شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن الكويت تشارك في إعداد مشروع قرار لمنع ظاهرة تدنيس المقدسات الدينية، جنيف 10 7 كونا قال المندوب الكويتي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير ناصر الهين اليوم الاثنين إن دولة .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الكويت تشارك في إعداد مشروع قرار لمنع ظاهرة تدنيس المقدسات الدينية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الكويت تشارك في إعداد مشروع قرار لمنع ظاهرة تدنيس...
جنيف - 10 - 7 (كونا) -- قال المندوب الكويتي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير ناصر الهين اليوم الاثنين إن "دولة الكويت شاركت مع مجموعة الدول الإسلامية في اعداد مشروع قرار يهدف الى مواجهة الكراهية الدينية المتمثلة في التحريض على التمييز أو العداء أو العنف ويستند في مفرداته إلى مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة".وأضاف السفير الهين في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن "مشروع القرار الذي سيتم طرحه ومناقشته غدا الثلاثاء أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يؤكد ضرورة تطبيق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري وكذلك إعلان القضاء على جميع أشكال عدم التسامح والتمييز على أساس المنطقة أو المعتقد".وأكد وجود قناعة كاملة لدى المجموعة الإسلامية بالمجلس والدول ذات الاهتمام المشترك بخطورة تزايد حوادث تدنيس الكتب المقدسة ودور العبادة والرموز الدينية لأن هذه التوجهات تشكل تحريضا على التمييز أو العداء أو العنف فضلا عن كونه عمل استفزازي واضح.وشدد السفير الكويتي على أهمية إصدار مثل هذا القرار من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتوافق الآراء موضحا أن المجموعة الإسلامية تناقش المشروع مع مختلف المجموعات الجغرافية وفق معطيات التقرير المعنون ب(مكافحة الكراهية ضد المسلمين للقضاء على التمييز والتعصب على أساس الدين أو المعتقد) الذي يوثق تأثيرات حقوق الإنسان ودوافع هذه الظاهرة المتنامية وغيرها من التقارير في هذا الإطار.وأوضح أن هذا القرار يؤكد أن حرية الدين أو المعتقد وحرية الرأي والتعبير والحق في التجمع السلمي والحق في حرية تكوين الجمعيات هي حقوق مترابطة ويعزز بعضها البعض ويجب أن تؤدي هذه الحقوق دورا في مكافحة جميع أشكال التعصب والتمييز على أساس الدين أو المعتقد وليس استخدامها للإساءة للآخر.وقال السفير الهين إن ممارسة الحق في حرية التعبير تحمل في طياتها واجبات ومسؤوليات خاصة على النحو المنصوص عليه في المادتين 19 و20 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.ولفت إلى أهمية تطبيق القرارات التي تتخذها الأمم المتحدة عبر آلياتها المختلفة مثل القرار 52/38 المعنون ب(مكافحة التعصب والقولبة النمطية السلبية والوصم والتمييز والتحريض على العنف وممارسته ضد الأشخاص بسبب دينهم أو معتقدهم) لأن الهدف من إصدار مثل تلك القرارات هو التطبيق العملي على أرض الواقع.كما لفت السفير الكويتي في الوقت ذاته إلى وجود ثغرات تقتضي معالجات في القوانين الوطنية لبعض الدول.(النهاية) ت ا / ف د س

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

معركة الإيجارات تصل القومي لحقوق الإنسان.. شكوك حول المادة 5 من القانون

عقد المجلس القومي لحقوق الإنسان، "اللجنة التشريعية"، برئاسة السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس حلقة نقاشية بعنوان: "نحو مشروع قانون إيجارات متوازن بين المالك والمستأجر"، وذلك في إطار حرص المجلس على تعزيز العدالة الاجتماعية وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان وتأكيد دوره في مناقشة القضايا الملحة التي تمس المواطنين.

شارك في الجلسة عصام شيحة عضو المجلس وأمين اللجنة التشريعية، وأعضاء المجلس الدكتور أنس جعفر، عبد الجواد أحمد، الدكتور إسماعيل عبد الرحمن، والدكتور هاني إبراهيم الأمين العام للمجلس.

