السعودية: فلسطين تشهد أحداثًا مأساوية وانتهاكات وحشية بحقّ المدنيين العزّل
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكد نائب وزير الخارجية السعودي، المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، أن فلسطين تشهد أحداثًا مأساوية وانتهاكات وحشية بحقّ المدنيين العزّل، نتيجة استمرار وتصعيد العمليات العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلية، وخرقها للقوانين الدولية والقيم الإنسانية المشتركة، غير آبهةً بالنداءات الدولية، ولا بتجنّب استهداف المناطق المكتظّة بالأبرياء، والمرافق اليومية من مخيمات ومستشفيات ومساجد.
ووفقا لوكالة ألانباء السعودية /واس/ جاء ذلك فى كلمة، نائب وزير الخارجية السعودي اليوم، في منتدى حوار المنامة 2023م، الذي تنظمه وزارة الخارجية البحرينية والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) خلال جلسةٍ عقدت اتحت عنوان: "الحرب، والدبلوماسية، وخفض التصعيد"
وقال إن هذه الدورة من حوار المنامة، تنعقد في ظل أحداث مُدوية تعصف بالمنطقة، حيث يقف الجميع شهودًا أمام جرائم بشعة تنتهك مبادئ وأعراف النظام الدولي، واعتداءات عسكرية شعواء تخلّف الآلاف من الضحايا، وأن استمرار هذه الحرب وإطالة أمدها يفضي لكارثة إنسانية لا مبرّر لها.
وأكد أن المملكة سعت لاحتواء هذه الأزمة منذ اندلاعها، وكثّفت جهودها وتواصلها مع الأشقاء والشركاء، لحشد المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته، ووضع حدّ لهذه الانتهاكات المتكررة، ليتمكن الشعب الفلسطيني من التمتع بأبسط حقوقه المشروعة.. مشيرًا إلى أن القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، المنعقدة في الرياض، قد خرجت بمجموعة من القرارات العملية، وأظهرت الصوت العربي والإسلامي الموحّد لدعم الشعب الفلسطيني، وإيقاف الانتهاكات والجرائم البشعة، وإحلال السلام العادل والمستدام في المنطقة.
وجدد في كلمته إلى أن تقاعس المجتمع الدولي، وتخاذل مجلس الأمن، والانتقائية في تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني له تبعات تتعدى هذه الأزمة، وتمس شرعية قواعد النظام الدولي برمته. وأن المجتمع الدولي يقف أمام مسؤولياتٍ جسام، تشمل هذه الأزمة وتتعداها، لإنهاء الصراعات في المنطقة، وخفض حدة التوترات التي طال أمدها، ولم تجلب إلا التفرقة والدمار.
وأوضح نائب وزير الخارجية السعودي، أن هذه الأحداث تؤكد أهمية وضرورة أن يتبع خفض التصعيد بعملية سلام جادّة وعملية، تعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة ذات السيادة، على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين انتهاكات المدنيين قوات الاحتلال الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن مسألة "الدولة الفلسطينية" ستُطرح في نيويورك "خلال أيام قلائل"، مؤكدا عزم باريس على الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو.
وفي شهر أبريل، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو، معتبرا أن هذا الاعتراف لا يشكل مجرد واجب أخلاقي، بل هو ضرورة سياسية، وهذا ما أكده جان نويل بارو عبر إذاعة RTL.
وأوضح بارو قائلا: "نحن عازمون، بمناسبة مؤتمر سيُعقد خلال أيام قليلة في نيويورك، على أن نُشرك معنا عددا من الدول، بل أيضا جميع الأطراف المعنية، ولا سيما السلطة الفلسطينية، والدول العربية في المنطقة، من أجل الالتزام برفع كل العقبات التي تعترض طريق إنشاء ووجود دولة فلسطين".
وشدد على أن "هناك ضرورة مطلقة بالطبع، وهي معالجة مسألة نزع سلاح حماس، لأنه لا يمكن تصور مستقبل للسلام والاستقرار في غزة وفلسطين دون استبعاد حماس".
وتسعى فرنسا بالتالي إلى الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار تحرك جماعي، فيما صرح وزير خارجيتها بالقول: "كنا نستطيع، فرنسا كانت تستطيع، اتخاذ قرار رمزي، لكن هذا ليس الخيار الذي اعتمدناه، لأن لدينا مسؤولية خاصة. إنها فرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن. وإذا قمنا بذلك، فسيكون بهدف إحداث تغيير حقيقي وجعل وجود دولة فلسطين أكثر مصداقية، وأكثر قابلية للتحقق".
في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بيتسيل سموتريتش عن خطة تصعيدية شاملة في الضفة الغربية في حال واصلت فرنسا ودول أوروبية أخرى دفعها نحو الاعتراف بدولة فلسطين.
وفي وقت سابق، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أفعال الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في قطاع غزة بـ "المدعاة للخزي والعار"، ليتهمه الأخير بدعم حركة "حماس".