هذه ست علامات تعني ضعف الجهاز المناعي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
يعد الجهاز المناعي في الأساس أداة للمساعدة في منع العدوى أو الحد منها، حيث يطلق أجساما مضادة لمهاجمة الجراثيم التي تسبب الأمراض.
يتكون الجهاز المناعي من أعضاء وخلايا مختلفة تحمي الجسم من الجراثيم، مثل البكتيريا والفيروسات والسموم.
ولكن، في بعض الأحيان، لا يعمل نظام الدفاع الطبيعي للجسم بأفضل ما في وسعه.
1. التوتر الشديد
جميعنا نشعر بالتوتر من وقت لآخر. ولكن إذا كان هذا الشعور خلفية ثابتة لحياتك، فقد لا يكون جهازك المناعي في حالة جيدة، وفقا لـ Penn Medicine.
ويقول تقرير صادر عن جمعية علم النفس الأمريكية أن أجسامنا مجهزة جيدا للتعامل مع التوتر بجرعات صغيرة، ولكن عندما يصبح هذا التوتر طويل الأمد أو مزمنا، فقد يكون له آثار خطيرة على أجسامنا ويعيق جهاز المناعة.
وأوضحت نادية حسن، الطبيبة في ديلانسي للطب الباطني، أنه نظرا لأن "الإجهاد يقلل من الخلايا الليمفاوية في الجسم، وخلايا الدم البيضاء التي تساعد على مكافحة العدوى"، فقد يعني ذلك أنك أكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروسات مثل نزلات البرد.
2. تعاني من نزلة برد بشكل مستمر
يصاب الشخص البالغ في المتوسط مرتين إلى أربع نزلات برد سنويا، وفقا لـ"جونز هوبكنز ميديسن".
وقال الدكتور بيتر أبيل، كبير المحاضرين في العلوم الطبية الحيوية بجامعة سنترال لانكشاير، إن أكثر من ذلك قد يشير إلى ضعف نظام المناعة. مضيفا أن هذا قد يكون بسبب عدم إنتاج الجسم ما يكفي من الخلايا الليمفاوية التي تنتج أجساما مضادة تحارب الالتهابات الفيروسية.
وأحد أسباب ذلك هو أن النظام الغذائي قد لا يزودك بالفيتامينات التي تحتاجها لإنتاج هذه الخلايا، مثل فيتامين B12 أو حمض الفوليك أو الزنك.
3. تعاني من مشاكل في البطن
قد لا تعتقد أن بطنك له علاقة بجهازك المناعي، ولكن وفقا لبحث أجري في عام 2012، فإن 70% من الجهاز المناعي موجود في الجهاز الهضمي في بطانة الأمعاء.
والبكتيريا المفيدة والكائنات الحية الدقيقة التي تعيش هناك تدافع عن أمعائك من العدوى وتدعم جهاز المناعة، ولكن الكميات المنخفضة منها يمكن أن تعرضك لخطر الإصابة بالفيروسات والالتهابات المزمنة وحتى اضطرابات المناعة الذاتية.
وشرح الدكتور أبيل: "إنها عادة تحارب السموم التي قد يتم تناولها. كما أنها تنظم العناصر الغذائية التي تدخل، وبالتالي فإن ضعف الجهاز المناعي يمكن أن يؤدي إلى تقلصات في المعدة والإسهال".
وأشارت مؤسسة Penn Medicine إلى أن الغازات المتكررة يمكن أن تكون أيضا عارضا آخر لضعف جهاز المناعة.
4. التعب طوال الوقت
إذا كنت تشعر بالتعب المستمر على الرغم من حصولك على قسط جيد من النوم ليلا، فقد يكون ذلك علامة على ضعف نظام المناعة.
ووفقا للدكتورة نادية، تنخفض مستويات الطاقة لديك عندما يعاني جهازك المناعي لأن "جسدك يحاول الحفاظ على الطاقة لتغذية جهازك المناعي حتى يتمكن من محاربة الجراثيم".
5. الإصابة بالعدوى بشكل متكرر
إذا كنت تكافح من الالتهابات المتكررة، فقد يعكس ذلك حالات عدة بدءا من التهابات الأذن وحتى الالتهاب الرئوي والتهاب الجيوب الأنفية.
