أبو عبيدة: دمرنا 60 آلية للعدو خلال 72 ساعة ونفذنا هجمات نوعية والعدو قصف قواته على الأرض
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الثورة / متابعات
قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، إن مقاتلي الكتائب دمروا 60 آلية عسكرية للعدو منها 10 ناقلات جند خلال الـ72 الساعة الماضية، ورجح قصف العدو قوات له على الأرض ظنا منها أنه تم أسر عدد من جنودها.
وأشار أبو عبيدة -في بيان له مساء امس- إلى أن الاشتباكات لا تزال ضارية مع جيش العدو في عدة محاور في قطاع غزة.
وأكد أن أفراد القسام «نفذوا عددا من العمليات النوعية ضد العدو وأوقعوا عددا من الجنود بين قتيل وجريح»، وأشار إلى تنفيذ المقاتلين كمينا ضد قوات راجلة جنوب غرب مدينة غزة السبت الماضي.
ولفت إلى أن مقاتلي القسام سمعوا صراخ جنود جيش الاحتلال واستغاثاتهم.
وكشف عن تنفيذ 25 مقاتلا من قوات النخبة القسامية هجوما مركبا ظهر الأحد استهدف قوات الاحتلال في مستشفى الرنتيسي في غزة، حيث أجهزوا من المسافة صفر على 4 جنود ترجلوا من ناقلة جند قرب المستشفى.
وأشار إلى استشهاد أحد مقاتلي القسام في الهجوم الذي نفذوه ضد «قوات العدو المتحصنة في مستشفى الرنتيسي».
كما كشف عن استهداف عناصر القسام ناقلة جند إسرائيلية واشتبكوا مع جنودها وقتلوا 7 منهم على الأقل.
وأكد أبو عبيدة أن هدف الاحتلال في هذه الحرب هو التدمير وقتل المدنيين، وقال إن «محرقة العدو ضد شعبنا ستكون بداية نهايته».
وخلص في ختام حديثه إلى أن «العدوان سينكسر ولن تنكسر إرادتنا».
وقبل كلمة أبو عبيدة قصفت كتائب القسام منطقة تل أبيب الكبرى بواحدة من أكبر الرشقات التي تم إطلاقها باتجاه المدينة المحتلة.
إلى ذلك أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن مجاهديها استهدفوا سبع آليات عسكرية للعدو الصهيوني في محاور التقدم شمال قطاع غزة.
وقالت السرايا في بيان مقتضب لها، أمس: «استهدفنا سبع آليات عسكرية خلال اشتباكات الليلة الماضية في محاور التقدم شمال القطاع ببيت حانون وبيت لاهيا والصفطاوي وغرب مخيم جباليا» بقذائف «التاندوم» وعبوات العمل الفدائي».
وفي جبهة شمال فلسطين المحتلة أعلن حزب الله استهداف مواقع عسكرية للعدو بصواريخ «بركان» وطائرات انقضاضية، في حين كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن إصابة قاعدة عسكرية في موقع «برانيت» بأضرار جسيمة، نتيجة إطلاق نار من الجانب اللبناني.
وقال حزب الله إنه استهدف بصواريخ وقذائف مدفعية تجمعا لقوة مشاة إسرائيلية في مثلث الطيحات، وإنه حقق إصابات مباشرة جراء ذلك.
ودوت صفارات الإنذار في القطاع الشرقي للحدود مؤكدا سقوط 4 قذائف صاروخية في محيط مستوطنة كريات شمونة.
وأضاف حزب الله في بيان آخر نشرته الوكالة الرسمية اللبنانية، أن مقاتليه استهدفوا بالأسلحة المناسبة قوة مشاة للعدو في تلة الكرنتينا قرب موقع حدب يارون الحدودي.
بدورها، قالت إذاعة الجيش الصهيوني، إن أضرارا جسيمة لحقت بقاعدة عسكرية في الشمال، نتيجة إطلاق نار من الجانب اللبناني
جاء ذلك في أعقاب إعلان حزب الله اللبناني، استهدافه ثكنة بيرانيت مركز قيادة الفرقة 91 الإسرائيلية.
