مسقط- الرؤية

تستضيف سلطنة عمان خلال الفترة 29 نوفمبر إلى 2 ديسمبر، أعمال مؤتمر مسقط الدولي التاسع عشر للعيون والمؤتمر الدولي السابع عشر لمجلس الشرق الأوسط وأفريقيا لطب العيون؛ بمشاركة أكثر من 2000 مشاركا، يقدمون أكثر من 377 ورقة علمية، إلى جانب أكثر من 300 متحدث من 42 دولة من دول العالم، وأكثر من 100 جلسة علمية و28 جلسة تدريبية في مختبر المواد الرطبة و26 حلقة وورشة عمل ودورة تدريبية.

ويشتمل اليوم الأول على حزمة من ورش العمل والدورات التدريبية التي تسبق المؤتمر والتي تدور حول مُستقبل العيون، شبكية العين، أورام العيون، الممارسات المتبعة للجراحة الانكسارية (الطرق التشخيصية وآخر المستجدات)، دورة تعليمية حول الجلوكوما تعنى بـ"تقييم المرضى المصابين بالجلوكوما، عملية استئصال الشبكة التربيقية".

وتتواصل ورش وحلقات العمل والدورات جنباً إلى جنب بالتزامن مع بدء البرنامج العلمي للمؤتمر في الثلاثين من الشهر الجاري وتستمر حتى آخر أيام انعقاد مؤتمر مسقط الدولي التاسع عشر للعيون، والمؤتمر الدولي السابع عشر لمجلس الشرق الأوسط وأفريقيا لطب العيون .

ويشتمل البرنامج العلمي للمؤتمر على العديد من المحاضرات والعروض المرئية والأوراق العلمية وورش وحلقات العمل والدورات التدريبية، بالإضافة إلى الدورات التدريبية في مختبر المواد الرطبة، ويتضمن كذلك بثا مباشرا لعمليات جراحية يقدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين في طب العيون بمشاركةٍ واسعةٍ من جمعيات طب العيون على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.

ويتيح المؤتمران للمشاركين خوض تجارب تعليمية فريدة وغير مسبوقة بما في ذلك تجربة غرفة الضغط العالي وجهاز Visumax 800 المتطور.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أكثر من نصف مليون فرصة جديدة.. تحولات تاريخية في سوق العمل السعودي

في أفق الوطن، حيث تتلاقى الطموحات مع الإرادة، بزغ فجر جديد لسوق العمل السعودي، حاملاً معه أحلام أكثر من نصف مليون مواطن ومواطنة انضموا إلى سوق العمل خلال ثلاث سنوات فقط، من 2021 إلى نهاية 2024. ارتفع عدد السعوديين العاملين ليصل إلى أكثر من أربعة ملايين عامل، تحديدًا 4,054,483، بعد أن كان 3,450,057 في بداية العام 2021. هذه الأرقام ليست مجرد إحصاءات، بل هي نبض حياة جديد يروي قصة وطن يتقدم بخطى ثابتة نحو التمكين والتنمية.
سيمفونية التمكين النسائي

وفي قلب هذه اللوحة الوطنية تتلألأ نجوم نسائية حاملة رايات الإنجاز، حيث وصلت نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل إلى 36% بنهاية عام 2024، مرتفعة بشكل لافت من 22.5% في 2021، مع انخفاض معدل البطالة بين النساء من 22.5% إلى 11.9%. خلال تلك الفترة، تجاوز عدد السعوديات المنضمات لسوق العمل 390 ألف امرأة، أكثر من 65% من الداخلين الجدد. هذا التمكين ليس مجرد رقم، بل هو رسالة واضحة بأن المرأة السعودية باتت قوة فاعلة في مسيرة التنمية الاقتصادية.
العدالة في أروقة العمل والتعاقد

لم يكن التقدم ممكنًا دون بيئة عمل تنبض بالعدل والشفافية. فقد تم توثيق أكثر من 9 ملايين عقد عمل رقميًا، مع تجاوز نسبة التوثيق 80%، ما أسهم في خفض النزاعات العمالية بنسبة 30% منذ تطبيق التوثيق الإلكتروني. هذه الشفافية والامتثال، إلى جانب تحديث نظام العمل، أثمرت بيئة مستقرة تُحفظ فيها الحقوق، ويُستثمر فيها الطموح، ليصبح سوق العمل السعودي نموذجًا يحتذى به في تنظيم العلاقة بين العامل وصاحب العمل.
وظائف ذات جودة ورواتب تعانق الطموح

