شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن مع بدء قمة إيغاد في إثيوبيا تواصل معارك السودان والجيش يعلن تدمير آليات للدعم السريع بشمال كردفان، بدأت صباح اليوم الاثنين أعمال قمة تضم 4 رؤساء من دول منظمة إيغاد الإفريقية لبحث الأزمة الراهنة في السودان مع تواصل القتال في العاصمة الخرطوم .،بحسب ما نشر سودانايل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مع بدء قمة إيغاد في إثيوبيا.

. تواصل معارك السودان و الجيش يعلن تدمير آليات للدعم السريع بشمال كردفان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مع بدء قمة إيغاد في إثيوبيا.. تواصل معارك السودان...

بدأت صباح اليوم الاثنين أعمال قمة تضم 4 رؤساء من دول منظمة (إيغاد) الإفريقية لبحث الأزمة الراهنة في السودان مع تواصل القتال في العاصمة الخرطوم وتمديد إغلاق المجال الجوي وإعلان الجيش تحقيق مكاسب ضد قوات الدعم السريع في شمال كردفان. فقد انطلق اليوم في أديس أبابا أول اجتماع تعقده لجنة إيغاد الرباعية على مستوى رؤساء الدول وذلك لوضع اللبنات الأولى للمفاوضات بين طرفي الصراع بالسودان، غير أن وفد الجيش السوداني قاطع الاجتماع اعتراضًا على ترؤس كينيا لجلسات القمة “بسبب عدم حياد رئيسها في الأزمة”، وفق بيان للخارجية السودانية. وفي افتتاح القمة طالب رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد طرفي النزاع في السودان بوقف القتال. ودعا الرئيس الكيني وليام روتو “إلى وقف فوري للقتال في السودان دون شروط مسبقة لإنهاء معاناة المدنيين”.

تمديد إغلاق المجال الجوي في السياق، أعلنت هيئة الطيران المدني السودانية، في بيان لها فجر اليوم، تمديد إغلاق المجال الجوي أمام حركة الطيران حتى 31 يوليو/ تموز الجاري، وأشارت إلى أنه يستثنى من ذلك رحلات المساعدات الإنسانية ورحلات الإجلاء بعد الحصول على تصريح من قبل الجهات المختصة. ويعد هذا التمديد السابع الذي تجريه هيئة الطيران السودانية، بعد تمديدات سابقة في 30 و15 يونيو/ حزيران و31 و13 مايو/ أيار و30 و22 إبريل/ نيسان الماضي، استثنت جميعها الرحلات الإنسانية والإجلاء.

تدمير آليات قتالية وقد أعلن الجيش السوداني، مساء الأحد، أنه دمر آليات قتالية لقوات الدعم السريع بالقرب من مدينة بارا بولاية شمال كردفان جنوبي البلاد. وقال الجيش في بيان “دمرت الفرقة الخامسة مشاة الهجانة، آليات قتالية واستلمت غنائم العدو المتمرد (الدعم السريع) بولاية شمال كردفان بالقرب من مدينة بارا، عنوة واقتدارا”.

اشتباكات في الخرطوم ووسط الخرطوم اندلعت اشتباكات وقصف مدفعي في محيط القيادة العامة للجيش، مساء الأحد، كما اندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة شرقي الخرطوم، وذكر شهود أن قصفًا أدى إلى سقوط مدنيين في مدينة بحري شمالي الخرطوم. وقالت لجان مقاومة الشعبية بمدينة بحري في بيان “ما زلنا في حي الشعبية نكتوي بنيران الحرب ونفقد خيرة سكان الحي والجيران بسبب القصف العشوائي والمقذوفات الطائرة”. وأضاف البيان “تم عصر اليوم قصف مجمع ومسجد الزهراء الإسلامي بالشعبية جنوب، واستشهد إثر القصف عدد من أطفال وأفراد أسرة مؤذن المسجد، وإصابة 5 آخرين بجراح خطيرة”. ويتبادل الطرفان المتحاربان في السودان اتهامات ببدء القتال منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، وارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات لم تفلح في وضع نهاية للاشتباكات. ومع اقتراب شهرها الرابع، خلّفت الاشتباكات التي زادت حدة بين الطرفين، أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وما يزيد على 2.8 مليون نازح ولاجئ في الداخل والخارج، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة

