تذوّق الصحة: متعة السلطات المتنوعة والمفيدة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تعد السلطات من بين أشهى وجبات الطعام، فهي ليست فقط لذيذة بل وتحمل مزيدًا من الفوائد الصحية. في هذا المقال، سنستكشف عالم السلطات المفيدة والمتنوعة التي يمكن أن تكون إضافة رائعة إلى نمط حياتك الصحي.
سلطة الكينوا بالخضار الطازجة:الكينوا كمصدر رائع للبروتين. خضار طازجة مثل الطماطم والفلفل والخيار. صلصة خفيفة بزيت الزيتون وعصير الليمون.سلطة الفواكه الاستوائية:
- شرائح من الأناناس والمانجو والبابايا.
- قليل من النعناع للنكهة الطازجة.
- رشة من عسل أو عصير البرتقال للمزيد من الحلاوة.
- شرائح دجاج مشوي مع توابل الأعشاب.
- خضار أخضر مثل السبانخ والكرنب.
- صوص الزبادي الخفيف.
- حمص محمص للحصول على نكهة مقرمشة.
- طماطم مقطعة وبصل أحمر.
- صوص من زيت الزيتون والزعتر.
اقرأ ايضًا.."وجبات بسيطة وسريعة"..طريقة تحضير المسقعة باللحمة في المنزل
سلطة الجرجير بالتوت والجوز:
- جرجير طازج للحصول على الفيتامينات والمعادن.
- توت وجوز للنكهة والقوام.
- صوص خفيف بزيت الزيتون وخل التفاح.
- طماطم مقطعة وخيار مفروم.
- بصل أحمر وفلفل أخضر.
- نعناع وبقدونس للنكهة.
- قطع صغيرة من الخبز المحمص.
اقرأ ايضًا.."أشهر وجبات المطبخ المصري"..طريقة تحضير الكشرى في المنزل
سلطة الكابريز:
- طماطم خضراء وجبنة موزاريلا.
- أوراق البازيلاء وزيت الزيتون.
- صلصة بلسميك للتوازن.
- حبوب الكينوا المطهوة.
- خضار متنوعة مثل البازلاء والجزر.
- صوص لذيذ من زيت الزيتون وعصير الليمون.
- خيارات مشمش البحر مثل الزيتون والفلفل.
- زعتر وجبنة فيتا للنكهة.
- زيت الزيتون مع خل العنب.
- شرائح من المانجو والأناناس والبابايا.
- زبيب ومكسرات للقوام.
- عسل وعصير ليمون للتحلى.
سلطة الفيتا والطماطم:
- طماطم مقطعة وجبنة فيتا مفتتة.
- بصل أحمر وأفوكادو.
- صوص خفيف بزيت الزيتون والخل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: متعة السلطات سلطات سلطة خضار
إقرأ أيضاً:
د. محمد بشاري يكتب: الذكاء الاصطناعي .. وسيلة مساعدة أم سلطة بديلة
إنّ النّاظر بعين البصيرة في حركة الواقع المعاصر، ليُدرك بلا عناء أنّنا إزاء تحوّل حضاريّ غير مسبوق، بلغ من التّعقيد ما جعل أدوات العقل البشريّ الكلاسيكيّة عاجزةً عن ملاحقة إيقاعه المتسارع.
ولعلّ من أبرز مظاهر هذا التّحوّل ما يُعرف اليوم بتقنيات الذّكاء الاصطناعيّ، لا سيّما ما اصطلح عليه أهل الصناعة بـ “النّظم الخبيرة”، التي أُنيط بها تقليد العقل البشريّ في التّحليل والتّصنيف والاستنتاج. وليس من قبيل المصادفة أن تجد هذه الأدوات طريقها إلى مختلف المجالات، ومنها الحقول المعرفيّة المرتبطة بالشّريعة الإسلاميّة، خاصّة في علم الحديث رواية ودراية.
غير أنّ الفقيه الأصوليّ، إذا ما استحضر الأصول التي عليها مدار التّكليف والاجتهاد، يجد نفسه مدفوعًا إلى التّمييز بين الوسائل والغايات، على ما قرّره الإمام الشاطبي في “الموافقات” حين بيّن أنّ الوسائل تأخذ حكم مقاصدها، ولا يُعتبر بها في ذاتها إلّا من حيث ما تفضي إليه. فليست النّظم الخبيرة غايةً في ذاتها، بل هي من جملة الوسائل التي تخضع لسلطان المقاصد وضوابط الشّرع. وهي لذلك، لا تُسلّم لها زمام النّظر، ولا يُستبدل بها اجتهاد المجتهدين، بل تُجعل خادمة لما يُحصّله النّظر البشريّ المنضبط، لا منافسة له ولا قاضية عليه.
