بوابة الوفد:
2025-07-03@08:27:53 GMT

يوم الطفل العالمي.. زهور غزة تموت في صمت

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

يوم الطفل العالمي..بينما هناك أطفالٍ يلهون ويمارسون حياتهم الطبعية وسط أسرهم في سلام، على الجانب الآخر هناك الآلاف من الأطفال في غزة يُبادون على المشاع، أمام عالم صامت، تلك هي ازدواجية المعاير  الحقيقية عندما يتم تصنيف البشر لأعراق، بل أن العالم الغربي الذي يحدثنا عن حقوق الإنسان، وفي القلب منهم الأطفال يترك زهور غزة اليافعة تواجه آلة القتل الصهيوينة بصدورٍ عاريةٍ.

أمطار غزيرة تسقط على النازحين في العراء بقطاع غزة (شاهد) مسؤول أمريكي: التوصل لاتفاق الأسرى في غزة أقرب من أي وقت مضى يوم الطفل العالمي

ويحتفل العالم بيوم الطفولة الذى أقرته الأمم المتحدة يوم 20 نوفمبر من كل عام، تأكيدًا على حقوق الأطفال في أن ينشأ فى بيئة آمنة وصالحة، وهو ما لا يتوافق مع ما يحدث في الداخل الفلسطيني من إبادة وقتل الأطفال " الخُدج"، والصغار في أحضان أمهاتهم، وإلقاء الفسفور الأبيض المحرم دوليًا عليهم، ليلاً ونهارًا، ومع ذلك ما زالت الولايات المتحدة ومحور الشر في العالم، يباركون ذلك ويدعمون الكيان الصهيوني دون شرط، ويغدقون عليه بالأموال والعتاد، وكأنهم يقولون للجميع هذا هو الوضع.. مؤكد أننا أننا أمام غطرسة وقبح مُستطير. 

أطفال فلسطين ضحية لحرب الاحتلال الهمجية 

وفي واقع أزاح الستار عن من صدعوا رؤوسنا بحقوق الأطفال والإنسان، لا يزال الأطفال الفلسطنيين يعانون من الآثار المدمرة للنزاعات التي طال أمدها، والعنف والمتفجرات، الناجمعة عن النزاع الصهيوني الفلسطيني، ومن المماسرات الصهيونية الإجرامية بحق الشعب الفلسطينى وفي القلب منهم الطفال وما يلحق بهم من عنف، تصل لمستوى إنهاء وجودهم، فهل يتقبل أي ضمير إنساني ما يحدث؟.. عقب أن تحولت غزة إلى مقبرة لآلاف الأطفال، منذ بداية الحرب الهمجية التي يشنها الاحتلال الصهيوني على الفلسطيين، حيث بلغ عدد الشهداء أكثر من 13000 شهيد، بينهم أكثر من 5500 طفل. 

إبادة الأطفال في غزة يوم الطفل العالمي والحرب في غزة 

والسؤال الآن، ونحن نتحدث عن تأسس يوم الطفل العالمي لأول مرة من عام 1954م، هل واجه اطفال في العالم إبادة جماعية كما يحدث في فلسطين؟.. هل منذ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل عام 1959م، ووقعت على وثيقة حقوق الطفل عام 1989م، حدث في أي دولة في العالم من مجازر للأطفال في العالم، يا أيها العالم الأصمُ كيف لا تتحرك مشاعركم على مشاهد الأطفال التي تُباد؟.. أخبرونا كيف تكيلون بمكيالين؟.. لا شك أننا أمام جريمة مكتملة الأركان تتطلب محاسبة وتغليب صوت العقل، بغية حقن دماء الأبرياء.

