بلدية الشارقة تدشن ورشة متنقلة لإصلاح أعطال المركبات والآليات الثقيلة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
أعلنت بلدية مدينة الشارقة، إنجاز وتدشين ورشة متنقلة لصيانة الآليات والمعدات الثقيلة في مواقع العمل، من خلال تحويل إحدى حاويات الشحن إلى ورشة متكاملة وتركيبها على شاحنة، مزودة بكافة الأدوات والمعدات اللازمة لإصلاح الأعطال والتعامل معها بصورة سريعة تختصر الوقت والجهد، وتسهم في إنجاز المشاريع المختلفة التي تشرف عليها البلدية دون تأخير كأعمال التسويات الترابية وغيرها.
وأكد المهندس خليفة بن هده السويدي، مدير الخدمات الفنية في البلدية أن هذه الورشة مصممة من مواد معاد تدويرها، تم استغلالها في عملية التركيب، بدلاً من التخلص منها، في إطار جهود البلدية الرامية إلى تعزيز الاستدامة البيئية والاستغلال الأمثل لسياسة إعادة التدوير خصوصاً قطع الغيار الناتجة من الصيانة المستمرة لآليات ومعدات ومركبات البلدية، كما يرسخ هذا المشروع دور البلدية في تعزيز ثقافة الابتكار، حيث تعتبر الورشة ابتكاراً متميزاً يعمل على سرعة الإنجاز واستغلال وتنمية الموارد المتاحة.
وأوضح أن الورشة مؤهلة للتعامل مع مختلف الأعطال التي يمكن أن تصيب المعدات والآليات الثقيلة والمركبات في مواقع العمل، فضلاً عن إجراء عمليات الصيانة الدورية لها، الأمر الذي يسرع من إجراء أعمال الصيانة،خصوصاً في حالات الطوارئ والتخفيف عن الأعمال في ورشة إدارة النقليات واستغلال الوقت والمساحة، لصيانة مركبات ومعدات أخرى، وتخفيف ضغط العمل واختصار الوقت.
من جانبه أكد حميد البنا مدير إدارة النقليات، أن الورشة تقلل وقت إصلاح المركبات الخفيفة والثقيلة، وتوفر استهلاك الوقود من خلال عملية الإصلاح في مواقع العمل دون الحاجة إلى نقل المعدات والآليات والمركبات إلى ورشة الصيانة، وهو ما يتماشى مع دور البلدية في المحافظة على البيئة، مشيراً إلى أن البلدية تعمل دائماً على إعادة تدوير قطع الغيار الناتجة من عمليات الصيانة والإصلاح في أسطول مركباتها وتحولها إلى مشاريع يمكن الاستفادة منها في مختلف مجالات العمل البلدي، وأشار البنا إلى أن الورشة مكيّفة ومزودة بمظلات لتقي حر الشمس خصوصاً في حال العمل خارجها، وإضاءة داخلية وخارجية، وكل معدات وأدوات السلامة اللازمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية الشارقة
إقرأ أيضاً:
“قانون إعلام” بدلاً من “قانون صحافة” .. المروح: ورشة قانون الصحافة والمطبوعات لضبط النشاط الإعلامي
أكد الأستاذ العبيد أحمد مروح، الخبير الإعلامي، أن الورشة المنعقدة حاليًا لمناقشة مقترحات تعديل قانون الصحافة والمطبوعات الصحفية لسنة 2009، تُعد خطوة تمهيدية نحو تنظيم وتطوير وضبط النشاط الإعلامي من خلال الأطر التشريعية، مع التركيز على القانون الحالي.وأوضح مروح في تصريح لـ(سونا) أن الأوراق المقدمة خلال الورشة تكاملت في تشخيص الواقع الراهن، ومقارنة التجربة السودانية بتجارب دول أخرى، مع تسليط الضوء على المحددات العامة المرتبطة بحرية الصحافة، وقضايا الأمن القومي، وسلامة المجتمع وأضاف أن هذه الأوراق رسمت الإطار العام للتشريع الإعلامي المرتقب.وأشار إلى أن الاتجاه الغالب في النقاشات يذهب نحو ضرورة إصدار قانون جديد بدلًا من الاكتفاء بتعديل القانون الحالي، لافتًا إلى الحاجة إلى “قانون إعلام” بدلاً من “قانون صحافة”، وذلك لمواكبة التطورات التكنولوجية وظروف الحرب، التي أدت إلى تراجع الصحافة الورقية في السودان، وحتمت دمج المحتوى المكتوب والمسموع والمرئي في وسيط واحد.وأكد مروح أن الحديث اليوم لم يعد عن الصحافة بمفهومها التقليدي، بل عن الإعلام كمنظومة شاملة، موضحًا أن الورشة كشفت عن وجود فراغ تشريعي واسع في هذا المجال يستوجب المعالجة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب