انهيار المخطط اليوناني بعد 50 عاماً… والعالم بأسره اعترف بأن تركيا قوة عظمى
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
سلّطت صحيفة “تا نيا” اليونانية العريقة الضوء على صعود تركيا في الساحتين الإقليمية والدولية، حيث تناولت في عناوينها الرئيسية تحليلاً يشير إلى فشل الاستراتيجية اليونانية المستمرة منذ نصف قرن في كبح جماح القوة التركية المتصاعدة.
وفي تحليل موسع نشرته الصحيفة، اعترفت “تا نيا” بأن استراتيجية اليونان لردع تركيا قد فشلت بشكل كامل، في إشارة إلى التحولات الجيوسياسية التي عززت مكانة أنقرة.
وجاء في المقال الذي كتبه باناجيوتيس إيوكيميديس، العضو السابق في المجلس الاستشاري لوزارة الخارجية اليونانية: “لقد مُنينا بهزيمة في هدفنا الرامي إلى منع تركيا من أن تصبح قوة إقليمية عظمى.”
خطأ استراتيجي عمره نصف قرن
أبرزت المقالة المنشورة في الصحافة اليونانية أن الاستراتيجيات التي انتهجتها أثينا منذ عام 1973 تُعد “خطأً هيكلياً” في التقدير. وأشار باناجيوتيس إيوكيميديس إلى أن تركيا، التي كانت تطالب في عام 1973 فقط بحقوق في “الجرف القاري”، وسّعت اليوم نطاق نفوذها لتشمل “الوطن الأزرق” الذي يغطي نصف بحر إيجه، والمناطق الرمادية المتنازع عليها.
ولفت المقال أيضاً إلى فشل أثينا في كبح النفوذ التركي المتنامي في مناطق مختلفة من العالم مثل آسيا، وأفريقيا، والشرق الأوسط، وشرق القارة الأمريكية، قائلاً: “لم ننجح في منع نفوذ تركيا على الساحة العالمية.”
“تركيا تُعتبر قوة عظمى”
وشدد المقال على أن جهود اليونان للحد من القوة العسكرية التركية ودمج أنقرة في الاتحاد الأوروبي باءت بالفشل التام، مضيفاً: “غالبية دول العالم تنظر الى تركيا كقوة عظمى.”
واختتم إيوكيميديس تحليله بتأكيده: “علينا الآن أن نعترف بأن تركيا صعدت كقوة مستقلة إلى حد كبير، ولا يمكن السيطرة عليها بسهولة.”
استثمار “بايكار” في أوروبا يتصدر عناوين الصحافة اليونانية
اقرأ أيضاتفاعل واسع مع فيديو لشاب تركي يتحدث عن الحد الأدنى للأجور…
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اليونان اليونان وتركيا تركيا قوة عظمى
إقرأ أيضاً:
قيادية بالمؤتمر: البيان العربي الرافض لاحتلال غزة حمل رسائل واضحة وقوية إلى العالم بأسره
قالت المستشارة محبوبة شبكة، القيادية بحزب المؤتمر، أن البيان المصري العربي الإسلامي الرافض بشكل قاطع لمحاولات السيطرة الإسرائيلية على غزة، جاء ليحمل رسائل واضحة وقوية إلى العالم بأسره.
وأكدت شبكة،أن هذا الموقف الموحّد يجسد الإرادة المشتركة للشعوب والحكومات العربية والإسلامية في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض أي إجراءات أو مخططات تستهدف تصفية قضيته أو فرض الأمر الواقع بالقوة.
وحملت المستشارة محبوبة شبكة ، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، نتيجة ممارساته العدوانية وفرض الحصار الشامل، وما يترتب على ذلك من حرمان المدنيين من الغذاء والدواء والكهرباء والمياه، في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية.
وشددت القيادية بحزب المؤتمر، على أن مصر، ومعها الدول العربية والإسلامية، بعثت من خلال هذا البيان رسالة مفادها أن أمن واستقرار المنطقة لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال، ووقف الاعتداءات، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه التاريخية والقانونية، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.