صوت الناس.. حنان تستغيث بالمسئولين لصرف المعاش الخاص بها
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
ورد إلى «البوابة نيوز» رسالة استغاثة من المواطنة حنان خالد حسانين إبراهيم، وتقيم بالعمرانية الغربية الجيزة تفيد أنها تعاني من عدم القدرة على صرف المعاش الخاص بها منذ أكثر من شهر.
وأضافت أنها قد توجهت للمسئول عن ذلك بالإدارة التابعة لها بالشئون الاجتماعية ولم يجب عليها أحد، وتم توجيهها إلى المنصة الرقمية للاستعلام عن الحالة بالرقم الخاص بها، وهى لم يكن لديها القدرة على معرفة ذلك نظرًا لضيق حالتها المادية والظروف المحيطة بها؛ علما بأنها مطلقة ولديها طفلة ولا تعمل ولا تملك القدرة على العمل؛ مضيفة أنها كان لديها معاش ولكنه توقف نظرًا لدخول ابنتها المدرسة.
واستكملت بأنها مطلقة ومصروفات المدرسة يقوم بدفعها الزوج عن طريق المحامي الخاص به، وقالت أنا لا أملك أي شيء ولهذا تناشد المسئولين بحث حالتها ومساعدتها في صرف المعاش الخاص بها نظرا لضيق الحالة المادية وحفاظًا على مستقبل أسرة كاملة من الضياع
للتواصل /01225567412
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معاش صوت الناس شكوى التضامن الخاص بها
إقرأ أيضاً:
صدق أو لا تصدق قصة.. إعلامية ليبية شهيرة تعثر على عائلتها بعد 44 عاما
عثرت الإعلامية الليبية حنان المقوب، على عائلتها الحقيقية بعد 44 عامًا من الفقد، إثر تواصل غير متوقّع خلال بث مباشر على منصة تيك توك.
تعود القصة إلى نحو 44 عامًا، حين وُجدت حنان المقوب رضيعة أمام أحد المساجد في ليبيا، بعد أن أُبلغت والدتها بأن المولودة توفيت أثناء الولادة.
انتقلت الطفلة إلى دار للأيتام، وتبنّتها لاحقًا عائلة ليبية حين بلغت الثانية من عمرها، لتنشأ في كنفها حتى وفاة والديها بالتبني.
بعد وفاة والديها بالتبني، واجهت حنان معضلة قانونية عندما طلبت منها الجهات الاجتماعية العودة إلى الدار التي كانت تقيم بها في طفولتها.
غير أنها فضّلت أن تمضي في طريق الاستقلال، وانخرطت في العمل السياسي والحقوقي، وهو ما جعلها عرضة للتهديدات نتيجة لمواقفها العلنية ونشاطها في المجال العام.
التحول الجذري في حياتها وقع خلال بث مباشر على تطبيق تيك توك، حين تلقت مكالمة هاتفية من شاب يُدعى عمر موسى، تحدّث عن قصة والدته التي أخبرها الأطباء سابقًا بأن ابنتها توفيت بعد الولادة، لكنها لطالما شعرت أن طفلتها لا تزال على قيد الحياة.
بعد تبادل الحديث، تبيّن أن المتصل هو شقيقها البيولوجي، وأن والدتها كانت تبحث عنها طيلة هذه السنوات، وبذلك، تحققت واحدة من أكثر القصص إنسانية عبر وسيلة تواصل حديثة، جمعت بين أشقاء بعد أكثر من أربعة عقود من الفراق.
وفي مقطع مصوّر نشرته حنان عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، قالت بتأثر: «كنت أظنّ أنني مجهولة النسب، فاكتشفت أنّ لي عائلة تشبهني».
وأضافت أن ما يؤلمها هو ضياع كل تلك السنوات، إلا أن لقياها بعائلتها منحها بصيص أمل واستقرارًا نفسيًا كانت تفتقده.