ميارة يدعو إلى تسريع تفعيل الجهوية ورفع التردد على تنزيل اللاتمركز الإداري
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين، أن “الملتقى البرلماني للجهات، الذي دأب مجلس المستشارين على تنظيمه، بمعية شركائه المؤسساتيين، يعتبر إطارا مؤسساتيا مبتكرا لتنزيل روح الدستور، الذي ينص في فصله 137 على مساهمة الجهات والجماعات الترابية الأخرى في تفعيل السياسة العامة للدولة، وفي إعداد السياسات الترابية من خلال ممثليها في مجلس المستشارين”.
وأوضح ميارة في الندوة الموضوعاتية الجهوية التي نظمها مؤخرا مجلس المستشارين بتنسيق وشراكة مع جهة طنجة-تطوان-الحسيمة في موضوع “التنمية الجهوية: رهانات التخطيط وتحديات التنزيل”؛ أنه “وأمام تحدي تطوير مقاربات مبتكرة للحكامة الترابية ترتكز على تحقيق التكامل بين الدولة والجهات، وتطوير نظم اقتصادية محلية مندمجة، وإعداد التراب وفق مقاربة شمولية ومندمجة تقوم على تحسين ظروف العيش، في أفق رفع مؤشر التنمية المحلية متعدد الأبعاد بمقدار 0.85 بحلول العام 2035، كما يدعو إلى ذلك تقرير اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد، يتعين علينا استشراف حلول مبتكرة وواقعية لتعزيز قدرات الفاعلين المحليين وتسريع تفعيل مسلسل الجهوية المتقدمة ورفع التردد الذي يحول دون التنزيل الفعلي للاتمركز الإداري من أجل بلوغ هذه الأهداف”.
وسجل ميارة أن ” التمرين الجماعي، و التنمية الجهوية، باعتبارها مفهوما متقدما لتفعيل الجهوية، تصطدم بمجالات أكثر تعقيدا، يتداخل فيها الاعتبار المفاهيمي والمنهجي (مفهوم التنمية الترابية ومقاربة التدخل) والإطار المؤسساتي (اللاتمركز واللامركزية)، وتعدد الفرقاء (الدولة، الجماعات الترابية، القطاع الخاص، مكونات المجتمع المدني)”.
وتساءل رئيس مجلس النواب “عن طبيعة أشكال التدخل وكذا الآليات المنهجية والتمويلية والمؤسساتية التي من شأنها تسريع تفعيل الجهوية المتقدمة وتشجيع الالتقائية في تدخلات السلطات العمومية، من منطلق أن الجهة، واعتبارا لمكانة الصدارة والاختصاصات التي تحظى بها في مجال التنمية الاقتصادية، تبقى المستوى الترابي الأنسب لتحقيق التقائية الاستراتيجيات التنموية القطاعية ولتحقيق الانسجام بين جهود وأشكال تدخل كافة الفاعلين المعنيين بالتنمية الجهوية”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مجلس المستشارین
إقرأ أيضاً:
تعزيزًا لدور الأسرة في التنمية الوطنية.. مجلس شؤون الأسرة وجامعة القصيم يوقعان مذكرة تفاهم
وقّع مجلس شؤون الأسرة وجامعة القصيم، في رحاب الجامعة بالقصيم اليوم الاثنين 12 مايو 2025م، مذكرة تفاهم في إطار تعزيز التعاون المشترك في تنفيذ المبادرات الوطنية ذات العلاقة بالأسرة، وتماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تمكين الأسر وتعزيز مشاركتها في التنمية المستدامة، بما يعكس روح الشراكة والتكامل بين المؤسسات التعليمية والمجلس الهادفة لتمكين الأسرة.
مثل المجلس في توقيع المذكرة سعادة الأمين العام د. ميمونة بنت خليل آل خليل، كما مثل جامعة القصيم سعادة رئيس الجامعة أ.د. محمد بن فهد الشارخ.
تنطلق هذه الشراكة من رغبة الطرفين في تفعيل مخرجات المبادرات الوطنية ذات العلاقة بشؤون الأسرة، وذلك عبر إعداد الدراسات والأبحاث وتنفيذ برامج مشتركة، وأنشطة توعوية، وتطبيقات عملية في البيئة الجامعية والمجتمعية، بما يسهم في تحقيق الأثر الإيجابي وإيصال الرسائل الهادفة إلى الأسر والفئات المستهدفة. كما تُعزّز الاتفاقية وصول المجلس إلى أفراد المجتمع، عبر شراكة معرفية ومجتمعية مع الجامعة، بما يدعم نشر الوعي، وتحفيز العمل التطوعي، وتعزيز التكامل مع التخصصات العلمية ذات الصلة.
كما تهدف جامعة القصيم من خلال هذه المذكرة إلى الإسهام في نقل المبادرات ذات العلاقة بالأسرة إلى المجتمع المحلي عبر كلياتها ومراكزها، بما يدعم الاستقرار الأسري ويُسهم في تحسين جودة الحياة للأسر في المملكة.
وقد حددت المذكرة مجالات تعاون بين الطرفين لتشمل إعداد الدراسات والأبحاث المشتركة، وتبادل الخبرات، والعمل المشترك في القضايا ذات الأولوية الوطنية في مجال شؤون الأسرة. وتأتي هذه المذكرة ضمن سلسلة من الاتفاقيات والشراكات التي يستهدفها مجلس شؤون الأسرة مع مؤسسات التعليم والتنمية في المملكة، تعزيزًا لحضور الأسرة في قلب السياسات والمبادرات الوطنية، وترسيخًا لاستقرارها بوصفها نواة المجتمع.