وتجلّت جودة التوظيف في ارتفاع الرواتب، حيث ارتفعت نسبة السعوديين الذين يتقاضون رواتب تفوق 10,000 ريال شهريًا إلى 30%، ما يعادل نحو 856,400 مواطن ومواطنة، مقارنة بنسبة 12% في عام 2016. كما ارتفعت نسبة من يتقاضون رواتب بين 5,000 و9,999 ريالًا إلى 40%، بينما انخفضت نسبة من تقل رواتبهم عن 5,000 ريال إلى 31%. هذا التحول يعبّر عن ارتفاع في مستوى المعيشة وتحسن نوعية الوظائف، ليكون العمل جسرًا نحو حياة كريمة ومستقرة.
التمكين عبر بوابة التدريب والمهارات

لم تكتفِ الوزارة بتوفير فرص العمل فقط، بل عززت جاهزية الكوادر الوطنية عبر أكثر من 1.3 مليون فرصة تدريبية في المهارات المستقبلية خلال الحملة الوطنية “وعد”. هذه المبادرات التحضيرية رصّدت أدوات الشباب والشابات لبناء مهارات تواكب متطلبات سوق العمل المتغير، مما يضمن جاهزيتهم الحقيقية للتحديات المهنية ويزيد من فرص نجاحهم في مختلف القطاعات الحيوية.
الروح الإنسانية في دعم الفئات الأشد حاجة

في إطار رؤية شاملة، لم ينسَ الوطن مستفيدي الضمان الاجتماعي القادرين على العمل، حيث تم تمكين أكثر من 45 ألف مستفيد في عام 2024 من خلال مسارات التوظيف المباشر، ودعم تأسيس المشاريع متناهية الصغر، والتأهيل المهني، لتتحول هذه الأرقام إلى قصص نجاح تُضاف إلى سجل التنمية الوطنية، وتُجسد التضامن الاجتماعي وروح التكافل.
رؤية متجددة لمستقبل واعد

هذه الأرقام والإنجازات ليست مجرد محطات على طريق التنمية، بل هي جسورٌ تمتد بنا نحو غدٍ أكثر إشراقًا، حيث يكون الإنسان السعودي في قلب المشهد الاقتصادي والاجتماعي. في ظل رؤية 2030، تتكامل السياسات والإصلاحات لتبني سوق عمل ديناميكي، منصف، ومتقدم، يعكس هويته الوطنية ويمكّن كل مواطن ومواطنة من تحقيق طموحاتهم بأملٍ وثقةٍ لا تنضب.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تعز.. نائب رئيس الوزراء يطلع على الأنشطة التدريبية لفرسان التنمية من مديرية القبيطة
  • نائب رئيس الوزراء يطلع على الأنشطة التدريبية لفرسان التنمية من مديرية القبيطة
  • غداً تدشين مخيم مجاني للعيون بالمستشفى العسكري في تعز
  • حادثة مؤسفة في المتن.. حادثة تنهي حياة إبن الـ19 عاماً!
  • افتتاح المعرض الفني مانجا هوكوساي مانجا بالجمعية العُمانية للفنون في مسقط
  • افتتاح المرافق التدريبية للفصيل النسائي في قيادة لواء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان/التدخل السريع
  • الوفد السعودي يختتم مشاركته في مؤتمر BIO الدولي للتقنية الحيوية بتوقيع أكثر من 17 اتفاقية وحضور يتجاوز 6 آلاف زائر
  • بتوقيع أكثر من 17 اتفاقية.. الوفد السعودي يختتم مشاركته في مؤتمر BIO الدولي للتقنية الحيوية
  • أكثر من نصف مليون فرصة جديدة.. تحولات تاريخية في سوق العمل السعودي
  • جامعة جازان تُطلِقُ عددًا من البرامج التدريبية في المجال التقني