نادي الأدباء الشباب… نواة إبداعية جديدة لصقل المواهب وتصديرها
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
اللاذقية-سانا
استقطاباً للمواهب الأدبية الشابة وسعياً لتطويرها والإضاءة عليها، أبصر نادي الأدباء الشباب الثقافي باللاذقية النور قبل نحو ستة أشهر ليشكّل نواة ثقافية تتيح للجيل الصاعد من الموهوبين صقل ملكاتهم وتنميتها للمضي قدماً في عوالم الكتابة الإبداعية بمختلف صنوفها.
وشهد اللقاء الحواري الذي استضافه فرع اتحاد الكتاب العرب باللاذقية بحضور رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية الدكتور محمد الحوراني ونائبه وعدد من الشعراء والأدباء وأعضاء فرع الاتحاد في المحافظة تسليط الضوء على تجارب إبداعية لعدد من شباب النادي في مجال القصة القصيرة والشعر مع إفساح المجال لتبادل الآراء والخبرات وتقديم المشورة للشباب الذين شاركوا الجمهور نتاجهم الأدبي بهدف مساعدتهم على تجويد نصوصهم وتصويب أخطائهم وتوظيف الأدوات اللغوية المناسبة للتعبير عن مكنوناتهم بأسلوب رشيق ومتزن، ما يسهم في إغناء الحركة الثقافية ورفدها بالدماء الشابة.
وشدّد الحوراني في تصريح لمراسلة سانا الشبابية على أهمية إنشاء هذه النوادي لاحتضان الشباب المبدع وصقل مواهبه والارتقاء بتجاربه لتكون أكثر رصانة وتماسكاً من خلال تشجيعه على القراءة وتقبّل النقد البناء، مشيراً إلى أن إيجاد شخص يهتم بالقراءة والكتابة والثقافة بعد أعوام من الحرب التي مرت على بلدنا بظروفها القاسية ومأساويتها هو أمر مهم، يستوجب العناية والاهتمام لبناء جيل قادر على العطاء واعتلاء المنابر بكل ثقة.
وأضاف: إن الهدف من مثل هذه اللقاءات هو مساعدة الجيل الجديد من الموهوبين على تلمس الطريق الصحيح من خلال الأخذ بالملاحظات التي يقدمها أصحاب الخبرة بعيداً عن الأساليب التعليمية والاستبدادية التي يحاول البعض ممارستها على هذه الشريحة المبدعة.
بدورها، أشارت أمل حورية عضو اتحاد الكتاب العرب- فرع اللاذقية ومشرفة نادي الأدباء الشباب الثقافي إلى أن فكرة النادي لاقت استحساناً واقبالاً كبيرين بين أوساط الشباب المهتمين بالشعر والقصة القصيرة ونسعى من خلال الأنشطة والورشات التفاعلية التي يتم تنظيمها إضافة الى استضافة كتّاب وشعراء إلى بلورة هذه المواهب ووضعها على المسار الصحيح.
رشا رسلان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“شباب سوريا والمستقبل”… مساحة شبابية تفاعلية للتعرف على مسؤوليتهم في إعادة الإعمار والمساهمة في قيادة التغير بالمجتمع
دمشق-سانا
نظم فريق مرئي المعماري بالتعاون مع سند الشباب فعالية بعنوان “شباب سوريا والمستقبل”، لتكون بمثابة مساحة شبابية تفاعلية للتعرف من خلال جلسات حوارية على مسؤوليتهم في إعادة الإعمار، وعرض أفكارهم عن الهوية، والتنمية، والمشاركة المجتمعية للمساهمة في قيادة التغير بالمجتمع، وذلك في مركز دعم الشباب بدمشق.
مؤسسة فريق مرئي لين العريب أوضحت لـ سانا أن مشاركتهم بالفعالية للإضاءة على دور الشباب في إعمار سوريا، عن طريق معرض بصري تفاعلي، يتألف من أعمال لطلاب هندسة العمارة، تتضمن أفكار شباب طموحة لخيال معماري، ترسم ملامح جديدة تتناسب مع التنوع المجتمعي لسوريا، إضافة لأنشطة تعطي مجالاً للتفكير والحلول.
وتحدثت الطالبتان رهف الطباع، وآية الطاهر عن مشروعهما ماكيت سجن صيدنايا، وهو لتجسيد المعاناة التي تعرض لها المعتقلون والمغيبون قسراً داخله، مشيرتين إلى أنه مهما كان البناء العمراني جميلاً، لكنه قد يطبع ذكريات أليمة في أذهان البشر، لذلك أتت الفكرة لتحويل هذا المكان الوحشي، بإعادة توظيفه، لمحو تلك الذاكرة.
بينما استخدم أحمد طباع، وهبة أبو شعر تقنية الأناغليف لخلق بعد ثالث لصورة منطقة مدمرة بمدينة حمص، وكيف تكون بعد إعادة الإعمار، ليستطيع المشاهد رؤية المشهدين باستخدام نظارتين، الأولى تظهر الماضي المدمر، والثانية تظهر العمران بالمستقبل.
أما عمار ياسين فكان مشروعه عبارة عن خريطة عمودية لسوريا مقسمة بشكل عشوائي على شكل قطع البازل، حيث لا يمكن تركيب أي قطعة دون الاستناد على الأخرى، كرسالة موجهة لجميع المجتمع السوري أنه لا يمكنه النهوض ببلدنا الحبيب دون الاعتماد على الجميع.
تابعوا أخبار سانا على