الحملة الشعبية لدعم فلسطين تطلق أولى قوافلها لغزة وبينها مستشفى ميداني
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أطلقت الحملة الشعبية المصرية للدفاع عن الشعب الفلسطيني أولى قوافلها إلى قطاع غزة بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري، وتحتوي القافلة على 35 طن من المساعدات الغذائية والملابس الشتوية والبطاطين، إضافة إلى تجهيزات مستشفى ميداني متكامل.
وقال النائب أحمد بلال البرلسي، المنسق العام للحملة إن القافلة هي الأولى التي تطلقها الحملة الشعبية وتضم 3 حاويات كبيرة، وشارك في تجهيزها شباب الحملة في 4 مدن هي المحلة الكبرى، كفر الشيخ، زفتى، وطنطا.
وتابع البرلسي: في القافلة الأولى سعينا لتجهيز مستشفى ميداني كامل بتكلفة تتجاوز 6 مليون جنيه، قادر على استيعاب 50 شخصًا يوميًا لمدة 10 أيام، ونسعى لتدعيمها خلال الفترة المقبلة. وبالفعل قام الأطباء في الحملة بعمل قائمة كاملة من كافة المستلزمات المطلوبة بدءًا من الأسرة والتروللي والكراسي المتحركة وحتى ملابس الطاقم الطبي، مرورًا بأجهزة الضغط والسكر والمستلزمات الطبية الخاصة بالحروق والكسور وغيرها، إلى جانب الأدوية.
وأشار النائب أحمد البرلسي، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع إلى أن الحملة الشعبية لا تسعى لجمع المساعدات فقط وإنما تسعى لرفع الوعي بقضية فلسطين وبضرورة التصدي لأي حديث عن التهجير والتوطين ورفض أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، إلى جانب التأكيد على أن الأمن القومي المصري خط أحمر لن تسمح مصر قيادة وشعبًا بتجاوزه.
وقال حسن النخلاوي، منسق الحملة الشعبية لدعم فلسطين بشمال سيناء، إن الحملة في المحافظة تضع كافة جهودها من أجل تسهيل ودعم عمليات توصيل المساعدات لقطاع غزة، وأنها تعمل حاليًا على التنسيق مع كافة الجهات الشعبية بشمال سيناء من أجل التنسيق فيما بينها لاستقبال المساعدات ودعم جمعية الهلال الأحمر المصري.
وعقد وفد الحملة الشعبية وكوادرها في شمال سيناء اجتماعًا مع قيادات الهلال الأحمر بشمال سيناء، أكدوا خلاله على دعمهم الكامل لكوادر الهلال الأحمر في الدور الكبير الذي يقومون به في ظل هذه الظروف، كذلك التأكيد على ضرورة تكاتف كافة المؤسسات من أجل تقديم الدعم اللوجيستي للهلال الأحمر بشمال سيناء لاستيعاب أكبر عدد من المتطوعين.
وكانت الحملة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني قد عقدت خلال الأسبوعين الماضيين عددًا من الفعاليات الجماهيرية والتثقيفية للتوعية بخطورة العدوان الصهيوني الأخير على قضية فلسطين وعلى الأمن القومي المصري، بمقرات حزب التجمع في المنصورة والمحلة الكبرى وكفر الدوار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مستشفى ميداني الدور المصري في القضية الفلسطينية الحملة الشعبية لدعم فلسطين الحملة الشعبیة الهلال الأحمر بشمال سیناء
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية والبحرين يتحركون عالميا لدعم فلسطين
أجاب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول مقارنة ما يقدمه الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، وما تقدمه الجامعة العربية لفلسطين، وذلك خلال لقائه معها في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON.
قال أبو الغيط: "رأيت في بعض الصحف مقارنة بين فيتنام وغزة، وما أريد أن أوضحه أن مساحة غزة لا تتجاوز 50 كلم طولًا و10 كلم عرضًا، وبالتالي هي مساحة لا تسمح بحرب عصابات أو بحرية حركة كبيرة، كما كان الحال في الجزائر في نضالها الثوري العظيم، أو في فيتنام أو جنوب شرق آسيا في الخمسينيات والستينيات. غزة محاطة بالكامل، ما عدا الحدود مع مصر".
وأكد: "مصر حاربت وتحملت مسؤولية كبيرة، ولا ينبغي لأحد أن يتصور أنه يمكن أن يعود الحديث عن دعم فلسطين بالسلاح كما حدث من قبل الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا".
فقاطعته الحديدي قائلة: “أنا لا أتحدث عن هذا، بل أتحدث عن دعم الجامعة العربية السياسي، الذي لا يشبه دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا”.. ليرد أبو الغيط: "الدعم السياسي العربي هائل، ووزراء خارجية مصر والأردن والسعودية والبحرين يتحركون عالميًا كثيرًا لدعم فلسطين".
وحول التغطية الإعلامية لما يحدث في غزة، قال أبو الغيط إن "التغطية الإعلامية لأحداث غزة والضفة في الـ 20 شهرًا الماضية ربما توازي تغطيات الإعلام لأحداث العالم العربي خلال 20 عامًا".
وأوضح أن "التعامل بالعقل والتحرك الدبلوماسي في القضية الفلسطينية؛ أفضل من دعوات الجهاد ضد إسرائيل"، مشيرًا إلى أن "أدوات الضغط الدبلوماسي العربي متاحة في الأمم المتحدة".