حماد: حكومة الوحدة بالغت في إهدار الأموال بسياسات مالية خاطئة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قال، رئيس الحكومة الليبية، أسامة حماد، اليوم الأربعاء، خلال اجتماع مجلس الوزراء العادي الخامس للعام 2023 المنعقد في رأس لانوف، إن شركات النفط الوطنية والأجنبية لم تساهم في تطوير وتنمية مناطق الهلال النفطي، رغم عملها واستخدامها للطرق.
وأضاف حماد، أن وبالرغم من تحصيل إيرادات النفط بشكل مستمر إلا أن حكومة الوحدة بالغت في إهدار الأموال بسياسات مالية خاطئة.
وقال، إن حكومة الوحدة أبت أن تساهم في البناء والتطوير، ما دفع الحكومة الليبية إلى اتخاذ جملة من الإجراءات السريعة، ومنها الحجز على إيرادات النفط لوقف إهداره.
وأضاف، كما فُرضت الحراسة على أموال النفط إلى حين هيكلة وترتيب الميزانية العامة واستيفاء حقوق جميع المدن.
وأوضح رئيس الحكومة أن الأحكام القضائية صدرت وأيدت إجراءات الحكومة الليبية، وتم رفض كافة الطعون من حكومة الوحدة.
الوسومليبياالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: ليبيا حکومة الوحدة
إقرأ أيضاً:
حكومة شرق ليبيا تهدد بوقف الإنتاج عقب اقتحام مزعوم لـمؤسسة النفط في طرابلس
طالبت حكومة الشرق الليبي المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد بفتح تحقيق موسع في الاعتداء على مقر المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس، وملاحقة وضبط المعتدين، مهددة بأنها قد تتخذ إجراءات احترازية من بينها إعلان القوة القاهرة على حقول النفط.
وقالت الحكومة، في بيان عبر صفحتها على «فيسبوك»، إنها تابعت واقعة "الاعتداء على المؤسسة الوطنية للنفط"، وتدين الاعتداء على مكتب رئيس مجلس إدارة المؤسسة وتهديد وترهيب موظفيها باستعمال السلاح".
وأكدت حكومة حماد أن "مثل هذه الاعتداءات المتكررة على مؤسسات الدولة، خاصة المؤسسات النفطية من قبل المجموعات المسلحة المدعومة من الحكومة منتهية الولاية، تشكل خطرا كبيرا على قطاع النفط، وعلى أموال وقوت الليبيين بشكل عام، وتقوض جميع فرص توحيد المؤسسات العامة خاصة السيادية منها".
وأضافت أن "المجموعات المسلحة أجبرت المؤسسة على إصدار بيان ينفي حصول الواقعة، والتي حصلت على مرأى ومسمع الكثيرين من الموظفين".
وقالت الحكومة إنها "إزاء هذه الاعتداءات المتكررة على المؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة لها، فإن الحكومة الليبية قد تضطر لاتخاذ جملة من الإجراءات والتدابير الاحترازية، ومن بينها إعلان حالة القوة القاهرة على الحقول والموانئ النفطية، أو اتخاذ قرارها بنقل مقر المؤسسة الوطنية للنفط مؤقتا لإحدى المدن الآمنة مثل مدينة راس لانوف أو البريقة أو غيرها من المدن".
وفي وقت سابق الأربعاء، أفاد مصدر بالمؤسسة الوطنية للنفط بأن مجموعة مسلحة اقتحمت، الأربعاء، مبنى المؤسسة في طرابلس، وسيطرت على أجزاء منه.
لاحقا نفت مؤسسة النفط الاقتحام، مضيفة أن ما جرى "لا يتعدى كونه خلافًا شخصيًا محدودًا وقع في منطقة الاستقبال".
من جهتها، نفت حكومة طرابلس، المعترف بها دوليا حادثة الاقتحام، ونشرت تسجيل فيديو لمقر المؤسسة الوطنية للنفط وكتبت تعليقا قالت فيه: "تفنيدا لما تم تداوله بشأن اقتحام مقر المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس.. كاميرا منصة حكومتنا ترصد الأجواء في محيط المؤسسة وداخلها، حيث أظهرت استقرار الأوضاع وعدم وجود أي مؤشرات على وقوع اقتحام أو اضطرابات أمنية".