اسكتلندا تبحث عن سائقين لقطار "هاري بوتر"
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تبحث شركة سكة حديد إسكتلندية عن سائقي قطارات للعمل على الخط الأيقوني الذي استخدم في تصوير قطار هوجورتس إكسبريس الذي ظهر في سلسلة أفلام هاري بوتر.
ووفقًا للإعلان الوظيفي الإلكتروني، سوف يتواجد المتدربون في فورت ويليام الواقعة أسفل جبل بن نيفيس الشاهق، أعلى جبل في بريطانيا، ويربط خط ويست هايلاند مدينة جلاسجو بالساحل الغربي.
يتفرع أحد القطاعات إلى أوبان بينما يواصل الآخر إلى فورت ويليام وبلدة ماليج الساحلية. كما تسير على الخط قاطرة بخارية تُذكر بقطار هوجورتس إكسبريس الشهير الذي يُرى وهو يسير عبر جلينفينان فيادكت في اثنين من أفلام هاري بوتر.
وجاء في إعلان الوظيفة الذي نشر على منصة الوظائف "هاي جوبس" أن المرشحين المهتمين يحتاجون للقدرة على التحلي بالهدوء في المواقف الضاغطة والحفاظ على أعلى معايير السلامة في كل الأوقات.
ويجب أن يكون المتقدمين للوظيفة في شركة القطارات الإسكتلندية "سكوت ريل" في العشرين من العمر على الأقل وسوف يحصلون على راتب سنوي يبدأ من نحو 33 ألف جنيه إسترليني (38 ألف دولار).
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: لندن هاري بوتر بريطانيا
إقرأ أيضاً:
اللجنة الأولمبية تبحث فرص التعاون في المعسكرات التدريبية المشتركة مع بيلاروسيا
كتب - فهد الزهيمي
بحث صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية مع معالي فيكتور لوكاشينكو رئيس اللجنة الأولمبية البيلاروسية، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى سلطنة عُمان. وجرى خلال المقابلة تبادلٌ موسّع لوجهات النظر حول سبل تعزيز أواصر التعاون المشترك بين اللجنتين الأولمبيتين، وبحث آليات تنمية العلاقات الثنائية من خلال إنشاء برامج عمل مستدامة تخدم الطرفين، كما تمّت مناقشة فرص الشراكة في مجالات تطوير اللاعبين، وإقامة المعسكرات التدريبية المشتركة في عدد من الرياضات الأولمبية، إضافة إلى بحث إمكانية تبادل الخبراء والمدربين، وتنظيم فعاليات مشتركة تسهم في الارتقاء بالمستويات الفنية للمنتخبات الوطنية وتعزيز نقل المعرفة والخبرات.
وتأتي هذه الزيارة في إطار توسيع آفاق التعاون الدولي للجنة الأولمبية العُمانية، وترسيخ حضورها على الساحة الرياضية العالمية، إلى جانب تعزيز العلاقات مع اللجان الأولمبية المختلفة بما يخدم تطلعات تطوير القطاع الرياضي في سلطنة عُمان، ويمكّن من بناء شراكات استراتيجية تُسهم في دعم برامج الإعداد وتأهيل الكوادر ورفع مستوى التنافسية في المحافل الدولية.
كما قام معالي الضيف بجولة في المتحف الأولمبي العُماني بمقر اللجنة الأولمبية العُمانية والاتحادات الرياضية بالغبرة، حيث اطّلع خلالها على ما يحتويه من مقتنيات رياضية وتاريخية تعكس مسيرة الحركة الأولمبية العُمانية وإنجازات الرياضيين العُمانيين في مختلف المحافل الدولية.
كما تعرّف معالي فيكتور لوكاشينكو رئيس اللجنة الأولمبية البيلاروسية على أقسام المتحف المتخصصة والتي صُمّمت بعناية لتلائم مختلف الاهتمامات، من بينها قسم يسرد تاريخ الحركة الأولمبية الدولية، مرورًا بعرض لمجموعة من الشُّعل الأولمبية التي تُعدّ من أبرز رموز الألعاب، إضافة إلى ركن مقتنيات اللجنة الأولمبية العُمانية، وقسم مخصص لدور المرأة العُمانية في الرياضة يُبرز نماذج مشرقة من العطاء النسائي، وأقسام تُسلّط الضوء على الرياضات البارالمبية، والعروض المرئية التي توثّق لحظات استثنائية في تاريخ الألعاب، وخُصّص متجر للهدايا التذكارية سيقدّم مجموعة من المنتجات المرتبطة بالهُوية الأولمبية.
ويمثّل المتحف الأولمبي العُماني إضافة نوعية للمشهد الرياضي الوطني، حيث يجمع بين التوثيق والتجربة التفاعلية، ليشكّل منصة معرفية تحتفي بإنجازات الرياضيين العُمانيين في مختلف البطولات الإقليمية والدولية، ويسهم في صون الذاكرة الرياضية وتعزيز الهُوية الوطنية من خلال استعراض محطات مشرقة من تاريخ الرياضة في سلطنة عُمان، كما يعرّف الزائرين بقيم الحركة الأولمبية النبيلة من تفوّق واحترام وصداقة، من خلال مجموعة من المعروضات التي تشمل الميداليات والمعدات الرياضية، إلى جانب عروض رقمية ومحتوى بصري يوثّق مسيرة الرياضة في سلطنة عُمان.
كما يأتي المتحف الأولمبي العُماني في سياق رؤية طموحة تسعى إلى جعل المتحف مركزًا معرفيًا مُلهمًا للأجيال، ويعكس الحضور العُماني في الساحة الأولمبية، ويسهم في دعم الرياضيين الناشئين من خلال تقديم قصص نجاح وتجارب مُلهمة لعدد من الأسماء التي صنعت تاريخًا رياضيًا مشرّفًا لسلطنة عُمان، كما يعزّز المتحف الانفتاح على العالم عبر تسليط الضوء على إسهامات سلطنة عُمان في الحركة الأولمبية الدولية، ويعكس الشراكة الفاعلة مع مؤسسات رياضية بارزة مثل اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي ووزارة الثقافة والرياضة والشباب.
ويجسّد المتحف الأولمبي العُماني التوجه الوطني نحو توثيق المنجزات وتعزيز الحضور الثقافي للرياضة في سلطنة عُمان، من خلال إنشاء فضاء مفتوح يتيح للمهتمين والباحثين والرياضيين والجمهور العام التفاعل مع هذا الإرث، والتعرّف على مسيرة الرياضيين العُمانيين الذين أسهموا في رفع اسم الوطن عاليًا، كما يمثّل خطوة متقدمة في إطار بناء بنية أساسية رياضية وثقافية تعزّز من مكانة سلطنة عُمان على الساحة الدولية، وتفتح آفاقًا أوسع أمام الأجيال الصاعدة للانخراط في الرياضة بوصفها أسلوب حياة ومسارًا للتفوّق والتميّز.