وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس يضع إكليلاً من الزهور في ساحة "ميدان" في سط كييف

وصل وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إلى كييف الثلاثاء (21 تشرين الثاني/نوفمبر 2023) في زيارة لم يتمّ الإعلان عنها مسبقاً ويعتزم خلالها التأكيد على دعم بلاده لأوكرانيا في قتالها ضدّ القوات الروسية.

مختارات ألمانيا.

. مخاوف الشتاء البارد لم تعد موجودة رغم التهديد الروسي أوستن يؤكد لزيلينسكي استمرار الدعم الأمريكي "لفترة طويلة" هل اقتربت أوكرانيا من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي؟ مثير للجدل.. ما موقف روسيا من الحرب بين إسرائيل وحماس؟

ووصل بيستوريوس على متن قطار إلى كييف حيث سيجري محادثات مع نظيره الأوكراني وكذلك أيضاً مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي.

وبرلين، ثاني أكبر مورّد للمساعدات العسكرية لكييف بعد الولايات المتّحدة، تسعى إلى طمأنة الأوكرانيين الذين يخشون منذ اندلع النزاع بين إسرائيل وحركة حماس قبل شهر ونصف الشهر أن ينصرف اهتمام حلفائهم الغربيين عنهم.

وتأتي زيارة الوزير الألماني بعد أن زادت وتيرة الغارات الجوية الروسية على أوكرانيا وفي الوقت الذي تتوقّع فيه كييف أن يزيد الجيش الروسي من استهدافه لمنشآت الطاقة الأوكرانية خلال أشهر الشتاء المقبلة.

وهذه ثاني زيارة يقوم بها بيستوريوس إلى كييف منذ تولّيه منصبه في بداية العام. وتأتي زيارة الوزير الأوكراني غداة زيارة، لم يعلن عنها مسبقاً أيضاً، قام بها وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى أوكرانيا.

وإلى جانب جدول مباحثاته السياسية، شارك بيستوريوس في مراسم وضع إكليل من الزهور في ساحة "ميدان" في سط كييف كما سيزور مركزاً للتدريب العسكري.

وقال بيستوريوس بعدما وضع إكليل الزهور: "أنا هنا مرة جديدة أولاً للتعهد بتقديم مزيد من الدعم، لكن أيضاً لأعرب عن تضامننا والرابط العميق الذي يجمعنا، وإعجابنا بالقتال الشجاع والمكلف الذي يتم خوضه هنا".

ومنذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، قدّمت ألمانيا دعماً قوياً لإسرائيل في حربها ضدّ الحركة الإسلامية الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة. لكنّ المستشار الألماني أولاف شولتس وعد الشهر الماضي بأن تواصل بلاده مساعداتها لكييف، قائلاً "سندعم أوكرانيا طالما كان ذلك ضرورياً".

خ.س/ح.ز (أ ف ب، رويترز)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: الغزو الروسي لأوكرانيا روسيا أخبار ألمانيا غزة إسرائيل حماس أوكرانيا أولاف شولتس ساحة ميدان الغزو الروسي لأوكرانيا روسيا أخبار ألمانيا غزة إسرائيل حماس أوكرانيا أولاف شولتس ساحة ميدان وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