إبادة الأطفال في غزةإبادة الأطفال في فلسطين

وفي حقيقية الأمر يجب أن يوضع حد لإبادة الأطفال في فلسطين، والذين يواجهون الموت منذ 75 عام، حياتهم تشهد على ذلك، معانتهم تقول ذلك، خطاهم تؤكد ذلك.. فلماذا  لا يتم حقن الدماء وإيقاف الحرب العبثية التي يشنها الكيان الصهويني تجاه المدنيين من الرجال والنساء والأطفال، مجال حديثنا اليوم، لماذا لا يرغب العالم في وضع حد للعنصرية الصهيونية؟.. بعد أن وصل الحال بإحضار الأطفال إلى مشارح المستشفيات في غزة، بإعداد يندى لها الجبين، بل وصل الأمر إلى تقطيع الأكفان إلى أجزاء بحجم الأطفال، للتعامل مع الأعداد التي تتدفق للمشرحة.. فهل يستفيق العالم؟. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اليوم العالمي للطفل الأطفال في غزة حقوق الإنسان الأطفال الخدج حقوق الأطفال إبادة جماعية حقوق الطفل یوم الطفل العالمی إبادة الأطفال فی فی العالم فی غزة

إقرأ أيضاً:

الكلام بلا مصادر وصياغة شات gpt/////////بعد حادث طفلة تونس.. مخاطر استخدام العوامة للأطفال في البحر

رغم أن العوامة تُستخدم كوسيلة للمرح أو للمساعدة على الطفو، إلا أن لها عدة مخاطر خطيرة على الأطفال، خصوصًا في البحر، ومنها:

 أولًا: الإحساس الزائف بالأمان

تعطي العوامة إحساسًا كاذبًا للطفل والأهل بأنه في أمان، ما يؤدي لتقليل الانتباه.
الطفل قد يتحرك بها بعيدًا عن الشاطئ دون أن يشعر أحد.

 ثانيًا: خطر الانجراف مع التيار

العوامات تنجرف بسهولة مع تيارات البحر أو الرياح.
كثير من حالات فقد الأطفال تبدأ بانجرافهم داخل البحر أثناء اللعب بعوامة.

 ثالثًا: احتمال انقلابها أو انزلاق الطفل منها

إذا تحرك الطفل بشكل مفاجئ أو ضربته موجة، قد تنقلب العوامة.
بعض العوامات واسعة أو غير مناسبة لحجم الطفل، ما يجعل الانزلاق منها سهلًا.

 رابعًا: غير مصممة للإنقاذ

معظم العوامات ليست أدوات إنقاذ معتمدة.
قد تتسرب منها الهواء أو تنفجر فجأة تحت أشعة الشمس الحارقة أو بضغط جسم الطفل.

 خامسًا: الاعتماد عليها يؤخر تعلّم السباحة**

الطفل الذي يعتاد على العوامة لا يطوّر مهارات السباحة أو التحكم في جسمه بالماء.

 نصائح مهمة:

لا تترك طفلك أبدًا دون إشراف مباشر، حتى لو كان يرتدي عوامة.
استخدم سترات نجاة معتمدة بدلاً من العوامات.
لا تسمح باللعب بالعوامة في البحر المفتوح أو عند وجود تيارات قوية.
درّب طفلك على السباحة من عمر صغير مع متخصص


العوامة ليست لعبة بريئة دائمًا. في البحر تحديدًا، قد تتحول إلى خطر حقيقي. احرص على سلامة أطفالك باختيار وسائل الأمان الصحيحة والمراقبة المستمرة.

طباعة شارك عوامة العوامة طفلة تونس

مقالات مشابهة

  • مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل يطلق حملة تثقيفية توعوية
  • سايحي يبحث مع المفوضة الوطنية سُبل تعزيز رعاية الأطفال الصحية
  • سايحي يبحث مع المفوضة الوطنية سبل تعزيز رعاية الأطفال الصحية
  • النيابة العامة تنظم ورشة عمل حول «حقوق الطفل في ظل التشريعات الجنائية وقوانين الأسرة»
  • الكلام بلا مصادر وصياغة شات gpt/////////بعد حادث طفلة تونس.. مخاطر استخدام العوامة للأطفال في البحر
  • "اليوم24" يحاور مرشحا لبرلمان الطفل: أنا مرشح لكل طفل لا يصل صوته (حوار خاص )
  • برنامج الأغذية العالمي: السودان على شفا كارثة
  • مدبولي: التحديات التي تواجه الدول النامية تهدد الاقتصاد العالمي بأسره
  • نجاة طفل من محاولة اختطاف مروعة في لحج (القصة كاملة)
  • محاكم دبي تستحدث شعبة متخصصة لحماية الطفل