وقالت سوزي بيري، عالمة الغذاء وأخصائية التغذية من موقع sisterlylab.com، إن الالتهابات البكتيرية في اللثة والقدم الرياضي (أو سعفة القدم وهي عدوى فطرية جلدية تبدأ عادة بين أصابع القدمين) واضطراب البطن، يمكن أن تكون أيضا علامات على أن جهازك المناعي يعاني.
6. جروح بطيئة الشفاء
عندما تتعرض لحرق أو جرح أو خدش، يعمل جسمك على حماية الجرح عن طريق إرسال دم غني بالمغذيات إلى مكان الإصابة للمساعدة في تجديد الجلد الجديد.
لكن عملية الشفاء هذه تعتمد على وجود خلايا مناعية صحية، لذلك ستستغرق جروحك وقتا أطول للشفاء إذا كان جهازك المناعي ضعيفا، وفقا لـ Penn Medicine.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الجهاز المناعی جهازک المناعی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
علامات تحذيرية للخرف في مراحله المبكرة
روسيا – يشير الدكتور أندريه تشيريموخين أخصائي طب الأعصاب إلى أن فقدان حاسة الشم ومشكلات الأسنان والتدهور المفاجئ في الرؤية قد تكون علامات مبكرة على التدهور الإدراكي الوشيك.
ووفقا له، يجب أن نعلم أن الخرف نادرا ما يتطور فجأة – حيث يبدأ الجسم في إعطاء علامات تحذيرية قبل سنوات من ظهور مشكلات الذاكرة الواضحة.
ومن بين هذه العلامات غير الواضحة تدهور الرؤية. عندما يتخلى الشخص عن النظارات، يضطر دماغه إلى إنفاق موارد إضافية على معالجة الصور الضبابية، ما قد يؤدي بمرور الوقت إلى انخفاض الوظائف الإدراكية، حيث تشير الدراسات إلى أن هذا العبء الزائد المستمر يزيد من خطر الإصابة بالخرف في المستقبل البعيد.
ويشير إلى أن مشكلات الأسنان تثير القلق أيضا. لأن التهاب اللثة المزمن وفقدان الأسنان يرتبط بانخفاض حجم الحصين- منطقة في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة. ويمكن للبكتيريا المسببة لالتهاب اللثة أن تدخل مجرى الدم وتحفز العمليات الالتهابية العصبية. لذلك يمكن أن تكون الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان والحفاظ على نظافة الفم الجيدة إجراء وقائيا مهما.
وبالإضافة إلى ذلك يجب أن يثير فقدان الوزن غير المتوقع دون تغيير النظام الغذائي أو النشاط البدني المخاوف. لأنه قد يشير إلى اضطرابات في مناطق الدماغ التي تنظم الشهية والتمثيل الغذائي، التي غالبا ما تتأثر بعمليات تنكسية عصبية.
ويولي الخبير اهتماما خاصا لفقدان حاسة الشم، مشيرا إلى أن عدم القدرة على تمييز الروائح المألوفة مثل القهوة أو القرفة قد يشير إلى تغييرات مميزة لمرض ألزهايمر.
ووفقا له، من العلامات المهمة الأخرى غير المعروفة، تغيرات في سلوك الأكل، حيث قد يفقد الشخص في المراحل المبكرة من الخرف اهتمامه بأطعمته المفضلة، أو يتناول طعاما فاسدا، أو أشياء غير صالحة للأكل كالزهور أو الشعر، أو يصبح مهووسا بمنتج واحد. ويرتبط هذا باضطرابات في مناطق الدماغ المسؤولة عن الشهية والتذوق والشم.
ويشير الطبيب إلى أن السقوط المتكرر ومشكلات تنسيق الحركة، التي ينسبها الكثيرون إلى التقدم في السن، قد تكون نتيجة لمشكلات في وظائف الدماغ. وينطبق هذا على العادات التي تظهر فجأة – إدمان التسوق، ترتيب الأشياء حسب الطقوس، التي تشير إلى تلف الفصوص الأمامية.
ويقول: “التشخيص المبكر هو مفتاح الوقاية الفعالة. والاهتمام بهذه الإشارات، وإجراء فحوصات منتظمة، والعناية بصحة الدماغ يمكن أن يبطئ بشكل كبير من تطور ضعف الإدراك”. مشيرا إلى أنه يستحيل مكافحة خطر الإصابة بالخرف بشكل كامل، لكن الإجراءات المتخذة في الوقت المناسب يمكن أن تحافظ على جودة الحياة لسنوات عديدة.
المصدر: صحيفة :إزفيستيا”