وإذ ننظر في طبيعة هذه النّظم، نجدها تشتغل وفق معادلات رياضيّة خالية من الوعي المقاصديّ، عاجزة عن إدراك روح النّص ومآلاته. فهي قد تحسن التّصنيف العدديّ والتّرابط الصّوريّ، غير أنّها تفتقر إلى ملَكة الاجتهاد الذي يُقدّر الألفاظ بمقاصدها، ويربط السّياقات بتاريخها، ويفهم النّصوص في ضوء عللها وغاياتها. وليس ذلك من باب المثلبة على هذه الأدوات، وإنّما من باب وضعها في موضعها الطّبيعيّ، دون غلوّ في الاعتماد عليها، أو تعسّف في تحقيرها.
وقد تقرّر في قواعد الأصول أنّ الحكم على الشّيء فرعٌ عن تصوّره. فمن أراد أن يحكم على هذه الأدوات بحكم شرعيّ، لزمه أوّلًا أن يتبيّن حقيقتها وحدودها، وما تحسنه وما تعجز عنه، ثمّ يردّ ذلك إلى مقاصد الشّريعة ومصالح الأمّة. ومن المعلوم أنّ الشّريعة جاءت بتحصيل المصالح ودرء المفاسد، والمصلحة كما بيّن أهل الأصول ليست محصورةً في الظّاهر المحسوس، بل تتعدّاه إلى ما يُبقي على الهويّة والرّوح والمقصد. ولأجل ذلك، فإنّ من أعظم المفاسد أن تُسلّم هذه النّظم لقيادة عمليّة التّوثيق والتّصحيح دون رقابة علميّة بشرية مؤهّلة.
كما أنّ من القواعد القطعيّة في الشّريعة أنّ وسائل العلم يجب أن تكون مأمونة الضّبط، مصونة من العبث والغلط. وأيّما وسيلةٍ غلب على الظّنّ تسرّب الخلل إليها، وجب تقييدها أو منعها. ومن ثمّ، فإنّ إخضاع النّظم الخبيرة لمعايير التّدقيق الشّرعيّ والعلميّ، هو من لوازم تحصيل اليقين، وصيانة مقام السنّة النّبويّة من التّحريف والتّزييف. وليس في ذلك حجرٌ على الابتكار، بل هو من قبيل توجيه الابتكار في مساره الشّرعيّ الصّحيح.
ويُضاف إلى ما سبق أنّ العلم في الإسلام ليس تكديسًا للمعلومات، ولا جمعًا للمرويّات، بل هو تمييزٌ بين الحقّ والباطل، والصّحيح والضعيف، والرّاسخ والزّائل. وهذا ما عبّر عنه الإمام مالك، حينما كان ينتقي من مئات الآلاف من الأحاديث ما يراه صالحًا لبناء الأمّة، غير ملتفتٍ إلى مجرّد كثرة المرويّات. فالعبرة ليست بالكثرة العدديّة، بل بالتحقيق المقاصديّ.
ومن هنا، فإنّ الموقف الأصوليّ الرّشيد يقتضي أن تُدرَس هذه النّظم في ضوء المقاصد الكلّيّة للشّريعة، وأن تُستثمر فيما تُحسنه، دون أن تُتَّخذ ذريعةً لتعطيل ملكات الاجتهاد، أو استبعاد المؤهّلين من أهل العلم. والواجب أن تبقى الكلمة الفصل بيد العلماء الرّاسخين، ومجامع الفقه المعتبرة، التي لها وحدها الحقّ في تقويم هذه الأدوات، وضبط معايير الإفادة منها.
وما لم يتحقّق هذا التّوازن، فإنّ الخطر كلّ الخطر أن تتحوّل هذه النّظم من وسيلة خادمة إلى قوّة مهيمنة، تفرض سلطتها على النّصوص والمناهج، وتدفع بالأمّة إلى الاستغناء عن العلماء. وإنّ من أعظم الفتن أن يستبدل النّاس الصّنعة الآليّة بالبصيرة البشريّة، وأن يظنّوا أنّ الخوارزميات تُغني عن الفقهاء والمحدّثين.
ولهذا، فإنّ التّعويل يجب أن يكون على الجمع بين العقل البشريّ والنّظم الذّكيّة، في شراكةٍ تحفظ للإنسان مقامه، وتستثمر في الآلة طاقتها، دون أن تُعطيها ما ليس من شأنها. وهذا هو الميزان الّذي تقتضيه مقاصد الشّريعة، وسنن الله في خلقه، وبه يكون الابتكار مأمون العاقبة، محفوظ الغاية، منصرفًا إلى خدمة الحقّ دون أن يتحوّل إلى أداة طغيان على عقول العلماء ومناهجهم. والله أعلم.