الأسر البريطانية تستعد لارتفاع جديد في فواتير الطاقة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تستعد الأسر في بريطانيا لارتفاع فواتير الطاقة الخاصة بهم مجددا اعتبارا من كانون الثاني/ يناير القادم، مع تلاشي الآمال في التخفيف من أزمة تكاليف المعيشة.
وذكرت وكالة "بي أيه ميديا" البريطانية للأنباء أن هيئة أوفجيم للرقابة على قطاع الطاقة ستعلن عن أحدث حد أقصى لها للأسعار الخميس المقبل، مع توقع مؤسسة كورنوول انسايت الاستشارية للطاقة، أنها ستزيده من 1834 جنيها استرليني حاليا لأسرة عادية تستخدم وقودا مزدوجا إلى 1931 جنيه إسترليني، بقفزة نسبتها 5% تسري اعتبارا من كانون الثاني/ يناير إلى آذار/ مارس من العام المقبل.
وتشير التوقعات إلى أن الفاتورة العادية ستنخفض حينئذ إلى 1853 جنية إسترليني من بداية نيسان/ أبريل، لكنها لن تقل عن مستويات اليوم حتى تموز/ يوليو من العام المقبل. وقالت كورنوول انسايت إن اعتدال الطقس الأخير يساعد في خفض أسعار الغاز، وقد يساعد في خفض فواتير الطاقة العام المقبل إذا ما استمر. لكنها أضافت أنه "ليس من المتوقع حدوث انخفاضات سعرية حادة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: لندن بريطانيا الطاقة فواتير الكهرباء فواتير الطاقة
إقرأ أيضاً:
علاج جديد لارتفاع ضغط الدم يظهر نتائج واعدة
كشفت دراسة جديدة أن دواء "لوروندروستات" (Lorundrostat) علاج آمن وفعال للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط أو المقاوم للعلاج، حيث انخفض ضغط الدم لمجموعة كبيرة ومتنوعة من المرضى الذين تناولوه بشكل مستمر.
ويمنع لوروندروستات إنتاج هرمون الألدوستيرون. ويعرف هرمون الألدوستيرون بأنه هرمون ستيرويدي يُنتَج من قشرة الغدة الكظرية (الطبقة الخارجية من الغدة الكظرية)، ويساعد في تنظيم توازن الماء والأملاح في الكلى عن طريق الاحتفاظ بالصوديوم داخل الجسم وإخراج البوتاسيوم منه. يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى الألدوستيرون إلى ارتفاع ضغط الدم وتراكم السوائل في أنسجة الجسم.
وأجرى الدراسة باحثون من مركز ويليام هارفي للقلب بجامعة كوين ماري في لندن، وأخصائيو ارتفاع ضغط الدم في مؤسسة بارتس هيلث التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، وأُعلن عن نتائجها في الاجتماع الأوروبي الرابع والثلاثين حول ارتفاع ضغط الدم وحماية القلب والأوعية الدموية الذي عقد خلال الفترة ما بين 23 و26 مايو/أيار الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
وشارك في الدراسة مرضى بالغون لم يحققوا هدفهم بخفض ضغط الدم على الرغم من تناولهم من 2 إلى 5 أدوية خافضة لضغط الدم.
صرح الدكتور مانيش ساكسينا، المدير المشارك لمركز ويليام هارفي للقلب بجامعة كوين ماري في لندن وأخصائي ارتفاع ضغط الدم في مؤسسة بارتس هيلث التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية والباحث المشارك في الدراسة، بأنه "على الرغم من توفر العلاجات، فإن أكثر من 40% من البالغين المصابين بارتفاع ضغط الدم حول العالم لا يحققون هدفهم بخفض ضغط الدم. هناك حاجة ماسة لاستكشاف علاجات جديدة لارتفاع ضغط الدم، وقد عالجت التجربة هذه الحاجة".
إعلانوأوضح الدكتور هارفي أن الألدوستيرون يلعب دورا مهما في تنظيم ضغط الدم. وأضاف أنهم اختبروا الدواء على مجموعة كبيرة ومتنوعة من المرضى حول العالم، ووجدوا أنه يتمتع بسجل أمان جيد، وقد أسهم في خفض ضغط الدم بشكل مستمر لدى مجموعات مختلفة من المرضى. وبمجرد توفره تجاريا، قد يكون خيارا علاجيا جديدا لارتفاع ضغط الدم لدى ملايين المرضى حول العالم.
يؤثر ارتفاع ضغط الدم على واحد من كل ثلاثة بالغين حول العالم، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ويعاني 30% من مرضى ارتفاع ضغط الدم من اختلال في تنظيم الألدوستيرون، مما يعني اختلال آلية الجسم الطبيعية للتحكم فيه. ويمكن أن تؤدي زيادة مستويات الألدوستيرون إلى ارتفاع ضغط الدم. صُمم لوروندروستات لخفض مستويات الألدوستيرون عن طريق تثبيط الإنزيم المسؤول عن إنتاجه.
وتنقبض عضلة القلب أثناء عملها وتنبسط، وهذا يؤدي إلى أن يكون لضغط الدم قيمتان، الأولى تسمى بضغط الدم الانقباضي وتسجل عندما ينقبض القلب، والثانية الضغط الانبساطي وتسجل عند انبساط (ارتخاء) عضلة القلب. وأظهرت جرعة 50 ملغ من لوروندروستات مرة واحدة يوميا انخفاضا ملحوظا ومستمرا في ضغط الدم الانقباضي.