تصنيع جزء جديد من المحطة النووية على أرض مصر (صور)
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
نشرت قناة محطة الضبعة النووية على "تليغرام" مجموعة من الصور للحظة تصنيع المضخات الخاصة بالمياه التي سيتم تركيبها في محطة الضبعة النووية المصرية.
إقرأ المزيدوقالت القناة إنه يتم تصنيع هذه المضخات بالتعاون بين المهندسين الروس والمصريين الذين يعملون في محطة الضبعة النووية، مشيرة إلى أن هذه المضخات هامة للتبريد السريع للتوربينات باستخدام المياه.
وتابع: "عند يتم توليد كميات هائلة من الطاقة في محطة الطاقة النووية، يتم إطلاق كمية كبيرة من الحرارة - وبالتالي، فإن التشغيل عالي الجودة لأنظمة التبادل الحراري أمر بالغ الأهمية".
ونوهت بأن أنظمة التبادل الحراري تعمل عن طريق التبريد السريع للتوربينات ومعدات التبادل الحراري الخاصة بمحطة الطاقة النووية.
وقالت إن الوزن الإجمالي لجميع أنابيب المياه التي يتم العمل عليها هو 429 طنا، وقطر الأنابيب 3 أمتار، ويعد تصنيع هذه المعدات على قدم وساق بكمية كبيرة من العمالة ويبلغ عددهم من 30 إلى 50 عامل ومهندس.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية: لا تسرب لإشعاعات خارج منشآت إيران النووية
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن الهجمات الأمريكية الإسرائيلية على منشآت إيران النووية تسببت في "انبعاثات إشعاعية وكيميائية داخل المنشآت، غير أن مستويات الإشعاع خارجها لم تسجل أي ارتفاع".
وفي بيان نشرته الوكالة الثلاثاء، أعرب مديرها العام رافاييل غروسي عن ترحيبه بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
وأكد غروسي أن استئناف التعاون بين طهران والوكالة سيلعب دورا مهما في تسوية الخلاف بشأن أنشطتها النووية، معربا عن استعداد مفتشي الوكالة لأداء عملهم في إيران.
وأضاف أن "الوكالة رصدت أضرارا كبيرة في عدة منشآت نووية إيرانية، تشمل مواقع لتحويل وتخصيب اليورانيوم".
وتابع: "تقييمنا يُظهر حدوث انبعاثات موضعية لمواد نووية (معظمها يورانيوم مخصب بدرجات مختلفة) داخل تلك المنشآت، لكن لا تقارير عن زيادة مستويات الإشعاع خارجها".
وأشار غروسي إلى أن الوكالة تستطيع طمأنة سكان الدول المجاورة إزاء عدم وجود أثر إشعاعي يهددهم أو يهدد البيئة.
واستدرك: "لكن الأهم من منظور الأمان النووي هو عدم استهداف مفاعلات البحوث والطاقة الإيرانية".
وعن الهجمات الأمريكية في 23 يونيو/ حزيران الجاري، قال إن تقديرات الوكالة تشير إلى إصابة أحد مداخل المنطقة تحت الأرض في منشأة فوردو، إلى جانب رصد ثقبين فوق الأقسام تحت الأرض المخصصة لتخصيب اليورانيوم والتخزين في منشأة نطنز، ما قد يسفر عن "مخاطر كيميائية داخليا".
وفي 13 يونيو الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.
وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا و3 آلاف و238 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.
ومع رد إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران مدعية "نهاية" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.