الأمم المتحدة تعين مبعوثا جديدا في السودان
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
رصد- تاق برس- اصدر الأمين العام للأمم المتحدة، قرارا بتعيين الدبلوماسي الجزائري رمضان العمامرة مبعوثا شخصيا له في السودان.
وجاء تعيين العمامرة بعد ساعات من إبلاغ مندوب السودان لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن رسميا بإنهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال “يونيتاميس” قائلا إنها أخفقت في عملها وواجباتها المنصوص عليها في التفويض.
وكان فولكر بيرتس رئيس بعثة يونيتامس، قدم استقالته من منصبه بعد إعلانه شخصا غير مرغوب فيه.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمين العام للأمم المتحدة في تصريح صحفي، الجمعة، إن الأمين العام للأمم المتحدة عين رمضان العمامرة من الجزائر مبعوثا شخصيا له إلى السودان”.
ونوه إلى أن الأمم المتحدة ستواصل العمل بشكل وثيق مع جميع الأطراف الفاعلة بما في ذلك السلطات السودانية وأعضاء مجلس الأمن لتوضيح الخطوات التالية.
وتابع قائلا “كما تعلمون بطبيعة الحال فإن مجلس الأمن هو الذي يفوض الأمانة العامة بتنفيذ بعثات بناء السلام والبعثات السياسية وبعثات حفظ السلام.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
22 دولة تطالب إسرائيل بالسماح ب"دخول المساعدات بشكل فوري وكامل" إلى غزة
طالب وزراء خارجية 22 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا واليابان وأستراليا، الإثنين إسرائيل بـ »السماح مجددا بدخول المساعدات بشكل كامل وفوري » إلى غزة تحت إشراف الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.
وجاء في بيان مشترك صدر عن وزارة الخارجية الألمانية أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية « لا يمكنها دعم » الآلية الجديدة لتسليم المساعدات في غزة التي اعتمدتها الدولة العبرية.
وأعلن منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أنه تم السماح لتسع شاحنات مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة بدخول قطاع غزة الاثنين، متحدثا عن « قطرة في محيط » بعد حصار للقطاع دام 11 أسبوعا.
في المقابل قالت إسرائيل إن خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة دخلت قطاع غزة المحاصر الإثنين.
وكتبت وزارات خارجية أستراليا وكندا والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وايسلندا وايرلندا وإيطاليا واليابان ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ وهولندا ونيوزيلندا والنروج والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة أن سكان قطاع غزة « يواجهون المجاعة وعليهم الحصول على المساعدات التي يحتاجون إليها بشدة ».
ورأى الموقعون أن « نموذج التوزيع الجديد » الذي قررته إسرائيل « يعرض المستفيدين والعاملين في المجال الإنساني للخطر، ويقوض دور واستقلالية الأمم المتحدة وشركائنا الموثوقين، ويربط المساعدات الإنسانية باهداف سياسية وعسكرية ».
وتقول الدول الموقعة « لا ينبغي تسييس المساعدات الإنسانية على الاطلاق، ويجب ألا يتم تقليص مساحة القطاع أو إخضاعه لأي تغيير ديموغرافي ».