السفير الفلسطيني لدى روسيا: لا الولايات المتحدة ولا أوروبا مستعدتين لـ “حل الدولتين”
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
روسيا – السفير الفلسطيني لدى روسيا عبد الحفيظ نوفل لـ RT إن الولايات المتحدة وأوروبا ليستا مستعدتين للمضي قدما نحو صيغة “حل الدولتين”.
وتابع نوفل أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال زيارته الأخيرة إلى بيت لحم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سأله الأخير: “حسنا، نحن مستعدون. متى تكونون مستعدين للبدء بحل الدولتين؟” فأجاب بايدن: “كما تعلمون، ليس قريبا جدا.
وقال نوفل: “إن المشكلة هنا أكبر. في الوقت الراهن، لا الولايات المتحدة ولا الأوروبيون مستعدون لذلك. نأمل أنه بعد هذه الحرب، وبعد هذه الكارثة في قطاع غزة، أن يفعل المجتمع الدولي شيئا ما”.
وكان البرلمان النرويجي قد أوصى الحكومة النرويجية في وقت سابق بأن تكون “مستعدة” للاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة.
وقد أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ثقته في أن مفتاح حل الصراع في الشرق الأوسط يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرئيس “الشرع”: الهوية البصرية الجديدة تجسّد وحدة سوريا ورفضها للتقسيم
المناطق_واس
أكد الرئيس أحمد الشرع أن الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية، التي أُطلقت اليوم، تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحّدة.
وقال الرئيس الشرع في كلمة خلال حفل إطلاق الهوية البصرية الجديدة في قصر الشعب بدمشق: إنه “في يوم من الأيام، وفي غابر الزمان، وُلدت حكاية مدينة اجتمع فيها معشر من الناس، يُقال إن سيرة أوائل الخلق بدأت فيها، وتكاثر الناس، ولكثرتهم بدأت البشرية تحتاج إلى بناء السلوك المنضبط. زرعوا وصنعوا وبنوها، وهكذا حتى بنوا أول عاصمة عرفتها البشرية، إنها دمشق”.
أخبار قد تهمك البيت الأبيض: ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لإنهاء عقوبات سوريا ومعاقبة الأسد 30 يونيو 2025 - 9:22 مساءً عملية أمنية سورية – سعودية في حلب وإدلب تُسفر عن ضبط 200 ألف حبة كبتاغون 28 يونيو 2025 - 5:25 مساءًوأضاف: إنه “من يستعرض التاريخ يجد أن الشام بداية حكاية الدنيا ومنتهاها، ويتبيّن له أن ما عشناه في زمن النظام البائد أذلّ حقبة في تاريخ الشام”.
وتابع الرئيس الشرع: “أيها الشعب السوري، إن حكاية الشام تستمر بكم، فيحكي التاريخ أن عصر أفولكم قد ولى، وأن زمان نهضتكم قد حان، ودماؤكم لم تذهب سدى، عذاباتكم لاقت آذانًا مُصغية، وأن هجرتكم قد انقطعت، وسجونكم قد حُلّت، وأن الصبر أورثكم النصر”.
وأشار إلى أن “احتفال اليوم عنوان لهوية سوريا وأبنائها بمرحلتها التاريخية الجديدة. هوية تستمد سماتها من هذا الطائر الجارح، تستمد منه القوة والعزم والسرعة والإتقان والابتكار في الأداء”.
وأوضح الرئيس الشرع أن “الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحدة. وإن التنوع الثقافي والعرقي عامل إغناء وإثراء، لا فرقة أو تنازع”.
مؤكدًا أن “الهوية تعبر عن بناء الإنسان السوري، وترمم الهوية السورية التي ألفت الهجرة بحثًا عن الأمن والمستقبل الواعد، فنعيد إليها ثقتها وكرامتها وموقعها الطبيعي في الداخل والخارج”.