رغم بلوغها 54 عامًا.. عارضة أزياء تشارك متابعيها سر جمالها
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أثارت عارضة أزياء ديسالو فولد عارضة أزياء والتي تخطت عمر ال50 الكثير من الجدل وذلك بعد مشاركتها لمتابعيها كيف تمكنت من الحفاظ على مظهرها الشبابي.
قامت عارضة الأزياء والتي تبلغ من العمر 54 عامًا بتقاسم سر جمالها الدائم، والتي جعلتها تبدو أصغر سنًا
وفقا لموقع اكسبريس يمكن أن يُعزى جمال فومي الدائم إلى العديد من عوامل نمط الحياة، بما في ذلك روتين العناية بالبشرة والنظام الغذائي الصحي ونظام التمارين الرياضية .
تحب العارضة ممارسة التمارين الرياضية وترجع الفضل في بنيتها البدنية التي تحسد عليها إلى مجموعة من تمارين القلب والأوعية الدموية وتدريبات القوة وتمارين المرونة.
أشارت ديسالو فولد يعد اتباع نظام غذائي متوازن أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على الصحة المثالية، كما يمكن أن يكون مفيدًا جدًا لصحة الجلد ومظهره.
يمكن أيضًا أن يُعزى بشرتها التي تتحدى الشيخوخة إلى روتينها الثابت للعناية بالبشرة بالإضافة إلى تناول الطعام بشكل جيد، فإنها تشرب الكثير من الماء طوال اليوم للحصول على بشرة صافية ومتوهجة، وتتخلص من المشروبات السكرية في أغلب الأحيان.
أضافت عارضة الأزياء يعد الاستثمار في منتجات العناية بالبشرة أمرًا بالغ الأهمية، فهي تتأكد من اختيار المنتجات التي تناسب نوع بشرتها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الاتهام الأمريكي يُمثّل امتدادًا لإرث مولي فيي، والتي اتسم سجلها بانحياز سافر ومُشكِل ضد السودان
*الاتهام الأمريكي يُمثّل امتدادًا لإرث مولي فيي، والتي اتسم سجلها بانحياز سافر ومُشكِل ضد السودان*
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن نية حكومتها فرض عقوبات على السودان، متهمة إياه باستخدام أسلحة كيميائية في عام 2024. وتأتي هذه الاتهامات في غيابٍ تام لأي تقارير محلية من داخل السودان، أو أدلة مستقلة، أو حتى روايات متطابقة تدعم هذا الادعاء. ووفقًا لوكالة رويترز، حاول المسؤولون الأميركيون التوفيق بين هذا التناقض بالادعاء أن استخدام الأسلحة الكيميائية المزعوم كان محدود النطاق، ووقع في مناطق نائية، ولم يُحقق أي فعالية تُذكر.
ويبدو أن هذا القرار يُمثّل امتدادًا لإرث مولي فيي، مساعدة وزير الخارجية الأميركي السابقة لشؤون إفريقيا، والتي اتسم سجلها بانحياز سافر ومُشكِل ضد السودان في حربه ضد قوات الدعم السريع. ومن اللافت أن هذه الاتهامات باستخدام أسلحة كيميائية لم تبرز إلا بعد أن صنّفت الحكومة الأميركية رسميًا أفعال قوات الدعم السريع على أنها إبادة جماعية — وهو قرار كانت فيي تعارضه بشدة، بحسب التقارير، لكنه في النهاية رُجّح وأفضى إلى فرض عقوبات على قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).
إن التبرير الذي قدمه المسؤولون الأميركيون — بأن الاستخدام المزعوم للأسلحة كان طفيفًا ومعزولًا وغير فعّال — يُعدّ تبريرًا غير مقنع ومفتقرًا إلى الاتساق المنطقي. فهو لا يرقى إلى مستوى الخطورة الذي يستوجب فرض عقوبات بهذا الحجم، كما أن عدم إخطار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) — التي السودان عضوًا في مجلسها التنفيذي — يُثير القلق بشكل خاص. فالبروتوكولات الدولية المعيارية تقتضي الإخطار الفوري عند توفّر معلومات موثوقة عن استخدام أسلحة كيميائية، وإن تجاهل ذلك يُلقي بمزيد من الشكوك على مصداقية الادعاءات الأميركية. وهذا يُعزز الشبهة بأن قرار فرض العقوبات — في ظل انعدام أي تمويل أميركي فعلي أو خطوط ائتمان مفتوحة مع السودان — لا يخدم غرضًا عمليًا سوى ممارسة الضغط السياسي، ضمن ما درجت عليه الدبلوماسية القسرية الأميركية، أو ربما استرضاءً للإمارات العربية المتحدة، من خلال إظهار موقف متشدد ضد السودان الذي بات يواجه العدوان الإماراتي بشكل علني.
أما الرد المناسب والعقلاني من السودان، فيتمثل في المطالبة، عبر الآليات المعنية في الأمم المتحدة، بأن تُقدّم الولايات المتحدة الأدلة التي تستند إليها في توجيه هذه الاتهامات الخطيرة. كما يجب على السودان أن يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق أممية محايدة ومستقلة، تُستبعد منها الولايات المتحدة صراحة نظرًا لتضارب مصالحها الواضح. وبالتوازي مع ذلك، لا بد من تسليط الضوء على هذا الانتهاك الفج لأعراف القانون الدولي، التي بات يُطبّق الكثير منها على نحو انتقائي ومتباين — لا سيما في ظل التجاهل الدولي المتواصل للعدوان الفجّ الذي تمارسه الإمارات، ودورها المتصاعد في تسليح قوات الدعم السريع ودعمها، ما يُسهم في استمرار الانتهاكات الجسيمة والفظائع وجرائم الإبادة.
أمجد فريد الطيب
إنضم لقناة النيلين على واتساب