الجديد برس:

قال رئيس منتدى مستوطنات خط المواجهة شمالي فلسطين المحتلة، موشيه دافيدوفيتش، إن 70 ألف مستوطن مشتتين في المستوطنات الإسرائيلية، من دون إجابات واضحة من حكومة الاحتلال بما يتعلق بالعودة إلى مستوطناتهم في الشمال، في ظل العمليات العسكرية لحزب الله.

وأضاف دافيدوفيتش في حديث إلى صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أنه “إذا بقي حزب الله في الشمال فلن يعود المستوطنون إلى هذه المنطقة، وذلك حتى لو بقيت قوات عسكرية إسرائيلية في المستوطنات”.

وأشار إلى أنه يزور مستوطنين تم نقلهم ويقولون بأنفسهم إنهم “لن يعودوا إلى منازلهم على الحدود الشمالية حتى تصبح حياتهم آمنة من دون تهديد أمني حقيقي”.

ولفت إلى أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله “يبدو غير متأثر بتصريحات رئيس الوزراء وأعضاء مجلس الكابينت، ويزيد من وتيرة إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة والصواريخ المضادة للدبابات عند الحدود”.

بدروها، قالت فيكي تافاريت، وهي مستوطنة في إحدى المستوطنات التي تبعد 3 أمتار عن السياج الفاصل مع لبنان، إنها  ليست مستعدة للعودة والعيش في الشمال.

ردع “إسرائيل” لحزب الله “كلام فارغ”

من جهته، انتقد العقيد إيريز بيرجمان الذي تم نقله مع عائلته منذ أكثر من شهر من مستوطنة في الجليل الأعلى، سلوك رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، معرباً عن عدم الرضا عن التصريحات بشأن ردع إسرائيلي لحزب الله، وقال: “هذه كلمات فارغة مثل تلك التي سمعناها من قبل”.

وتابع: “عندما أسمع كلمات نتنياهو أشعر أنه لن يحدث شيء مهم يضمن الأمن في الشمال، وسيتعين علينا العودة إلى واقع أسوأ من الذي عرفناه”.

وعلق على العمليات العسكرية لحزب الله في لبنان على طول الحدود مع فلسطين المحتلة بأنها لا تعطي انطباعاً بأن حزب الله قد تعرض لضربة موجعة وقاتلة، بل على العكس تماماً، “المبادرة بين يديه، هو الذي يحدد مستوى النيران”.

وأضاف أن وجود الجيش الإسرائيلي على الحدود هو أمر مؤقت، وليس حلاً طويل الأمد.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: لحزب الله فی الشمال

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»

تحدث علي ناصر محمد، رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن حادثة اغتيال أحمد الغشمي في الشمال، واتهام سالم ربيع علي أنه كان يقف وراءها.

وأشار خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى البعد السياسي للحادثة، قائلاً «اغتيال أحمد الغشمي وقع عندما أرسل أحد الدبلوماسيين حقيبة دبلوماسية انفجرت، والهدف الحقيقي لم يكن القتل، بل الوحدة بين الشمال والجنوب، حاول الأشخاص الذين أقنعوا الرئيس ربيع إقناعي بالموقف نفسه، حيث عرض علي أن أرسل هذا الشخص للقيام باغتيال الرئيس في الشمال لفتح الطريق أمام الوحدة، على أن أكون رئيس الوزراء بعد ذلك وربيع رئيس الجمهورية».

وأضاف أن هدف الاغتيال كان تحقيق الوحدة الوطنية، لكن الطريقة التي نفذت بها لم تكن مقبولة محليًا أو إقليميًا، مؤكدًا أن البرنامج اليساري لا يمكن تطبيقه على الشمال آنذاك لعدم قدرة الشعب على تحمله، بينما استطاع الجنوب الاستفادة من التجربة، حيث كان التعليم والسكن مجانيين، وحقق التطور الكبير.

وخلص إلى أن تفجير الحقيبة أدى في النهاية إلى استقالة ربيع، معتبراً ذلك خسارة لرجل وطني كان يسعى للوحدة: «هذه خسارة لرجل كان وطنياً».

اقرأ أيضاًمصطفى بكري في ذكرى التضامن مع الشعب الفلسطيني: شعب الجبارين الذي لا يعرف الهزيمة أو الاستسلام

كيف يقاتل العليمي لاستعادة ما تهدم ويمنع اليمن من الانهيار

«العليمي» يؤكد رفض أي إجراءات أحادية من شأنها منازعة الحكومة اليمنية

مقالات مشابهة

  • صور جديدة تكشف الجانب الخفي لجزيرة إبستين.. ما الذي آلت إليه بعد وفاته؟
  • بالفيديو... إسرائيل تزعم تدمير فتحة نفق ومخزناً لـحزب الله
  • بعد اغتيال الطبطبائي..الخرق الأمني لحزب الله بميزان المحللين
  • رئيس الوزراء اللبناني: حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة
  • أمريكا تهنئ السلطات السورية بعد إحباطها تهريب أسلحة لحزب الله
  • الجيش الأميركي: سوريا اعترضت تهريب شحنات أسلحة متجهة لحزب الله
  • رئيس اليمن الأسبق يتحدث عن كواليس"عام العواصف" في جنوب البلاد
  • رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»
  • رئيس اليمن الأسبق يتحدث عن عام العواصف في الجنوب
  • امين حزب الله: لن نقبل بنزع السلاح