
رواية "نشيج الدودوك" لجلال برجس، من الأردن، الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 2023.
كما ضمت القائمة الطويلة لـ جائزة الشيخ زايد للكتاب، فرع الرواية. رواية "فرصة لغرام أخير" لحسن داوود، من لبنان، الصادر عن دار هاشيت أنطوان / نوفل عام 2022 .
رواية "ليلة حديقة الشتاء" لحسونة المصباحي، من تونس، الصادر عن دار نقوش عربية للنشر عام 2023.
رواية "معلقة غرناطة" لزياد بن عبدالعزيز آل الشيخ، من المملكة العربية السعودية، الصادر عن دار أثر للنشر والتوزيع عام 2021.
رواية "حدث في صَبيا"، لسعاد العريمي، من الامارات العربية المتحدة، الصادر عن دار الساقي عام 2022.
رواية "المجيء" لسعد الياسري، من العراق/السويد، الصادر عن دار منشورات تكوين عام 2021.
رواية "كائنات التّيه"، لمقبول العلوي، من المملكة العربية السعودية، الصادر عن دار الساقي عام 2022.
رواية "الغرفة وضواحيها"، لميسلون هادي، من العراق، الصادر عن دار الذاكرة للنشر والتوزيع عام 2022 .
رواية "لا يذكرون في مجاز"، لهدى حمد، من سلطنة عمان، الصادر عن دار الآداب للنشر والتوزيع عام 2022.
رواية "قدّاس التّمر"، ليثرب العالي، من مملكة البحرين، الصادر عن دار أثر للنشر والتوزيع عام 2022.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جائزة الشيخ زايد للكتاب مركز ابوظبي للغة العربية ريم بسيوني عزت القمحاوي الشیخ زاید للکتاب الصادر عن دار
إقرأ أيضاً:
معرض الدوحة الدولي للكتاب يناقش "إشكالية الرواية العربية"
ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين، أقيمت ندوة بعنوان "إشكالية الرواية العربية: رؤية نقدية"، شارك فيها الناقد والأكاديمي السعودي الدكتور عبدالله العقيبي وأدارها السيد عبدالرحمن الدليمي، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة.
وشهدت الندوة، التي حضرها جمع من المثقفين وجمهور المعرض، طرح رؤى معمقة حول مكانة الرواية العربية وتحدياتها المعاصرة، خاصة في علاقتها بالواقع وبالمؤسسة النقدية، فضلا عن الشروط الفنية والجمالية للرواية العربية.
واستعرض الدكتور العقيبي في البداية أهم المحطات التاريخية للرواية العربية منذ ظهورها بقالبها الفني في ثلاثينيات القرن الماضي وصولا إلى العصر الحديث والتطور الهائل في الرواية وأشكالها المختلفة، مشددا على أن العمل الروائي لايمكن أن ينمو ويتطور بالعقلية ذاتها التي تدير القصيدة أو القصة القصيرة؛ فالرواية، بما لها من امتداد زمني وبنيوي، تحتاج إلى عقلية قادرة على الصبر، والتقاط التفاصيل، والغوص في بنية الحياة لا الاكتفاء بتزيينها.
وقال إن الروائي الحقيقي يحتاج إلى أدوات مركبة، وإلى قدرة على التحاور مع الواقع، والانفتاح على الشخصيات لا التحكم بها، مشيرا إلى أن الشخصية الروائية أحيانا تتمرد على الكاتب، وتغير مصيرها، وتفرض منطقا سرديا جديدا، مما يعني أن الكتابة الروائية لا تخضع فقط للتخطيط، بل للحوار الحي مع النص أثناء إنجازه.
وأضاف: "الروائي الجاد يشبه الباحث، يحمل الفكرة ويعيش معها شهورا وربما سنوات. ومن هنا، فإن الأشخاص الذين تمرسوا بعقلية الباحث، واعتادوا مرافقة الفكرة وتحليلها في العمق، هم الأقدر على إنتاج روايات ذات قيمة حقيقية".
كما انتقد العقيبي بعض التوجهات في كتابة الرواية الحديثة، التي تسقط في فخ الأيديولوجيا، أو تنحاز إلى المستهلك، ما يؤدي إلى تراجع المتعة الفنية التي يجب أن تكون جوهر العمل الروائي، لتحل محلها متعة آنية خالية من الجهد الجمالي والمعرفي، لافتا إلى أن هناك كثيرا من الكتاب يخرجون من دائرة الحياة المعاصرة إلى الرواية التاريخية هروبا من السلطة بمفهومها الأكبر.
وقال إن غياب النظام النقدي المتكامل، أو ضعف التفاعل معه، يؤدي إلى إفقار التجربة الروائية، إذ لابد من استيعاب أدوات النقد لا اتباعه حرفيا، بل التفاعل معه بوصفه اقتراحا فنيا يثري النص ويحفزه، مؤكد في الوقت ذاته على ضرورة التوازن بين الموضوع والفن هو ما يجعل من عمله مثالا على الرواية التي تتجاوز الطرح المباشر، وتنفذ إلى جوهر الإنسان.
وأكد أن اختيار الموضوعات الإنسانية كموضوعات للرواية يجعلها أبقى بخلاف الأعمال التي تنتهج أيديولوجيا أو طابعا نخبويا.
وقال في النهاية إن الرهان اليوم يجب أن يكون على القارئ الذي يتحمل عناق الفكرة، لا الذي يبحث عن متعة عابرة أو رأي سريع، فالرواية العظيمة لا تستعجل تأثيرها، بل تتجذر وتبني وعيا لا يمحى بسهولة.