وقال حزب الله إنه استهدف مركز قيادة الفرقة 91 لجيش الاحتلال في ثكنة برانيت الإسرائيلية بـ4 صواريخ بركان من العيار الثقيل على دفعتين، كما استهدف ثكنة زبدين الإسرائيلية في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وحقق فيهما إصابات مباشرة.
وفي سياق متصل، قالت قناة المنار التابعة لحزب الله إن طائرات مسيّرة «انقضاضية» انطلقت من جنوب لبنان تجاه مواقع الاحتلال شمال فلسطين المحتلة.
وأضافت أن رادارات جيش الاحتلال لم تكتشف الطائرات الانقضاضية التي أطلقها حزب الله؛ وأنها أصابت أهدافها بنجاح.
وفي وقت سابق أعلن حزب الله أن عملياته العسكرية على الحدود اللبنانية الجنوبية، أسفرت عن 1523 جريحا للعدو منذ الثامن من أكتوبر الماضي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حزب الله يمنع تفتيش موقع قصفه الاحتلال جنوب لبنان.. ماذا يخفي تحت الأرض؟
رفض حزب الله السماح للجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" بتفتيش موقع عسكري تابع له في محيط مدينة النبطية، والذي استهدف بغارة للاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا.
ويضم الموقع، المعروف باسم "علي الطاهر"، على أنفاق محصنة تحت الأرض، وقد تم قصفه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بقنابل خارقة للتحصينات.
وجاءت ضربة الاحتلال الإسرائيلي في سياق رسائل دولية متزايدة تطالب بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، خاصة شمال نهر الليطاني، وفقًا للقرار الأممي 1701، وأوضح الاحتلال الإسرائيلي أن استمرار وجود بنية عسكرية لحزب الله في هذه المنطقة سيقابل بتصعيد عسكري.
وأبلغت لجنة المراقبة الجيش اللبناني بضرورة مداهمة الموقع قبل استهدافه، لكن حزب الله رفض ذلك، معتبرًا أن الموقع يقع خارج نطاق وقف إطلاق النار حسب تفسيره للاتفاق، حيث يثير الرفض مخاوف من تكرار السيناريو في مواقع أخرى، مما قد يؤدي إلى مزيد من الضربات الإسرائيلية.
في هذا السياق، يسعى الاحتلال الإسرائيلي لحشد دعم دولي لتوسيع صلاحيات "اليونيفيل"، بما يشمل حرية الحركة دون تنسيق مع الجيش اللبناني واستخدام القوة عند الضرورة، خاصة بعد تزايد الاعتداءات على هذه القوات في الجنوب.
من المتوقع أن تتناول المبعوثة الأمريكية، مورغان أورتاغوس، هذه القضايا خلال زيارتها المرتقبة إلى بيروت نهاية الشهر الجاري، حيث ستتابع الإجراءات المتخذة لبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية.
وتأتي الزيارة في ظل تحضيرات لقمة رباعية محتملة في السعودية تجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيسين اللبناني جوزيف عون، والسوري أحمد الشرع.
على الصعيد الداخلي، تستمر قنوات التواصل بين رئاسة الجمهورية وحزب الله لبحث مسألة سلاح الحزب والتوصل إلى استراتيجية دفاعية. الرئيس اللبناني يؤكد على أهمية الحوار الداخلي كوسيلة لمعالجة هذا الملف دون صدام.
في سياق متصل، عقد رئيس الحكومة نواف سلام لقاءً مع المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله، حسين الخليل، لمناقشة خطة الحكومة لإعادة الإعمار.
وأعرب الخليل عن قلق الحزب من شروط البنك الدولي التي قد تستثني القرى الحدودية من المساعدات، مما قد يكرّس منطقة عازلة كما تسعى إسرائيل، حيث شدد رئيس الحكومة على أن الحكومة تعمل على ضمان شمول جميع القرى بالمساعدات، وأكد على أهمية إنشاء صندوق لإعادة الإعمار يجمع الهبات والمساعدات الدولية، مع التركيز على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة لتعزيز ثقة المجتمع الدولي بلبنان.