مصطفى بكري عن اعتذار الغزالي حرب عن دعمه للتطبيع: موقف شجاع ومحترم
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن اعتذار الكاتب الصحفي الكبير الدكتور أسامة الغزالي حرب، عن دعمه للتطبيع مع الكيان الصهيوني وزيارته لتل أبيب في وقت سابق، هو موقف شجاع ومحترم.
وتابع بكري، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "X" تويتر سابقا: "دكتور أسامة كتب في عموده اليومي بصحيفة الأهرام أمس مقدما اعتذاره إلى أهلنا في فلسطين بعد ما كشف عنه العدوان الصهيوني من عدوانية وارتكاب جرائم إبادة ضدهم، ويعرب فيه عن اعتذاره وندمه أنه كان حسن الظن بالسلام مع إسرائيل، التي لا تعرف سوي لغة القتل والإبادة".
واختتم موجها حديثه لأسامة الغزالي حرب: "التحية والتقدير للدكتور أسامة الغزالي الذي تحرك ضميره وواجه نفسه وامتلك شجاعة الاعتذار".
اعتذار أسامة الغزالي حربأعرب المفكر السياسي أسامة الغزالي حرب، عن اعتذاره لحسن ظنه بالإسرائيليين طوال السنوات الماضية، خصوصا بعد أن كشفوا عن روح العنصرية الإجرامية البغيضة، كما اعتذر لكل شهداء غزة والأطفال والنساء والرجال في فلسطين.
وشدد حرب، في مقال له، على أن تغير موقفه، جاء بعدما تابع بغضب وسخط وألم، ما حدث وما يزال يحدث من جرائم وفظائع فى غزة يندى لها جبين الإنسانية، يقتل فيها آلاف الأطفال والنساء، وتدمر فيها المنازل والمباني على رؤوس البشر، وتصف فيها جثث الأبرياء لا تجد من يدفنها.
وقال أسامة الغزالي حرب، إنه زار إسرائيل عقب اتفاقية السلام، مع وفد برئاسة الراحل الكبير الدكتور أسامة الباز، وتفاءل بعد توقيع اتفاقات السلام من الأردن 1994، ثم مع منظمة التحرير بين ياسر عرفت وإسحق رابين "أوسلو1، اوسلو2"، برعاية أمريكية، وتحمل بعد ذلك الإدانات من معارضي "التطبيع" من المثقفين المصريين والنقابات المهنية وعلى رأسها نقابة الصحفيين، وكان رأيه، أنه بعد أن استعادت مصر كل شبر من أرضها، رافعة رأسها ومؤكدة كرامتها، يمكنها إقامة بناء علاقات سلام رسمية مع الحق الثابت للمواطن المصرى فى أن يتقبلها أو يرفضها، متفائلا بأن تسهم تلك الخطوات فى استكمال السلام الذى يعيد للفلسطينيين حقوقهم السليبة، إلا أن ما قامت به إسرائيل دعته للاعتذار عن موقفه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين مصطفى بكري قضية فلسطين التطبيع أسامة الغزالي حرب أسامة الغزالی حرب
إقرأ أيضاً:
«مستحيل أن تتوحّد ثانية».. مصطفى بكري يكشف مستقبل جماعة الإخوان بعد قرار ترامب تصنيفها إرهابية
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن هناك انشقاقات في التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية في الوقت الحالي لا سيما بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتصنيفهم جماعة إرهابية.
وأضاف بكري، خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي، مقدم برنامج بالورقة والقلم، المذاع على قناة تن، أن هذه الانشقاقات بعضها مالي وبعضها إداري وبعضها حول من سيكون المرشد القادم لجماعة الإخوان الإرهابية.
وأوضح بكري أن هناك 3 أفراد مرشّحون لأن يكونوا في منصب مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، الأول صلاح عبد الحق المتواجد في لندن الفئة التي تنتمي إلى «القطبيين»، وهناك أيضا حلمي الجزار، والثالث هو محي الدين الزايط، مضيفا: «هناك أيضا محمود حسين ولكنه ربما تراجع تماما ولا يفكر في الأمر، ومع ذلك فهو المسؤول عن الملف المالي في تركيا وهو خزينة التنظيم في العالم.
وأوضح مصطفى بكري أن فكرة أن يوحّد الإخوان أنفسهم مرة أخرى مستحيلة تماما ولن تتم، حتى وإن كانت هناك بعض الخلايا النائمة في الداخل ولكنها محبطة، لافتا إلى أن هذه الخلايا يئست بسبب رؤيتها الدولة المصرية تتقدم إلى الأمام، ورؤيتها للشعب المصري، الذي بات واعيا أكثر ولم يعد يمكن الضحك عليه أو خداعه.
وأضاف بكري أنا أتذكر يوم 21 يوليو حينما تسلم محمد مرسي الرئاسة، حملني الناس على أكتافهم وهتفت بكل عزم وهتفنا:«يسقط يسقط حكم المرشد»، وتبيّن لجميع المحنّكين من البداية أن هذه الجماعة لا تستطيع قيادة الدولة، لا سيما أن الإقصاء السياسي كان واضحا وجليا للجميع وظهروا على حقيقتهم جدا في هذه الفترة.
ولفت بكري، أن هناك ثوابت للشخص يجب أن يلتزم بها، ولذلك إن كان الإخوان ملتزمون لم يكونوا ليعملوا على الإقصاء السياسي للكثيرين، أما بالنسبة إني أغير موقفي تجاه شخص فهذا ممكن تبعا لموقف الشخص ذاته، إذا فعل الشخص شيئا جيدا سأصفّق له ولن أهاجمه لأن دوري هو المعالجة وليس الهجوم «عمال على بطال».
اقرأ أيضاًالحزن يخيم على أروقة الهيئات القضائية.. «مصطفى بكري» ينعى وفاة القضاة الأربعة في حادث سير
«لا يمكن التشكيك بوطنيته ».. مصطفى بكري يوجه التحية للكاتب الصحفي أحمد رفعت
عاجل | إخلاء سبيل رئيسي مجلس إدارة وتحرير موقع «إيجيبتك»