في الهجرة وأمن الحدود.. استطلاع جديد يظهر تفوق ترامب على بايدن
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، أظهر استطلاع جديد للرأي تفوق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على الحالي جو بايدن خاصة فيما يتعلق بقضية الهجرة.
وأوضح الاستطلاع أن عددا كبير من الناخبين الأمريكيين يثقون بترامب في التعامل مع الأزمة المستمرة على الحدود الجنوبية مع المكسيك مقارنة بالرئيس بايدن، في وقت لا تزال الولايات المتحدة تعاني من أزمة مهاجرين تاريخية.
وبحسب "فوكس نيوز"، سأل استطلاع أجرته كلية الحقوق في مدينة ماركيت المشاركين عمن سيتعاملون بشكل أفضل مع الهجرة وأمن الحدود.
واختار 50% من بين الذين شملهم الاستطلاع، ترامب، و27% بايدن، فيما ترواحت النسب الأخرى بين من يرى أنهما سيتعاملان مع الملف بنفس الطريقة ومن يرى أن أحدهما لن يحدث فرقا.
ويعتقد المشاركون أيضا أن ترامب أفضل فيما يتعلق بالاقتصاد بفارق 21 نقطة.
كما وجد الاستطلاع أن ترامب تفوق فيما يخص الحرب بين إسرائيل وحماس، والعلاقات الخارجية والرعاية الطبية والضمان الاجتماعي بفارق نقطة واحدة فقط عن بايدن.
ويتقدم ترامب في استطلاعات الرأي بفارق كبير عن جميع منافسيه من الحزب الجمهوري، وقد حصل على زيادة في التأييد بعد توجيه لوائح الاتهام إليه في 4 ولايات قضائية منفصلة.
وكشفت استطلاعات الرأي الأخيرة التي أجرتها صحيفة "نيويورك تايمز" عن هيمنة ترامب ليس فقط بين الحزب الجمهوري، ولكن داخل الولايات المتأرجحة الرئيسية في عام 2024.
في المقابل، أعلن بايدن في أبريل/نيسان الماضي، أنه ينوي الترشح لإعادة انتخابه عن الحزب الديمقراطي.
اقرأ أيضاً
ترامب يتقدم على بايدن في 5 ولايات رئيسية رغم قضايا الاحتيال المالي.. لماذا؟
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ترامب بايدن انتخابات
إقرأ أيضاً:
"الحدود الجديدة" بين غزة وإسرائيل.. كيف تضرب خطة ترامب؟
أثار حديث مسؤولين إسرائيليين عن "الخط الحدودي الجديد" لإسرائيل مع غزة، الشكوك حول مستقبل القطاع، ومصير خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ذات البنود الـ20 لإحلال السلام به.
وذكرت صحيفة "فينانشال تايمز" البريطانية، أن دبلوماسيين أبدوا قلقهم من تقسيم القطاع، خصوصا بعد اعتبار إسرائيل الخط الأصفر "حدودا جديدة" مع غزة، وذلك في ظل الغموض الذي يكتنف مصير المرحلة الثانية من الاتفاق.
ووصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، الخط الأصفر الذي انسحب إليه الجيش بعد وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي، بأنه "الخط الحدودي الجديد".
وقال زامير في تصريحات صحفية، الأحد: "إسرائيل تمارس السيطرة العملية على أجزاء واسعة من قطاع غزة وسنظل على هذه الخطوط الدفاعية. الخط الأصفر هو الخط الحدودي الجديد، يعمل كخط دفاعي متقدم لمجتمعنا وخط للنشاط العملياتي".
ولم يقدم زامير المزيد من التفاصيل، علما أن تصريحاته جاءت في ظل غموض حول كيفية تنفيذ المراحل اللاحقة من خطة ترامب للسلام التي تنص على نزع سلاح حماس، وانسحاب إسرائيل من القطاع واستبدالها بقوات استقرار دولية.
وبحسب الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، كان ما يسمى "الخط الأصفر" الذي يقسم غزة إلى نصفين تقريبا، موقعا يفترض أن ينسحب منه الجيش الإسرائيلي تدريجيا مع تقدم خطة ترامب للسلام.
لكن بعد قرابة شهرين من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، يخشى دبلوماسيون أن يصبح تقسيم غزة واقعا دائما، وذلك في وقت يناقش به مسؤولون وعسكريون خطة لإعادة إعمار النصف الذي تسيطر عليه إسرائيل، مما قد يترك مطالبات مليوني غزاوي دون تلبية.
والأحد أقر نتنياهو بأن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي تنص على تسليم حماس جميع الرهائن الأحياء والموتى، شارفت على الانتهاء، مضيفا: "المرحلة الثانية يمكن أن تبدأ هذا الشهر".
وسلمت حماس جميع الرهائن الأحياء في أكتوبر، وأعادت منذ ذلك الحين رفات جميع الرهائن القتلى باستثناء رهينة واحدة.
لكن نتنياهو شكك، خلال الاجتماع مع السفراء الإسرائيليين، فيما إذا كانت قوة الاستقرار الدولية المرتقب نشرها في القطاع قادرة على نزع سلاح حماس، موضحا أن إسرائيل "ستؤدي المهمة" إذا عجزت القوة عن ذلك.
ولا تزال تفاصيل كثيرة حول كيفية عمل هذه القوة، وولايتها، والدول المشاركة فيها غير واضحة.
وأكدت حركة حماس استعدادها لـ"تجميد أو تخزين" ترسانتها من الأسلحة، كجزء من وقف إطلاق النار وعملية أوسع تفضي لإقامة دولة فلسطينية.