قيادة وحدات محور أبين بقيادة العميد الرهوه تصدر قرار بمنع الجبايات في نقاطها
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
ابين (عدن الغد) علي مقراط
وجهت قيادة محور ابين العملياتي بقيادة العميد الركن سند الرهوه قائد المحور قائد اللواء الأول حماية رئاسية بمنع أخذ أو استلام جبايات من شاحنات النقل في خط ابين
وقال القائد العميد سند الرهوه أنه تم التوجيه إلى جميع قادة الالوية والوحدات العسكرية الخاضعة للمحور بمنع أخذ ريال واحد من سائقي القاطرات وشاحنات النقل العابرة في الخط العام بالمحافظة وستتخذ الاجراءات بحق أي ضابط أو جندي يخالف وفق القوانين العسكرية.
لافتاً: رغم أن معظم وحدات المحور مشاركة في جبهات القتال ضد مليشيات الحوثي الانقلابية الكهنوتية وايضأ مكافحة القاعدة إلا أننا نرفض هذه الجبايات من أساسها التي اثقلت كاهل المواطنين بارتفاع غلاء الأسعار ليس في ابين وحسب بل في معظم المحافظات ونقف مع المواطنين قولاً وفعلاً الذين خرجوا للاحتجاج ضد هذه الظاهرة ويطالبون برفع نقاط الجبايات والميازين الاجبارية الغير قانونية .
داعياً القيادة في المجلس الرئاسي والحكومة والمعنيين إلى اتخاذ قرارات صارمة بمنع نقاط الجبايات والميازين الخارجة عن النظام والقانون بعد أن وصل البعض إلى محاولة شرعنتها غير مدركين باضرارها وانعكاسها على معيشة الناس في ظل هذا الوضع الاقتصادي المأساوي الذي تمر به البلاد .
الجدير ذكره أن قائد محور ابين العميد سند الرهوه كان السباق في تصريح له نشر في وسائل الإعلام اليومين الماضيين بدعوته إلى رفع نقاط الجبايات وهو أول قائد عسكري استجاب إلى شكاوي واحتجاجات مواطني محافظة ابين واعتبره الجميع موقف شجاع نال استحسان واسع النطاق
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
العميد شمسان: اليمن حطم المظلة الأمريكية وفتح طريق الردع المباشر ضد الكيان الصهيوني
يمانيون../
في مشهد استراتيجي بالغ الدلالة، أكد الخبير العسكري العميد مجيب شمسان أن اليمن نجح في كسر أهم مرتكزات الحماية الصهيونية، والمتمثلة في الدعم العسكري الأمريكي، موضحاً أن تحييد الأسطولين البحري والجوي لواشنطن يمثل تحولاً مفصلياً في مسار المواجهة، ويفتح الباب أمام تصعيد عمليات الردع اليمني ضد كيان العدو الصهيوني دون أي غطاء دولي حقيقي.
وشدد العميد شمسان على أن الانكفاء الأمريكي عن ساحة المواجهة، وتحديداً بعد استهداف حاملة الطائرات “ترومان” وإسقاط مقاتلة F-18، مثّل صفعة استراتيجية لواشنطن، وأسهم في تعرية الكيان الصهيوني وتركه مكشوفاً أمام الضربات اليمنية التي تتسم بدقة متصاعدة وقدرات تكنولوجية متقدمة.
واعتبر شمسان أن ما جرى في الأيام الماضية ليس فقط سلسلة من العمليات العسكرية الناجحة، بل هو بداية لانهيار التنسيق الاستراتيجي بين واشنطن وتل أبيب، إذ باتت إسرائيل في الميدان وحدها، تتلقى الضربات من اليمن دون أن تملك القدرة على ردعها أو حتى فهم توقيتها ومصدرها.
وأضاف: “لقد استسلمت أمريكا أمام إرادة اليمنيين. إسقاط طائرة F-18 وفشل واشنطن في تأمين أجواء البحر الأحمر والخليج العربي كشفا عمق الفشل العسكري الأمريكي، وحجم الارتباك في مراكز القرار الصهيوني، التي باتت تدور في دوامة القلق والانكشاف التام”.
وأشار إلى أن تصريحات قادة الكيان التي تلمّح بخيبة أملهم من “وعود ترامب” بالحماية، تؤكد أن تل أبيب بدأت تشعر بأن واشنطن لم تعد قادرة على توفير المظلة التي اعتادت عليها لعقود، وهو ما يُعد شرخاً استراتيجياً في جبهة العدوان، ويمنح صنعاء تفوقاً معنوياً وميدانياً كبيراً.
ولفت العميد شمسان إلى أن “المعادلة اليوم تغيّرت تماماً، فصنعاء باتت اللاعب المحوري الذي يُعيد رسم خرائط الردع من جديد. لم تعد المعركة مع الكيان الصهيوني تجري بغطاء أمريكي، بل بات اليمن في المواجهة المباشرة، بعد أن أزاح الراعي الإمبريالي جانباً”.
وأوضح أن الهجمات اليمنية التي استهدفت مطار اللد، وتلك التي أُعلن عنها في عملية “بن غوريون”، لم تكن فقط رسائل سياسية أو تضامنية مع غزة، بل كانت ضربات عسكرية دقيقة تحمل بصمات تكنولوجية عالية، أثبتت أن اليمن يمتلك قدرة فائقة على المناورة والتشويش واختراق أنظمة العدو الأكثر تطوراً.
وتابع قائلاً: “استهداف الحاملة (ترومان) وسقوط طائرة F-18 كانت بمثابة كسر لهيبة الأسطول الأمريكي في المنطقة، وهي خطوة أولى في سلسلة من المفاجآت العسكرية القادمة، والتي ستجعل الكيان يعيش حالة من الرعب غير المسبوق، لا سيما بعد فقدان منظوماته للقدرة على صد أو حتى رصد الصواريخ اليمنية”.
وعن تداعيات الانسحاب الأمريكي من المعركة، أكد شمسان أن اليمن سيضاعف من عملياته ضد الكيان، بعدما أصبحت السماء مكشوفة والبحر متاحاً، مشيراً إلى أن معادلة “المطار بالمطار، والميناء بالميناء، والكهرباء بالكهرباء” ستعود بكل قوة، وأن الاحتلال سيدفع الثمن عن كل عدوان يرتكبه بحق الشعب الفلسطيني.
وختم العميد شمسان حديثه بالتأكيد على أن تحييد أقوى قوة عسكرية في العالم ليس بالأمر العابر، بل هو نصر استراتيجي يؤسس لمسار جديد من الردع والسيادة، مضيفاً: “من يرسم الأهداف ويعجز عن تحقيقها، هو المهزوم… واليمن اليوم هو من يحدد الأهداف، وينفذها بإرادة صلبة، وقدرة متعاظمة، ورؤية واضحة نحو النصر الكامل”.