محمد بن راشد يستقبل الوفود المشاركة في مؤتمر”منظمة الطيران المدني” والمؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” أن دولة الإمارات حريصة على المساهمة بدور إيجابي ملموس في تقديم حلول فعالة تمكن العالم من معالجة التحديات المشتركة العابرة للحدود بأساليب مبتكرة ومن أهمها التغير المناخي، من أجل ضمان مستقبل مستدام يكفل فرص متكافئة من التنمية لشعوب العالم أجمع.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، في قصر زعبيل اليوم “الثلاثاء” الوفود المشاركة في كلٍ من مؤتمر منظمة الطيران المدني الدولي “إكاو” والمؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية، واللذين انطلقت أعمالهما أمس في دبي بمشاركة عالمية واسعة النطاق.
وحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال اللقاء على تجاذب أطراف الحديث مع أعضاء الوفود المشاركة في المؤتمرين الدوليين، مؤكداً سموه أن ملف الاستدامة يعد من أهم الملفات التي توليها دولة الإمارات كل الاهتمام وتضعها في مقدمة الأولويات نظرا لتأثيره المباشر على صورة المستقبل الذي تسعى له، فيما تعتمد الدولة على الحلول التقنية المتطورة في سبيل تخفيف الانبعاثات وتقليل البصمة الكربونية بما يتوافق مع الأهداف العالمية في هذا المجال، وهو ما تترجمه استراتيجية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050.
وأشاد سموه بأهداف مؤتمر منظمة الطيران المدني الدولي “إيكاو” والجهود التي تقوم بها المنظمة في سبيل إيجاد آليات تكفل مستقبل طيران مستدام بوقود منخفض الكربون، وهو ما يتسق مع توجهات دولة الإمارات في هذا المجال كإحدى الدول المركزية على خارطة قطاع الطيران العالمية، لاسيما في ضوء التقدم الملحوظ في التشغيل التجريبي لرحلات الطيران المعتمدة على الوقود المستدام، منوهاً سموه بقيمة الحوار الذي تستضيفه دبي من خلال المؤتمر الثالث لمنظمة إيكاو كمحطة مهمة في وضع تصورات لمستقبل مستدام لصناعة الطيران والسفر في العالم.
كما أعرب سموه عن اعتزازه بالعلاقات البنّاءة التي تجمع دولة الإمارات بالاتحاد الدولي للاتصالات، ومنذ وقت مبكر من قيام دولة الاتحاد، مثنياً سموه على أهداف المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية الذي انطلق في دبي بمشاركة أكثر من 4500 مسؤول حكومي من 193 دولة، وتطلعات الإمارات من خلال ريادتها للمجموعة العربية في الحوارات المتعلقة بالمنطقة تحت مظلة الاتحاد الدولي، للقيام بدور إيجابي مؤثر في تكوين توافقات دولية حول الترددات اللازمة لدعم المستقبل خاصة على مستوى المدن الذكية، والاقتصاد الرقمي، ومجتمعات المعرفة، انطلاقا من نهج التعاون الذي تتبناه الدولة وتلتزم به كأساس لحوار عالمي شامل هدفه صياغة تصورات أفضل للمستقبل بتوظيف التكنولوجيا بأسلوب يدعم أهداف التنمية المستدامة.
حضر اللقاء سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الامارات والمجموعة، سمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعه آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، ومعالي عبدالله بن طوق، وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، ومعالي طلال حميد بالهول، رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ودورين بوغدان مارتن، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، وسلفاتوري شاكيتانو، رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي، وأعضاء الوفود المشاركة في المؤتمرين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سمو الأمير يستقبل رئيس الوزراء اللبناني
استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مكتبه بالديوان الأميري صباح اليوم، دولة الدكتور نواف سلام رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اللبنانية الشقيقة والوفد المرافق وذلك بمناسبة زيارته للبلاد.
وفي بداية المقابلة، أعرب دولة رئيس الوزراء اللبناني عن تضامن بلاده مع دولة قطر وإدانتها الشديدة للهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية والذي يعتبر انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشدداً رفض بلاده القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر ويقوض أمن واستقرار المنطقة.
كما عبر دولة رئيس الوزراء اللبناني عن بالغ الشكر والتقدير لسمو الأمير المفدى ولدولة قطر حكومة وشعباً على مواقفها الداعمة للبنان ومساعدته خلال المرحلة الراهنة التي تمر بها المنطقة.
وفي هذا الصدد عبّر سمو الأمير المفدى على شكره لدولة رئيس الوزراء اللبناني على ما عبر عنه من تضامن ومشاعر ودية تجاه دولة قطر وشعبها، مؤكدا سموه دعم قطر المتواصل للجمهورية اللبنانية وشعبها الشقيق نحو تحقيق السلام والتنمية والازدهار.
وجرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتنميتها، كما تم تناول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودولياً.
حضر المقابلة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد عبدالله بن محمد الخليفي رئيس الديوان الأميري، وسعادة السيد سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، وسعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وسعادة السيد عبدالله بن حمد العطية وزير البلدية، وسعادة الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني وزير المواصلات، وسعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، وعدد من كبار المسؤولين.
ومن الجانب اللبناني حضرها، سعادة الدكتور غسان سلامة وزير الثقافة، وسعادة السيد جوزيف صدي وزير الطاقة والمياه، وسعادة الدكتور فادي مكي وزير دولة لشؤون التنمية الإدارية، وسعادة السيد فايز رسامني وزير الأشغال العامة والنقل وعدد من كبار المسؤولين أعضاء الوفد الرسمي المرافق.
وكان سمو الأمير ودولة رئيس الوزراء اللبناني قد عقدا لقاء ثنائيا تبادلا خلاله الآراء ووجهات النظر حول عدد من القضايا المشتركة.