خارجية النواب: الرئيس السيسي جدد تمسك مصر بحقوق الفلسطينيين ورفض التهجير القسري
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية ببغداد، عكست بوضوح الرؤية المصرية الشاملة تجاه قضايا المنطقة، موضحة أن الرئيس قدم موقفا متزنا ومسؤولا يجمع بين دعم الأشقاء في فلسطين، والسعي لحل شامل ومستدام لبقية الأزمات الإقليمية.
أوضحت حارص، في تصريحات صحفية له اليوم، أن الرئيس السيسي جدّد رفض مصر التام لأي محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين، مؤكدة تمسك الدولة المصرية بالحل العادل والشامل الذي يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشددت على أن الرئيس لم يغفل باقي التحديات التي تواجه الأمن القومي العربي، فقد تناول الأزمة في السودان وضرورة وقف التصعيد، وكذلك الوضع في اليمن وليبيا، ورفض التدخلات الخارجية في الشأن العربي.
وواصلت، كما أكد الرئيس السيسي دعم مصر لوحدة أراضي الدول العربية وسلامة مؤسساتها الوطنية، وضرورة تفعيل الإرادة العربية المشتركة لحل هذه الأزمات.
حماية الأمن القومي العربيأوضحت حارص أن خطاب الرئيس السيسي عكس بجدارة دور مصر التاريخي في حماية الأمن القومي العربي، ومكانتها كركيزة للاستقرار والحوار في المنطقة.
وأشارت إلى أن هذا الخطاب يفتح الباب أمام تحرك عربي أكثر تنسيقًا وفاعلية في مواجهة التحديات المتزايدة، مؤكدة أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تواصل تحركاتها بحكمة وثبات، وتضع القضايا العربية في مقدمة أولوياتها، وفي القلب منها القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي البرلمان مجلس النواب اخبار البرلمان الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
مسئول عراقي: قمة بغداد تتناول ملفات أمنية وسياسية استراتيجية لتعزيز الأمن القومي العربي
قال الدكتور مخلد حازم، مستشار رئيس مجلس النواب العراقي، إن القمة العربية التي انطلقت في بغداد تضم عدداً من القادة والمسئولين العرب، حيث ناقش المشاركون ملفات استراتيجية هامة تهدف إلى تعزيز الأمن القومي العربي، موضحا أن العراق يستضيف نحو 18 ملفاً سياسياً وأمنياً خلال هذه القمة، وتم التطرق إلى خمسة ملفات محورية منها مكافحة المخدرات، والنظام الأمني الدولي، والعفو العربي، وملفات تجارة البشر ومكافحة التجارب البشرية.
وأضاف حازم، خلال لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الملفات تصب في صالح بناء إجماع عربي قوي يضمن تحقيق الأمن القومي في ظل المتغيرات التي تشهدها المنطقة، لافتاً إلى أن طبيعة المخاطر الأمنية تغيرت بشكل ملحوظ منذ قمة 2012، حيث أصبح الوضع في بغداد أكثر استقراراً مع وجود أطواق أمنية غير مرئية تعكس رسالة طمأنينة للمجتمع العربي والإقليمي والدولي.
مواجهة التحديات الأمنيةوشدد على أن العراق غادر مرحلة الاستقطاب السياسي وسياسة المحاور، متبنيًا سياسة دبلوماسية شاملة مع الجميع، معتبراً أن هذه القمة ستكون منصة لإقرار قرارات استثنائية تعزز الوحدة والانسجام العربي في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية.