ردت المقاومة اللبنانية حزب الله" على القصف الإسرائيلي الذي طال تجمعاً للصحفيين جنوب لبنان.   وصدر عن المقاومة الإسلامية بيان جاء فيه " دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على قيام ‏العدو الصهيوني باستهداف الصحافيين في قناة الميادين الشهيدة فرح عمر والشهيد ربيع المعماري ‏وسائر الشهداء المدنيين، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية عند ‏الساعة 02:25 من  بعد ظهر يوم ‏الثلاثاء 21-11-2023 قوة من "الجمع الحربي" التابع للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أثناء ‏وجودها في منزل عند أطراف مستعمرة المنارة بصاروخين موجهين ما أدى إلى سقوط عناصرها ‏بين قتيل وجريح".

وفي وقتٍ سابق من اليوم الثلاثاء استشهدت مراسلة الميادين فرح عمر والمصور الذي يُرافقها ربيع المعماري في غارة إسرائيلية استهدفتهم في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان، حيث نعت قناة الميادين الزميلين اللذين ارتقيا بقصف إسرائيلي غادر جنوبي لبنان. وكانت الشهيدة فرح عمر قد ظهرت في رسالتها الأخيرة ضمن تغطية مباشرة قبل نحو ساعة من الآن على شاشة الميادين، متحدثةً عن آخر التطورات في الجنوب.





المصدر: "رصد" لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا تتوعد إسرائيل بمزيد من الضربات وتحذّر حكومة الشرع

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
نشرت "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا – أولي البأس"، التي أعلنت تبنيها للهجوم الصاروخي الأخير على إسرائيل، مقطع فيديو للناطق باسم قيادتها العامة، أبو قاسم، تضمن تهديدات مباشرة بمزيد من العمليات ضد إسرائيل، ورسائل موجهة إلى الحكومة السورية والشعب السوري.

وقال أبو قاسم في كلمته: "في ظل الاعتداءات المتواصلة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية، والمجازر اليومية في فلسطين ولبنان واليمن، ومع تصاعد موجة التطبيع التي تتبناها حكومة الأمر الواقع في دمشق، جاء الرد الحقيقي من أرض سوريا، كجزء من واجب الدفاع وردّ الاعتبار"، مؤكداً أن إطلاق الصواريخ "لم يكن عبثياً بل مدروساً ويهدف لتثبيت معادلة جديدة تقول إن الأرض السورية ليست مستباحة".

وأشار إلى أن الضربات الإسرائيلية التي تلت العملية لم تكن مفاجئة، قائلاً إن الرد الصهيوني سيكون دافعاً لمزيد من التحضيرات العسكرية، في إطار ما وصفه بـ"تصعيد مدروس"، مؤكداً أن الرد الذي نُفذ "ليس نهاية المعركة بل بدايتها".

وأكد أبو قاسم أن الجبهة لا تسعى إلى حرب شاملة لكنها لا تخشاها، مضيفاً أن العملية الأخيرة هي "بداية معركة وعد الآخرة".

وخاطب أبو قاسم الشعب السوري قائلاً: "عودوا لأصالتكم.. أنتم الذين قاومتم الاحتلال العثماني والفرنسي.. لا نطلب منكم الحرب بل أن تكونوا سنداً لنا".

وفي رسالة واضحة إلى الحكومة السورية، انتقد أبو قاسم ما وصفه بـ"الانحراف عن الثورة"، متهماً الحكومة بالسعي للتطبيع مع إسرائيل مقابل "امتيازات شخصية"، داعياً إياها إلى "العودة إلى الدين والرشد".

أما الرسالة الثالثة، فكانت موجهة لإسرائيل، حيث توعد المتحدث باسم الجبهة بمزيد من العمليات، قائلاً: "دخلتم أرضنا على أقدامكم، وستُسحبون منها أشلاء، هذا وعد الله، ووعده حق".

وختم أبو قاسم كلمته بالتأكيد على أن الجبهة "مستمرة في عملها، وتملك الجاهزية الكاملة، وتعمل بصمت وتصيب بدقة"، متوعداً بأن المرحلة المقبلة "لن تكون كما كانت"، وأن "العدو بات يدرك أن في الأرض قد تغيّر".

مقالات مشابهة

  • مفتي راشيا: لا يُمكن للوطن أن يتعافى إلا بأنّ تأخذ الدولة مسارها السليم
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 226 منذ بدء العدوان
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 225
  • لجان المقاومة: اغتيال الصحفيين في غزة إمتداد للجرائم الصهيونية الفاشية
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء الحرب على غزة إلى 225
  • جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا تتوعد إسرائيل بمزيد من الضربات وتحذّر حكومة الشرع
  • جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا: لا نسعى لحرب شاملة لكن لن نستسلم للمطبعين
  • نقابة الصحفيين اليمنيين تدين إساءة قناة حوثية لمذيعات يمنيات
  • نقابة الصحفيين تدين إساءة قناة "الهوية" لعدد من المذيعات