لم أعد أحب نفسي ولا أحب الحياة أيضا

سلام الله على الجميع وبعد: سيدتي قراء الموقع، سأكون مختصرة في رسالتي لأني مشكلتي واضحة وأريد استشارتكم لأستعيد حيويتي وحب الحياة.
أجل سيدتي قد تستغربين الأمر أن تفقد فتاة في ريعان العمر الهمة وحب الحياة، خاصة وأني طالبة جامعية ومن المفروض أن يكون لي الكثير من المشاغل إلا أنني أفضل دوما النوم والراحة والمكوث في البيت والتفكير في أمور تافهة، لا أرغب في شيء، لا أحلام ولا أهداف، مستسلمة للغاية، حتى عائلتي لا أجالسهم، وأحب الإجتماع معهم.
سيدتي هذا الخمول وهذه اللامبالاة أتعبتني نفسيا، بت أرى نفسي غير نافعة، فهل يُعقل أن يكون هذا حال فتاة في الـ20 من عمرها..؟ فما العمل أفيدوني من فضلكم وجزاكم الله عني كل خيرا.
أمال من غرب البلاد
الرد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عزيزتي أمال، يسرنا جدا مشاركتك معنا، فمرحبا بك، قبل الرد أسأل الله جلّ وعلا أن يشرح صدرك وييسر كل أمورك ويزرع في روحك الهمة ويجعلك من الصالحات المتألقات، وأما بخصوص طرحك فأظن أنه لا يوجد شيء يدعو للقلق مادمت مدركة لمشكلتك، وحلها يستوجب منك أولا التوكل على الله، ثم وقفة مع نفسك وتحديد الأسباب وبعدها التطبيق الفعلي في التخلص منها، وبإذن الله سوف تستعيدين الشغف وطعم الحياة.
عزيزتي في طرحك لاحظت أمرا، هو مرورك على علاقتك بعائلتك مرور الكرام، واكتفيت بأنك لا تجالسينهم كثيرا ولا تحبين الاجتماع معهم، وأنا أعتقد أن هذا هو مربط الفرس، فكل فرد منا يستمد إلهامه الأول من العائلة، لما لها من أثر بالغ في بناء شخصيتنا وتحفيز التطور فيها، فعدم اهتمام الأسرة لما يحصل مع فرد من أفرادها سيؤدي حتما إلى تفاقم الأمور، خاصة حين يكون الأولياء منهمكون فقط بتوفير كل وسائل العيش غير منبهين للحالة النفسية لأولادهم، لذا سأوجه رسالة من خلال هذا المنبر للأولياء انتبهوا لأولادكم، ولا تغفلوا عن أهمية الحوار والتواصل معهم لفهم أعماقهم وتهذيب ما يمكن تهذيبه، هذا من جهة من جهة أخرى أوجه كلامي لك الآن العزلة كل الوقت والابتعاد عن العائلة ليس من الصائب، لأن الله لم يخلقنا هكذا بدون رسالة أو وظيفة، وأنت الحمد لله فتاة راشدة، أما سألت نفسك أنه ق يكون فردا من العائلة بحاجتك..؟ أما سألت نفسك أن أمك قد تكون بحاجة لحبك وعطفك عليها ومساعدتك لها بعد أن اجتهد سنين طوالا في خدمتكم..؟
عزيزتي بهذا الأسلوب أبدا ا تستمر الحياة، لن يكون لك الحق في العتاب أو لو أحد لأنك لا تسعين فيها، لذا لابد لك أن تبدئي وفورا في التغيير، بالتوكل على الله أولا والإرادة القوية حتى تستغلي كل لحظة من وقت وشباب وصحتك وعلمك لتطوير نفسك ونفع من حولك، وفيما يلي سأقدم لك بعض النقاط التطبيقية التزمي بها وهي:
1 حددي أوقات النوم ولا تزيدي عن 7 أو 8 ساعات.
2 نظمي أوقاتك بين ذكر الله وقراءة القرآن والدراسة والتزمي بها مهما كانت الأسباب.
3 حددي وقتا للعائلة واحتكي بهم، اوجدي مواضيع للنقاش فيها، وخلق أجواء تبعث الراحة في النفوس.
4 مهم جدا أن تحددي أيضا وقت لنفسك واعتني بصحتك جيدا.
5 أنصحك أيضا بالمطالعة بعيد عن الهواتف الذكية.
ومع كل هذا لا تنسي الدعاء والتضرع لله، فهو قريب مجيب، وتذكري أنك شابة مقبلة على الحياة، ولابد أن تقبلين عليها بإيجابية حتى تعود عليك بالفلاح والصلاح بحول الله.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن ستخفض الأموال المخصصة لشراء الأسلحة لأوكرانيا في ميزانية 2026
  • وزير الداخلية الألماني يكشف عن أرقام مقلقة للجماعات المتطرفة في بلاده: نحتاج إلى رد حازم
  • زيارة عيدية للمرابطين في جيزان
  • رئيس أوكرانيا يطالب الغرب بردّ ملموس على روسيا بعد الهجوم العنيف على كييف
  • ‏وزارة الدفاع الروسية تعلن تنفيذ ضربات على أهداف عسكرية أوكرانية في كييف بأسلحة عالية الدقة
  • لم أعد أحب نفسي ولا أحب الحياة أيضا
  • روسيا: إحراز تقدم في وسط شرق أوكرانيا
  • كييف تُسقط 40 طائرة مسيرة روسية وموسكو تعترض 61 مسيّرة أوكرانية
  • تصعيد أوكراني جوي يقابله غضب الأسرى ومدفيديف يؤكّد: كييف تتهرب من جثث جنودها
  • خبير عسكري أمريكي: دعم الغرب لأوكرانيا "هذيان مكلف" وزيلينسكي يقود بلاده نحو الهاوية