«العمل الحر هو الحل».. ورشة عمل بـ«علوم بورسعيد»
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
نظم الدكتور فريد إبراهيم الدسوقي، عميد كلية العلوم بجامعة بورسعيد، ورشة عمل بعنوان «العمل الحر هو الحل»، لشرح كيفية تحقيق النجاح في الحياة؛ لتوفير حياة كريمة للطلاب بعد انتهاء الدراسة بالكلية.
أقيمت الندوة، بقاعة المؤتمرات بكلية العلوم، تحت رعاية عميد كلية العلوم، وبإشراف الدكتور محمد كامل، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وحاضرت فيها الدكتورة زينب محمد، الأستاذ المساعد بقسم الفيزياء.
وأكد عميد كلية علوم بورسعيد، أهمية معرفة الطلاب مدى قدرتهم على العطاء بعد التخرج وكيفية تحقيق النجاح ليس في الدراسة فقط، ولكن أيضا في الحياة العملية، مشيرا إلى أن الوصول لتحسين مستوى المعيشة لدى العديد من الطبقات في المجتمع، يأتي من خلال العمل الحر والمشروعات الصغيرة.
وأشار الدكتور محمد كامل، وكيل كلية العلوم لشئون البيئة وخدمة المجتمع، إلى ضرورة البحث عن حلول تمنحها حياة كريمة، ومنها العمل الحر .
وشرحت الدكتورة زينب محمد، الأستاذ المساعد بقسم الفيزياء، المقومات التي تؤهل أي شخص لبدأ عمل حر، وطرح أفكار للعديد من المشروعات الصغيرة التي لا تحتاج إلي خبرات، ولا رؤوس أموال كبيرة تتناسب مع إمكانيات الطلاب والعاملين بالكلية، ومناقشه أفكار بعض المشروعات التي يمكن أن يطرحها الحضور، لمعرفة جدوي تنفيذها في هذه الفترة وأسباب فشل معظم المشروعات الصغيرة لتفاديها، والمقومات المطلوبة لضمان نجاح أي مشروع صغير، والاستمرار فيه وطرح الفرص التي يقدمها السوق في هذه الفترة لاختيار المشروع المناسب للفترة القادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علوم بورسعيد كلية العلوم بورسعيد العمل الحر کلیة العلوم العمل الحر
إقرأ أيضاً:
العمل الحر يقلل من خطر الإصابة بهذا المرض الخطير لدى النساء
جميعنا نحلم بامتلاك مشروع تجاري، وأن نكون رؤساء أنفسنا، وأن نرد على رسائل البريد الإلكتروني بملابس النوم، وأن نأخذ استراحة كلما دعت الحاجة، قد يبدو الأمر خياليًا، لكن الحقيقة أبعد من ذلك.
العمل الحر قد يكون ذلك مفيدًا للقلب، حيث تشير دراسة جديدة نُشرت في مجلة BMC للصحة العامة إلى أن طريقة كسب عيشك قد تؤثر على طول عمرك، وتركز الدراسة تحديدًا على النساء والفوائد المذهلة للعمل الحر على صحة القلب والأوعية الدموية.
أجرى فريق البحث استطلاعًا لآراء ما يقرب من 19,400 بالغ شاركوا في المسح الوطني للصحة والتغذية (NHANES)، ودرس الباحثون عوامل الخطر القلبية الوعائية التقليدية، مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، والتدخين، وسوء التغذية، وقلة التمارين الرياضية، وقلة النوم.
نتائج الدراسة
ببساطة، كانت النساء العاملات لحسابهن الخاص أفضل حالًا في عدة جوانب تتعلق بصحة القلب مقارنةً بنظيراتهن العاملات براتب ثابت، بدءًا من انخفاض معدلات السمنة، وتحسن النوم، وقلة النشاط البدني، وصولًا إلى اتباع نظام غذائي أكثر توازنًا.
انخفضت احتمالية إصابة النساء البيض العاملات لحسابهن الخاص بالسمنة بنسبة 7.4%، وانخفض احتمال خمولهن البدني بنسبة 7%، وانخفضت احتمالية حصولهن على قسط كافٍ من النوم بنسبة 9.4%، كما حققت النساء ذوات البشرة الملونة نتائج جيدة، حيث انخفضت احتمالية اتباعهن لنظام غذائي سيئ بنسبة 6.7%، وانخفضت نسبة خمولهن بنسبة 7.3%، وتحسنت جودة نومهن بنسبة 8.1%، وكان التأثير واضحًا أيضًا لدى الرجال البيض العاملين لحسابهم الخاص، ولكن ليس بنفس القدر من الوضوح.
وجدت هذه الدراسة ارتباطات، لا علاقة سببية. بمعنى آخر، العمل الحر ليس حلاً سحريًا لصحة القلب؛ الأمر أكثر تعقيدًا من ذلك.
وفيما يلي بعض الأسباب المحتملة:
الاستقلالية تقلل التوتر:إن اختيار جدولك وحجم عملك يمكن أن يساعد في خفض مستويات التوتر المزمن، وهو أحد الأسباب المعروفة لأمراض القلب.
إن المرونة في الوقت تعني مزيدًا من الحركة: فبدون ساعات عمل صارمة، قد يكون الأشخاص أكثر ميلًا إلى ممارسة التمارين الرياضية أو تجنب فترات الجلوس الطويلة.
مزيد من التحكم في النظام الغذائي: عندما لا تتناول الطعام على مكتبك أو تتناول طعامًا جاهزًا بين الاجتماعات، يمكنك اتخاذ خيارات غذائية أكثر صحة.
تتحسن جودة النوم: لا تنقل، ولا اجتماعات لا تنتهي، ولا أحد يسرق غداءك.
المصدر: timesnownews