(عدن الغد)سبأنت:

التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزُبيدي صباح اليوم القائم بأعمال السفير الصيني لدى اليمن شاو تشنغ .

وناقش الجانبان مستجدات العملية السياسية الهادفة لإنهاء الحرب في اليمن وإعادة الاستقرار إلى المنطقة، والجهود المبذولة من قبل الأشقاء في دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية والمجتمع الدولي بهذا الاتجاه.

وأكد اللواء الزُبيدي دعم مجلس القيادة الرئاسي للجهود التي يبذلها الأشقاء والأصدقاء لإنهاء الحرب في اليمن وإعادة الاستقرار إلى المنطقة، معربا عن تطلعه وأعضاء مجلس القيادة لدور صيني أكبر في الدفع بجهود إحلال السلام في البلاد.

كما ثمّن دور الصين في دعم ومساندة اليمن في محنته، مشيدا بالدعم الإنساني الذي تقدمه الحكومة الصينية لبلادنا في القطاعات الحيوية وأبرزها قطاع الصحة والأمن الغذائي.

من جانبه جدد القائم بأعمال السفير الصيني موقف حكومة بلاده الداعم لمختلف الجهود المبذولة على المستويين الإقليمي والدولي للتوصل إلى وقف الحرب في اليمن وبدء عملية سياسية شاملة تؤسس لسلام مستدام في البلد والمنطقة، منوها إلى موقف بلاده الثابت في دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وحرص الحكومة الصينية على مواصلة دعمها الإنساني لليمن في مختلف المجالات.
 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مجلس القیادة فی الیمن

إقرأ أيضاً:

السني يطالب المبعوثة الأممية بالإسراع بإطلاق العملية السياسية في ليبيا

أكد مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة طاهر السني أمام مجلس الأمن، أن الجلسة اليوم سجلت رقماً قياسياً في قصر بيانات مجلس الأمن التي انتهت في ساعة وربع، ما يدل على غياب جديد يستحق النقاش.

وأوضح أن الليبيين لا يزالون ينتظرون خطة سياسية واضحة المعالم وخارطة طريق تطرح عليهم، مشدداً على مرور نحو عام ونصف دون وجود عملية سياسية حقيقية في ليبيا، وهو وضع لم يعد يتحمل.

ودعا السني المبعوثة الأممية هانا تيتة إلى الإسراع في إطلاق العملية السياسية، مشيراً إلى أن الليبيين توقعوا هذا الإعلان اليوم، معرباً عن تفهمه للتحديات التي تواجه البعثة، لكنه أشار إلى أن التأخير الطويل يجعل الليبيين رهينة لتعيين مبعوثين دون حلول فعلية.

وأضاف السني أن كلامه موجه ليس فقط للمبعوثة بل للمؤسسة الأممية بأكملها، معتبراً أن استمرار الوضع الحالي ليس عملاً مؤسساتياً، مطالباً بضرورة معرفة من يعطل العملية السياسية سواء كانوا أفراداً أو دولاً، وليس بعد انتهاء مهام المبعوثين كما جرى في السابق.

ورداً على مندوب اليونان، أكد السني أن ليبيا لم تقم بأي استفزاز، في حين أعلنت أثينا التنقيب في منطقة متنازع عليها، مشيراً إلى توحد السلطات الليبية شرقي البلاد وغربيها في مواجهة الخطوة اليونانية الاستفزازية.

وشدد على أن المشكلة ليست في وجود المبادرات السياسية، بل في إيجاد توافق عليها وتجنيبها التدخلات الخارجية، معتبراً أن المبادرات يجب أن تحترم الاتفاقات السياسية القائمة، وأن تحقق رغبة الليبيين في تجديد الشرعيات وإنهاء الفترات الانتقالية بإجراء الانتخابات.

وذكر السني أن الليبيين ضاقوا ذرعاً بالتشكيلات المسلحة، ويريدون احتكار الدولة للسلاح كخطوة أساسية لبناء جيش وشرطة تحت سلطة مدنية شرعية، مؤكداً أن ذلك لن يتحقق إلا بحلول سياسية شاملة وإنهاء المراحل الانتقالية الهشة.

وختم مندوب ليبيا بالدعوة لدعم الترتيبات الأمنية التي أسفرت عنها الهدنة الأخيرة، معتبراً أن حماية المدنيين مسؤولية المجتمع الدولي، وأن الحل العسكري لن ينجح في ليبيا، معرباً عن ثقته بأن مسار التغيير السلمي هو الخيار الوحيد للحفاظ على استقرار البلاد.

مقالات مشابهة

  • السايح يبحث مع بعثة التقييم الاستراتيجي لعمل البعثة الأممية مستجدات العملية الانتخابية
  • السني يطالب المبعوثة الأممية بالإسراع بإطلاق العملية السياسية في ليبيا
  • تكرم القائم بأعمال محافظ تعز تقديراً لجهوده واهتمامه بعمال وموظفي النظافة
  • مباحثات يمنية بريطانية بشأن مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية
  • عشال يهاجم مجلس القيادة الرئاسي ويقول إنه يعتدي على صلاحيات البرلمان التشريعية
  • القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي يدين الهجوم الإرهابي في دمشق
  • رئيس مجلس القيادة يجتمع برئاسة هيئة التشاور ومكوناتها السياسية
  • ولي العهد يناقش مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي مستجدات الأحداث
  • تفاصيل لقاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي بقيادات الأحزاب السياسية وهيئة التشاور والمصالحة
  • العرفي: حكومة الدبيبة تتحمل مسؤولية تعثر العملية السياسية في ليبيا