وزير الخارجية السعودي: لا يمكن تبرير المأساة الإنسانية في غزة بـ"الدفاع عن النفس"
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أنه لا يمكن تبرير المأساة الإنسانية في قطاع غزة بحجة الدفاع عن النفس، وفقا للقاهرة الإخبارية.
جاكرتا تدين هجوما إسرائيليا على المستشفى الإندونيسي في قطاع غزة بوتين يناقش مع قادة بريكس الأوضاع في قطاع غزةوأضاف في اجتماع مع وزير الخارجية الروسي واللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن التصعيد في قطاع غزة ، أنه من الضروري تفعيل آلية المحاسبة الدولية في ضوء الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأشار وزير الخارجية السعودي إلى أن استمرار إسرائيل في انتهاك قواعد القانون الدولي يضعف شرعية النظام الدولي.
وفي سياق متصل استنكر رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، عبد الرحمن السديس، اليوم الثلاثاء، ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وارتكاب المجازر، خاصة بحق الأطفال والنساء.
وأضاف السديس في بيان صادر عن رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، أن الاحتلال يواصل ارتكاب الجرائم في مخالفة لكل المواثيق والقوانين الدولية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية السعودي المأساة الإنسانية قطاع غزة وزير الخارجية الروسي اللجنة الوزارية العربية الإسلامية وزیر الخارجیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: نبذل كل ما في وسعنا لضمان تنفيذ خطة السلام في قطاع غزة
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن أنقرة تواصل بذل كل ما في وسعها لضمان تنفيذ خطة السلام في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن وإنهاء هذه المأساة الإنسانية.
جاء ذلك في حديثه للأناضول، السبت، على هامش منتدى الدوحة 2025 الذي يُقام هذا العام تحت شعار “ترسيخ العدالة: من الوعود إلى الواقع الملموس”، برعاية أمير قطر.
وأشار فيدان إلى وجود جهد كبير لا سيما في المجالين الإنساني والدبلوماسي لوقف الحرب وتنفيذ خطة السلام في غزة.
وأكد استمرار رغبتهم في تطبيق آليات لضمان التنسيق لدفع اتفاقية السلام قدما، واستمرار الحوار الوثيق في هذا السياق.
وأضاف: “سنواصل بذل كل ما في وسعنا للقاء أصدقائنا وشركائنا في المنطقة، وكذلك أصدقائنا الأمريكيين والأوروبيين، لضمان تنفيذ خطة السلام في غزة في أسرع وقت ممكن وإنهاء هذه المأساة الإنسانية”.
وكان يُفترض أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس والذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، الحرب، لكن تل أبيب تخرقه يوميا، ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين.
والخطة المكونة من 20 بندا، أعلنها البيت الأبيض أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي، وانخرطت إسرائيل منذ 10 أكتوبر المنصرم، في أولى مراحلها التي تنص على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى مع حركة حماس، لكن تل أبيب ما زالت تعرقل العبور إلى مرحلتها الثانية بتكرار خروقاتها للاتفاق.
وانعقدت النسخة الأولى من منتدى الدوحة عام 2001، ويعد المنتدى منصة عالمية للحوار، تجمع قادة وصنّاع السياسات لبحث التحديات الكبرى التي يواجهها العالم، وبناء شبكات مبتكرة قائمة على العمل والحلول.