كما شارك في الحلقة النقاشية الدكتور جمال عبد العزيز أستاذ القانون وعميد التعليم المتميز بجامعة القاهرة سابقاً، الدكتور عاطف مغاوري عضو مجلس النواب، الدكتور محمد مؤمن أستاذ القانون المدني بجامعة القاهرة، الدكتور شوقي صلاح أستاذ القانون بأكاديمية الشرطة، والدكتور محمد الجندي المحامي بالنقض.

مشروع قانون الإيجارات 

وأكدت "خطاب"،  أن المجلس يسعى إلى إعادة تشكيل العلاقة بين المالك والمستأجر في ضوء الظروف السياسية والاقتصادية الراهنة، وأن مشروع القانون الحالي يثير تساؤلات حول مدى توافقه مع مبادئ العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن المجلس يعمل على مراجعة شاملة لنصوص المشروع لضمان عدم تحول حق الملكية إلى أداة لحرمان الفئات الأكثر ضعفاً من حقهم في السكن.

مفيش طرد من الشقة والحماية 10 سنوات.. مفاجأة للمستأجرين بمناقشات قانون الإيجار القديمالزيادة قادمة لا محالة.. هل تنتهي عقود الإيجار القديم بعد 5 سنوات؟1000 جنيه شهريًا ومحدش هيخرج من شقته.. مفاجآت بمناقشات قانون الإيجار القديمهل يسهم صندوق الإسكان الاجتماعي في توفير سكن بديل لمستأجري الإيجار القديم حال إقرار مشروع القانون؟

وأشارت إلى أن المادة الخامسة التي تقضي بإنهاء التعاقد بمجرد دخول القانون حيز التنفيذ تتطلب إعادة تقييم دقيقة، خاصة في ظل التحذيرات من تأثيراتها المحتملة على السوق العقارية واستقرار الأسر.

كما شددت على أن المجلس يولي أهمية قصوى لخلق حالة من التوازن بين حقوق الملاك وحقوق المستأجرين، ووضع آليات واضحة لضمان الاستخدام العادل للملكية العقارية بما لا يتعارض مع حقوق الإنسان.

من جانبه، أكد عصام شيحة، أن المجلس يسعى إلى تقديم رؤية تشريعية تتسم بالواقعية والعدالة لضمان حماية حقوق الملاك والمستأجرين معاً، مشيراً إلى أن المجلس يدرس بعناية كافة الاقتراحات المقدمة بشأن مشروع القانون الجديد لضمان أن تكون التعديلات المقترحة متسقة مع أحكام الدستور ومبادئ حقوق الإنسان، مشدداً على أن المجلس سيواصل عقد جلسات نقاشية موسعة لضمان مشاركة كافة الأطراف المعنية.

وشدد الدكتور أنس جعفر على أهمية معالجة العلاقة بين المالك والمستأجر كقضية محورية تمس حياة ملايين المصريين، لافتاً إلى أن غياب التوافق المجتمعي حول هذه القضية يعكس تعقيداتها وتشابك المصالح بين الطرفين.

وأشار إلى أن التوازن المطلوب لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حوار مجتمعي جاد ودراسات معمقة، وأن تعديل القيمة الإيجارية يمثل تحدياً يتطلب دراسة دقيقة لضمان تحقيق التوازن بين حقوق الملكية والاستخدام العادل للعقارات بما يتماشى مع المبادئ الدستورية وحقوق الإنسان.

وأكد أهمية إرساء رؤية متكاملة تراعي مصالح جميع الأطراف دون إجحاف، وأن قضية الامتداد القانوني تمثل تحدياً كبيراً يتطلب معالجة دقيقة خاصة بعد حكم المحكمة الدستورية بعدم دستورية ثبات الأجرة السنوية، وهو ما دفع المجلس إلى طرح رؤية متوازنة تراعي حقوق الملاك دون إغفال لحق المستأجر في السكن الآمن.

وأوضح عبد الجواد أحمد، أن المجلس يضطلع بدور جوهري في متابعة التشريعات لضمان اتساقها مع مبادئ حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن المجلس على مدار السنوات الثلاث الماضية حرص على التدخل الفعّال في عدد من مشروعات القوانين ، لتأكيد التزام الدولة بحماية الحقوق دون تمييز.

