بيسكوف: كان هناك خطر حدوث انهيار اقتصادي في روسيا بعد بدء العقوبات لكن تم تجنبه
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تمكنت السلطات الروسية من منع حدوث الانهيار الاقتصادي الذي هدد البلاد بعد فرض العقوبات الغربية غير المسبوقة في عام 2022، وتمكنت بعد ذلك من الانتقال إلى النمو.
أعلن ذلك المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، وقال في حديث تلفزيوني: "كان هناك تهديد بالانهيار، وفعلا اضطررنا لحشد كل الموارد والقوى الداخلية من أجل منع هذا الانهيار".
وأشار ممثل الكرملين إلى أن الاقتصاد الروسي، خضع حينها لعبء العقوبات غير المسبوقة.
وأضاف بيسكوف: "لم تواجه أي دولة في العالم من قبل، ومن الناحية النظرية لا توجد دولة في العالم قادرة على تحمل مثل هذه الضربة".
وشدد على أن ذلك حدث بعد عامين من ظهور كوفيد، الذي شكل أيضا ضربة كبيرة للاقتصاد.
وقال بيسكوف: "بفضل القرارات الثاقبة والحكيمة التي اتخذتها قيادة البلاد، وبفضل العمل الضخم الذي قامت به الحكومة الروسية، بات من الممكن الوصول إلى مرحلة الاستقرار، ومن ثم، بطريقة غير متوقعة على الإطلاق، الدخول في مسار النمو".
ووفقا له، تم بذل كل الجهود الممكنة من أجل تحقيق ذلك، ولكن من المستبعد أن يكون هناك من توقع أن يكون حاليا ليس فقط 2٪، كما توقعت المفوضية الأوروبية، بل ما يقرب من 3٪.
وتابع بيسكوف: "هذا يشير إلى أنه لا تزال لدينا إمكانات كبيرة للغاية، والتي، خلال فترة التعبئة القصوى ورباطة الجأش الداخلي، تسمح لنا بالتعامل مع أي ضربات. الآن، بالطبع، المهمة هي الحفاظ على معدلات النمو هذه. 3٪ معدلات نمو غير كافية التي يجب أن تكون أعلى، الجميع يفهم ذلك، نحن بحاجة إلى سد العديد من الفجوات".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
مفوضية الانتخابات:حدوث متغيرات في النتائج وتوزيع المقاعد
آخر تحديث: 8 دجنبر 2025 - 10:16 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت مفوضية الانتخابات،الأثنين، عن استبعاد ستة مرشحين منذ انتهاء العملية الانتخابية وحتى الآن، مؤكدة حدوث “متغيرات حقيقية” في النتائج وتوزيع المقاعد.وقال المستشار القانوني في المفوضية حسن سلمان، للتلفزيون الرسمي إن “عدد المرشحين الذين تم استبعادهم منذ ما بعد الانتخابات ولغاية هذه اللحظة بلغ نحو 6 مرشحين”، مبيناً أن “آخر حالة استبعاد جاءت نتيجة طعن في أهلية أحد المرشحين، ما أدى إلى نجاح الطعن واستبعاده”.وأضاف، أن “هناك متغيرات حقيقية طرأت على النتائج، حيث فقدت بعض القوائم مقاعد كانت محسوبة لها بعد استبعاد مرشحين فائزين”، كاشفاً عن “تغيير في كوتا النساء بمحافظة نينوى، حيث انتقل مقعد الكوتا من قائمة إلى أخرى، وتم استبدال المقعد بمرشح رجل في القائمة التي كانت تحوز الكوتا سابقاً”.وأوضح، أن “قرارات الاستبعاد المبنية على الطعون في الأهلية لا تستوجب إعادة فتح المحطات أو العد والفرز اليدوي”، مؤكداً أن “أي إشارة أو طعن يرد إلى المفوضية قبل المصادقة النهائية من المحكمة الاتحادية سيتم دراسته من قبل مجلس المفوضين واتخاذ القرار اللازم بشأنه”.