المصدر: الجزيرة مباشر + وكالات //////////////////////

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی السودان

إقرأ أيضاً:

عقوبات أمريكية جديدة على السودان… وتدفق الأسلحة يعزز قبضة «الدعم السريع»

دخلت العقوبات الأميركية على السودان حيز التنفيذ رسمياً يوم الخميس 26 يونيو 2025، بعد إعلان سابق في 22 مايو يقضي بفرض إجراءات صارمة على حكومة السودان، على خلفية اتهامات باستخدام أسلحة كيميائية في الصراع المستمر ضد قوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في إخطار نُشر بالجريدة الرسمية إن الحكومة السودانية “انتهكت القانون الدولي باستخدام أسلحة كيميائية ضد مواطنيها”، مشيرة إلى أن القرار يستند إلى قانون مكافحة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية لعام 1991.

وتتضمن العقوبات الأميركية الجديدة: وقف كافة المساعدات غير الإنسانية إلى الحكومة السودانية، حظر مبيعات الأسلحة وتمويلها، حرمان السودان من القروض والدعم المالي من المؤسسات الأميركية، حظر تصدير السلع والتكنولوجيا ذات الحساسية للأمن القومي الأميركي، كما شملت العقوبات قيوداً على التصدير والاستيراد، مع استثناءات محدودة تتعلق بالأمن القومي الأميركي، والمساعدات الإنسانية، وسلامة الطيران المدني.

وأكدت الخارجية الأميركية أن العقوبات ستظل سارية لمدة عام على الأقل، مع إمكانية التمديد، بينما ستتولى الجهات الفيدرالية المختصة تنفيذ بنود القرار.

وفي سياق متصل، كانت حكومة السودان قد أعلنت أواخر مايو تشكيل لجنة وطنية تضم وزارتي الخارجية والدفاع وجهاز المخابرات العامة للتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية، ونفت الحكومة السودانية والجيش الاتهامات الأميركية، مؤكدة التزامها باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

وفي تطور ميداني متصل، كشفت مصادر عسكرية سودانية أن قوات الدعم السريع تسلمت دفعة جديدة من الأسلحة تم نقلها عبر المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر.

وأوضحت المصادر أن هذه الدفعة قد تتضمن مضادات طيران وأجهزة تشويش وصواريخ لاعتراض الطائرات المسيّرة، مشيرة إلى تزامنها مع ظهور قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) في منطقة بدارفور.

وتشهد عدة جبهات في السودان توتراً متزايداً، لا سيما في مناطق كردفان ودارفور والمثلث الحدودي، وسط تكثيف الحشود العسكرية من الطرفين. وأعلن الجيش السوداني الأربعاء سيطرته الكاملة على منطقة “بالدقو” ومواقع أخرى في إقليم النيل الأزرق، بعد مواجهات عنيفة مع قوات الدعم السريع.

ومنذ اندلاع النزاع في أبريل 2023، دخل السودان في دوامة من الحرب الأهلية التي خلّفت آلاف القتلى والمصابين، ودماراً واسعاً في البنية التحتية، إلى جانب أزمة إنسانية متفاقمة تهدد حياة الملايين من السكان.

مقالات مشابهة

  • عقوبات أمريكية جديدة على السودان… وتدفق الأسلحة يعزز قبضة «الدعم السريع»
  • السودان.. 20 قتـ.يلا في هجمات لميليشيا الدعم السريع على قرى جنوب الأبيض
  • "القسام" تعلن تدمير 4 آليات إسرائيلية وقنص عسكري شمال غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مقر استخباري لحزب الله في جنوب لبنان
  • “القسام” تعلن تدمير أربع آليات إسرائيلية وقنص عسكري شمال غزة
  • نزوح جماعي بشمال كردفان والجيش السوداني يستعيد أراضي في النيل الأزرق
  • “القسام” تعلن تدمير آليات للعدو بعبوات ناسفة شرقي جباليا
  • تحالف “الحلو” و”حميدتي” هل يسعى لتطويق الجيش السوداني في كردفان؟
  • الخرطوم: “الدعم السريع” ارتكبت “إبادة جماعية” والدول الراعية للمليشيا متورطة في الجريمة
  • الجيش السوداني يستولي على مسيرات ودانات تابعة للدعم السريع