كحيل يتحدث لسوا عن ملف إعمار جنين بعد العدوان الإسرائيلي الأخير
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن كحيل يتحدث لسوا عن ملف إعمار جنين بعد العدوان الإسرائيلي الأخير، تحدث نقيب مقاولي قطاع غزة السابق أسامة كحيل، اليوم الاثنين 10 يونيو 2023، عن تطورات ملف إعمار مدينة جنين ومخيمها بعد العدوان الإسرائيلي .،بحسب ما نشر وكالة سوا الاخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كحيل يتحدث لسوا عن ملف إعمار جنين بعد العدوان الإسرائيلي الأخير، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تحدث نقيب مقاولي قطاع غزة السابق أسامة كحيل، اليوم الاثنين 10 يونيو 2023، عن تطورات ملف إعمار مدينة جنين ومخيمها بعد العدوان الإسرائيلي الأخير والذي شنتته قوات الاحتلال، متطرقا إلى عدة مهام يجب تنفيذها حتى يعود المواطنون لمنازلهم بأسرع وقت ممكن .
وقال كحيل في تصريح لوكالة سوا الإخبارية، "إن ما حدث في مخيم جنين لا يختلف عما حدث في محافظات قطاع غزة على مدار حروب متتالية ومتوالية، أدت إلى إكساب شركات المقاولات والمؤسسات الفلسطينية العاملة في غزة، سواء على صعيد حصر الأضرار وإعداد الدراسات الدقيقة وذات المصداقية، بالإضافة إلى القدرات الفنية على إزالة الأنقاض وإعادة تدويرها واستخدامها مرة أخرى".
وأوضح أنه يجب إدخال بعض المؤسسات الدولية في عملية حصر الأضرار مثل UNDP، وخاصة أنها تمتلك الخبرة والكوادر الفنية القادرة على تعليم المهندسين في الضفة الغربية، مضيفًا أن عملية حصر الأضرار تعتبر مسألة دقيقة وتحتاج إلى سابق خبرات، التي تهدف إلى سرعة انجاز عملية إعادة إعمار مخيم جنين.
وتابع كحيل: " نتمنى أن يكون هناك أصوات من غزة في المؤسسات ذات العلاقة، وعلى رأسها اتحاد المقاولين الفلسطينيين"، مشيرًا إلى أن هناك برنامج لعرض هذه الخبرات وتشغيلها عبر الحكومة ليأخذ المقاولين إلى الضفة الغربية.
وأضاف أنه على صعيد قدرة الشركات على التعامل مع عملية إزالة الأنقاض ومخلفات الحروب، مطالبًا بضرورة التواصل معها من خلال الراعي الرسمي لقطاع الإنشاءات بشكل عام وزارة الاشغال العامة والإسكان.
ودعا إلى ضرورة تشكيل فريق يقوم بالشروع مباشرة في حصر الأضرار وتقديما للجهات المانحة، بالإضافة إلى التواصل مع الكوادر الموجودة في غزة سواء على صعيد الكوادر الحكومية او مع الكوادر النقابية لاتحاد المقاولين الفلسطينيين أو المؤسسات الدولية، لافتًا إلى أنه ما لم يكون هناك دراسات دقيقة وصريحة عن كافة الأضرار لن تصرف هذه المبالغ.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام، عدوانًا واسعًا على مدينة جنين ومخيّمها، استمر على مدار يومين، وأسفر عن استشهاد 12 فلسطينيًا بينهم 5 أطفال وأكثر من 140 مصابا، بينهم 30 بجروح خطرة، إضافة إلى تدمير البنى التحتية في المخيم وإلحاق أضرار جسيمة بمنازل المواطنين وممتلكاتهم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
البرش: واقع الإعاقة في غزة كارثي نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر
الثورة نت /..
أكد مدير عام في وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الدكتور منير البرش، اليوم الاربعاء، أن واقع الإعاقة في القطاع أصبح كارثيًا نتيجة الحرب المستمرة، مشيرًا إلى أن آلاف الأطفال والشباب يفقدون أطرافهم قبل أن ينالوا حقهم في حياة طبيعية.
وقال البرش في منشور على منصة “فيسبوك” : “في اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.. في غزة الطفل يفقد قدمه قبل أن ينطق اسمه”، لافتاً إلى ان واقع الإعاقة في القطاع ليس نتيجة مرض أو حادث بل نتيجة قذيفة أو شظية أو صاروخ أو انهيار مبنى.
واضاف: “أطفال بلا أطراف قبل أن يتعلموا المشي، وأمهات يفقدن الأيدي، وشباب بدلاً من أن يبحثوا عن مقاعد الدراسة في الجامعات يبحثون عن كرسي متحرك”.
وتابع: “بينما العالم يرفع الشعارات ويتحدث عن جودة الحياة، غزة ما زالت تبحث عن أساسيات هذه الحياة”.
وأردف: “قبل الحرب في عام 2022 كان لدينا ما يقارب 55000 معاق بمعدل انتشار 25 لكل 1000 شخص، منهم 53% من الذكور، وكان الأطفال يمثلون 18% من حالات الإعاقة.. وبعد الحرب زاد العدد وأضيفت أكثر من 7000 إعاقة جديدة من بينها 6000 حالة بتر حتى اللحظة”.
واشار مدير عام في وزارة الصحة بغزة إلى ان منع فتح المعابر ومنع المرضى من السفر للعلاج يعني حرمان آلاف الجرحى وذوي الإعاقة من فرصة العودة إلى حياة طبيعية واغتيال ما تبقى من الأمل لديهم.
وأكد أن تدمير مراكز الأطراف الصناعية في غزة، وفي مقدمتها مستشفى حمد للأطراف الصناعية، دمّر حياة ومعنويات هؤلاء المصابين.
ولفَت إلى أن مشاهد اضطرار الأطفال لصناعة أطراف بدائية من مواد بسيطة، مثل ماسورة بلاستيكية، تمثل “وصمة عار على العالم والمجتمع الدولي”.
وبيّن البرش أن أكثر من 18% من المصابين، أي نحو 30 ألف جريح من أصل 170 ألفًا، يحتاجون إلى علاج وتأهيل طويل المدى، في ظل عجز شبه كامل عن توفير الأطراف الصناعية بسبب القيود “الإسرائيلية” التي تمنع دخول المعدات اللازمة إلى غزة.