وفيما يتعلق بقانون الإيجارات أوضح عبد الجواد، أن المجلس يولى هذا الملف أهمية كبيرة خاصة بعد حكم المحكمة الدستورية بعدم دستورية ثبات الأجرة السنوية، مؤكداً أن المجلس لن يتهاون في تقديم توصيات تضمن التوازن بين حق الملكية وحق السكن وتحافظ على استقرار المجتمع دون الإضرار بأي طرف، مشدداً على أن إنهاء العقود الإيجارية القديمة بعد خمس سنوات قد يشكل قنبلة اجتماعية إذا لم يتم التعامل معها بحكمة لذا المجلس سيواصل التنسيق مع الجهات التشريعية والتنفيذية لضمان وضع حلول استثنائية عادلة تضمن حق الملاك في ملكياتهم دون المساس بحقوق المستأجرين الذين قد يجدون أنفسهم بلا مأوى.

فيما أكد الدكتور إسماعيل عبد الرحمن، أن العلاقة بين المالك والمستأجر تتجاوز كونها مجرد مسألة قانونية بل ترتبط بحقوق الإنسان بشكل مباشر وتمثل اختباراً جوهرياً لمفهوم العدالة الإجتماعية في المجتمع المصري، وأن حق الملكية حق دستوري أصيل وغير منقوص حتى وإن فُرضت عليه بعض القيود القانونية.

وأضاف أن الاستحقاق الدستوري يجب أن يُراعى بشكل شامل دون إغفال حقوق المستأجرين، مؤكداً أن الحفاظ على التوازن بين حق الملكية وحق الانتفاع يمثل جوهر النقاش الدائر حول مشروع القانون الجديد.

واستعرضت الحلقة النقاشية عدة محاور هامة “السكن بين القانون الإستثنائي والقانون المدني، ملامح مشروع قانون الإيجارات المعروض أمام مجلس النواب، وحق المالك في إستعادة العقار بعد إنتهاء الفترة الإنتقالية وإمتناع المستأجر عن تسليم العين”.

وقد شارك في الحلقة النقاشية نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال القانون والتشريع، بما في ذلك أساتذة القانون والمحامين وأعضاء مجلس النواب، بهدف تسليط الضوء على أبعاد مشروع القانون وتداعياته المحتملة على حقوق الملاك والمستأجرين.

وتأتي الحلقة النقاشية التي أسفرت عن عدة توصيات في سياق اهتمام المجلس بمناقشة مشروع قانون الإيجارات وتأثيراته على حقوق الملاك والمستأجرين وطرح رؤى تشريعية عادلة تضمن التوازن بين الطرفين وتدعم الحوار المجتمعي وتعزز التشريعات التي تصون حقوق المواطنين وتحفظ استقرار المجتمع في ظل الأزمات الاقتصادية المتلاحقة.

طباعة شارك المجلس القومي لحقوق الإنسان السفيرة مشيرة خطاب المالك والمستأجر السوق العقارية قانون الإيجارات الأجرة السنوية العقود الإيجارية القديمة مجلس النواب مشروع قانون الإيجارات قانون الإيجار القديم

مقالات مشابهة

  • الإمارات تشارك في منتدى “ساجارماثا سامباد” لتعزيز العمل المناخي والدبلوماسية المائية والشراكات في مجال الطاقة النظيفة
  • السفير هلال في "لجنة الـ24": الصحراء مغربية بالتاريخ والقانون وحرية تعبير ساكنتها
  • معركة الإيجارات تصل القومي لحقوق الإنسان.. شكوك حول المادة 5 من القانون
  • قضاء مصر يسمح للمعتقلين بالإنجاب.. فهل يقبل النظام والمجتمع؟
  • قضاء مصر يسمح للمعتقلين بالانجاب.. فهل يقبل النظام والمجتمع؟
  • أحمد موسى: 1000 شركة مدنية تشارك في مشروع «مستقبل مصر» |فيديو
  • كتالونيا تغلق مكتبها التجاري في “تل أبيب” احتجاجاً على الحرب في غزة
  • ظاهرة خطيرة تهدد أمريكا بالغرق .. ما هو الميجا تسونامي؟
  • المملكة تطلق مشروعًا لإعادة تأهيل المخابز المتضررة في سوريا
  • بقيمة 5 ملايين دولار.. «سلمان للإغاثة» يوقع مشروع برنامج تنفيذي مشترك لإعادة تأهيل المخابز المتضررة في سوريا