«الجمهورية»: الشعب المصري بكافة فئاته ونوابه بمختلف الانتماءات الحزبية يقفون خلف الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكدت صحيفة "الجمهورية" أن الشعب المصري بكل فئاته.. ونواب الشعب بمختلف الانتماءات الحزبية.. يقفون خلف القائد الرئيس عبد الفتاح السيسي ويؤيدونه في كل ما يراه من إجراءات لحماية الوطن والأمن القومي المصري.
وأفادت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الأربعاء/ تحت عنوان (الشعب خلف القائد)، بأن مجلس النواب يؤكد مجدداً بروح الشعب المصري وضميره الحي، الرفض القاطع لإكراه الفلسطينيين على النزوح داخلياً أو تهجيرهم قسرياً خارج أراضيهم وتحديداً صوب الأراضي المصرية في سيناء.
وشددت الصحيفة على أن الموقف المصري كان واضحاً منذ بداية الأزمة، بأن مصر ترفض رفضاً قاطعاً أي محاولة للتهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني، وأن سلام واستقرار المنطقة في حل الدولتين، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وأن السلام العادل والشامل هو أساس أمن واستقرار المنطقة بأسرها، وطالبت المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسئوليته لوضع حد للعدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية وحماية الشعب الفلسطيني من محاولات تهجيره وتصفية القضية الفلسطينية.
واختتمت "الجمهورية" افتتاحيتها بأن الشعب المصري بأكمله يقف ويدعم الرئيس السيسي في كل الإجراءات التي تحمي الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: كلمة الرئيس السيسي تؤكد الموقف المصري الرافض لجرائم إسرائيل
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الرابعة والثلاثين في بغداد، بعث بها العديد من الرسائل والمضامين الهامة في ظل تعقيدات المرحلة الحالية وخطورتها غير المسبوقة، أهمها بضرورة وحدة الصف العربي، وأن هذه القمة يجب ألا تكون مجرد منصة لتبادل المواقف، بل منطلقًا حقيقيًا لتوحيد الجهود العربية في مواجهة التحديات، وعلى رأسها ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عمليات تدمير ممنهجة ترقى إلى جرائم حرب.
وأكد عبد الهادي، في بيان له، أن الرئيس حرص خلال كملته على التأكيد الالتزام الدبلوماسي تجاه استمرار مصر في تنسيقها مع قطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار، وهي إشارة مهمة إلى سياسة مصر الواقعية التي تدرك أهمية العمل متعدد الأطراف لحل الأزمات، دون التخلي عن المبادئ أو المقايضة على الثوابت.
وتابع: إشارة الرئيس خلال الحديث إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير 2025، رغم عدم صموده، تعكس حرص القاهرة على البناء على أي فرصة متاحة للتهدئة، ومواجهة محاولات إفشال مساعي الاستقرار، ما يؤكد أن مصر لا تبحث عن حلول مؤقتة بل عن تسوية جذرية تحفظ الحقوق وتضمن السلام.
وأضاف عبد الهادي، أن كلمة الرئيس لم تغفل الإشارة إلى التحديات العربية الأخرى، وعلى رأسها الأزمة الليبية، وهو ما يثبت أن مصر تنظر إلى الأمن القومي العربي بوصفه كلًا لا يتجزأ، وترى أن الاستقرار في فلسطين، كما في ليبيا، هو جزء من استقرار المنطقة ككل.
اختتام فعاليات الكونغرس الـ87 للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية… ولوزان تستضيف النسخة المقبلة