فرنسا تختبر أطلاق صاروخ باليستي طويل المدى لتعزيز قوة الردع النووي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
نوفمبر 19, 2023آخر تحديث: نوفمبر 19, 2023
المستقلة/- قالت وزارة الدفاع الفرنسية، اليوم الأحد، إن فرنسا اختبرت بنجاح إطلاق صاروخ باليستي طويل المدى من طراز إم51.3، مما عزز قدرات الردع النووي الفرنسية.
و قالت الوزارة إن الصاروخ، الذي لم يحمل سلاحا نوويا، أُطلق من موقع بيسكاروس لاختبار الصواريخ التابع للجيش الفرنسي في جنوب غرب فرنسا و سقط في شمال المحيط الأطلسي “على بعد مئات الكيلومترات من أي خط ساحلي” دون تقديم مزيد من التفاصيل.
و قالت الوزارة في بيان يوم الأحد “لقد أتاحت الرحلة تأكيد تحسن كبير في الصاروخ مما سيسهم في المصداقية الدائمة للردع المحيطي الفرنسي في العقود المقبلة”.
و أضافت أن الحفاظ على المصداقية التشغيلية للأسلحة النووية الفرنسية أمر ضروري في ظل البيئة الدولية.
في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، حذر الرئيس فلاديمير بوتين الغرب مرارا و تكرارا من أنه سيكون على استعداد لاستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن روسيا.
الصاروخ M51.3 هو نسخة مطورة من M51، و هو صاروخ باليستي استراتيجي ثلاثي المراحل مصمم للإطلاق من غواصات البحرية الفرنسية. و تم اختبار الصاروخ M51 لأول مرة من قاعدة أرضية في عام 2006 و من غواصة في عام 2010، و هو العام الذي تم فيه تشغيله.
و يتم تطوير الصاروخ الجديد M51.3، الذي من المتوقع أن يدخل الخدمة حوالي عام 2025، من قبل شركة الطيران ArianeGroup، و هو مشروع مشترك بين إيرباص و مجموعة الدفاع الفرنسية سافران.
تتبع الصواريخ الباليستية مسارات إهليلجية بعد الإطلاق، و غالبًا ما تترك الغلاف الجوي للأرض لتصل إلى الفضاء الأسفل، على عكس صواريخ كروز، التي تتبع عادةً مسارات مستقيمة على ارتفاع منخفض، مدعومة بالدفع المستمر حتى تصل إلى هدفها.
المصدر:https://www.france24.com/en/france/20231119-france-test-fires-long-range-ballistic-missile-in-effort-to-boost-nuclear-deterrence-credibility
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
طويل وفيه تريكات.. تباين آراء طلاب أسوان حول صعوبة امتحان الكيمياء
شهدت امتحانات الثانوية العامة اليوم حالة من التباين في آراء طلاب الشعبة العلمية بأسوان بشأن امتحان مادة الكيمياء، الذي وصفه البعض بالصعب والمعقد، بينما رأى آخرون أنه متوسط المستوى ويحتاج فقط إلى التركيز والسرعة في الحل.
أعرب عدد من الطلاب عن استيائهم من بعض الأسئلة التي وصفوها بـ"غير المباشرة" وتحتاج إلى وقت طويل للفهم والتحليل، مشيرين إلى أن الامتحان احتوى على أجزاء من المنهج تتطلب تفكيرًا عميقًا، وهو ما شكل تحديًا لهم في ظل ضغط الوقت.
في المقابل، أكد بعض الطلاب أن الامتحان جاء في مستوى الطالب الجيد إلى المتميز، مع وجود أسئلة تقيس الفهم والتحصيل العلمي الحقيقي، مشيرين إلى أن المذاكرة الجيدة والتدريب على نماذج الوزارة ساعدتهم في التعامل مع الورقة الامتحانية بثقة.
من جانبهم، أوضح عدد من معلمي مادة الكيمياء بأسوان أن الامتحان راعى الفروق الفردية بين الطلاب، وجاء متوازنًا في مجمله، لكنه لا يخلو من بعض الأسئلة التي تستهدف الطالب المتميز، معتبرين أن هذا أمر طبيعي في امتحانات الثانوية العامة التي تهدف إلى التمييز بين مستويات الطلاب.
وفي سياق متصل، أعرب طلاب الشعبة الأدبية عن ارتياحهم من امتحان مادة الجغرافيا، مؤكدين أنه جاء سهلًا وبسيطًا وخاليًا من التعقيد، ما أتاح لهم فرصة الإجابة بهدوء وثقة داخل اللجنة.
يُذكر أن امتحانات الثانوية العامة تسير في محافظة أسوان بشكل منتظم وسط إجراءات تأمينية مشددة، مع توفير بيئة هادئة داخل اللجان لمساعدة الطلاب على أداء الامتحانات في أفضل الظروف الممكنة.