الآلاف يتجمعون في تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تجمعت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، والآلاف من أنصارهم، في ساحة الرهائن بتل أبيب للمشاركة في مسيرة تركز بشكل خاص على حوالي 40 طفلاً يعتقد أنهم محتجزون كرهائن في غزة، من بين حوالي 240 رهينة في المجمل.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، توجه العديد من عائلات الرهائن مباشرة إلى تل أبيب بعد استكمال مسيرة استمرت 5 أيام إلى القدس في وقت سابق من اليوم.
والتقى ممثلو العائلات مع الوزير بحكومة الطوارئ بيني جانتس ومراقب مجلس الوزراء الحربي جادي آيزنكوت، وكلاهما رئيسا أركان سابقان للجيش الإسرائيلي.
ومن المقرر أن يجتمعوا يوم الاثنين مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت.
ونُقل عن آيزنكوت قوله لهم إن “عودة الرهائن هي الأولوية القصوى للحرب، قبل تدمير حماس”، مضيفًا أن الاتفاق المحتمل بشأن الرهائن يجري مناقشته "ليلا ونهارا".
وبحسب ما ورد، قال جانتس للعائلات إن “الحكومة بأكملها مقتنعة بأن الضغط العسكري يساهم في جهود عودة الرهائن”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرهائن الإسرائيليين غزة إسرائيل الضغط العسكري بيني جانتس
إقرأ أيضاً:
الآلاف يتظاهرون في العراق تنديدا بالهجمات الإسرائيلية على إيران
بغداد- تظاهر الآلاف الجمعة في مدن عراقية عدّة أبرزها بغداد تلبية لدعوة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر للتنديد بالهجمات الإسرائيلية على إيران، وفق مراسلي وكالة فرانس برس.
وفي مدينة الصدر بشرق بغداد، أدى متظاهرون أولا صلاة الجمعة ثم هتف الخطيب الشيخ خضير الأنصاري "كلّا كلّا أميركا، كلّا كلّا إسرائيل"، فيما ردّد الحاضرون الشعار حاملين مظلّات للاحتماء من أشعة الشمس الحارقة.
وقال سائق الأجرة أبو حسين (54 عاما) "إنهم لا يحاربون من أجل النووي" الإيراني، معتبرا أنها "حرب الشيطان" ضد إيران و"حرب باطلة، ولطالما أرادت إسرائيل وأميركا الهيمنة على الشرق الأوسط".
وأضاف "لا بد أن يتدخل العراق، بالمال، بالسلاح، بالدعم، بالتظاهر، لدعم إيران".
في مدينة البصرة بجنوب العراق، تجمّع نحو ألفي متظاهر في شارع رئيسي، حسبما أفاد مصوّر فرانس برس.
واعتبر الشيخ قصي الأسدي (43 عاما) أنه "إن وُجدت حرب عالمية ثالثة فستكون هذه الحرب ضد الإسلام"، منددا بـ"تعدّي الإسرائيليين والأميركيين جوّا (...) على سيادة العراق".
وذكّر بأن الصدر "نوّه عدة مرات بعدم التدخل وانجرار العراق وبألّا يكون ساحة للحرب".
وكان مقتدى الصدر البعيد عن الساحة السياسية العراقية في الآونة الأخيرة، دعا الأربعاء في بيان إلى "مظاهرات سلمية منظمة" بعد صلاة الجمعة "في كل مركز محافظة"، بغية التنديد "بالإرهاب الصهيوني والأميركي (...) والاعتداء على الجارة إيران وفلسطين ولبنان وسوريا واليمن".
وتُعدّ هذه الاحتجاجات أول تظاهرات تخرج منذ أشهر بدعوة من الصدر الذي يمتلك قاعدة شعبية واسعة في العراق.
وأطلقت إسرائيل في 13 حزيران/يونيو حملة ضربات جوية غير مسبوقة على إيران، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن البرنامج النووي الإيراني شارف "نقطة اللاعودة"، فيما ترد إيران بإطلاق دفعات صواريخ ومسيّرات على الدولة العبرية.
وتنفي طهران أنها تسعى لتطوير أسلحة نووية وتدافع عن حقها في برنامج نووي مدني.
وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصا على الأقل في إيران منذ بداية الحرب، وفق حصيلة رسمية. وفي إسرائيل، أسفرت الضربات الإيرانية عن مقتل 25 شخصا، وفقا للحكومة.
ولطالما شكّل العراق ساحة للصراعات الإقليمية، ما يضاعف المخاوف حاليا من احتمال انزلاقه في أتون الحرب في حال استهداف فصائل عراقية مسلحة موالية لطهران مصالح أميركية في المنطقة.