البوابة نيوز:
2025-05-10@07:48:34 GMT

أسباب نوبات الغضب المتكررة وغير المفهومة

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

يشعر الكثير من الناس بمشاعر الغضب المتكررة وغير المفهومة والمؤلمة نفسيا لهم، وتسيطر على الكثير من أفعالهم ومشاعرهم، ربما يكون الأمر مرتبطا بمرض نفسي يعاني منه الشخص أو نتيجة للإصابة بالاكتئاب.

أغلب الأطباء النفسيين يرجحون أن الاكتئاب يترافق مع الغضب، وأجريت دراسة على مرضى الاكتئاب والغضب الذين يشعرون به اكدت أن الغضب غالبا ما يسير مع الاكتئاب جنبا إلى جنب، فعندما يتزامن الشعور بالغضب مع السلوك العدواني، فإنه ينشط اللوزة الدماغية، المرتبطة بالعواطف خاصة الخوف والقلق والغضب، وتتوقف في الغالب نوبات الغضب عندما ينتهي الاكتئاب.

وكشفت دراسة أخرى لجمعية علم النفس الأميركية، وجامعة كولورادو، ان الأشخاص الذين يغضبون بسهولة لا يسبون الأشياء ويرمونها،ففي بعض الأحيان ينسحبون اجتماعيا أو يبتعدون أو يمرضون جسديا، والأشخاص الذين يغضبون بسهولة، عموما لديهم ما يسمي تسامحا منخفضا مع الإحباط، مما يعني ببساطة أنهم يشعرون أنه لا يجب أن يتعرضوا للإحباط أو الانزعاج، ولا يمكنهم أخذ الأمور خطوة بخطوة، ويثور غضبهم بشكل خاص إذا بدا الموقف غير عادل إلى حدٍّ ما.

وفقا للدكتور تشارلز سبيلبيرغر في علم النفس المتخصص في دراسة الغضب، فأن الطريقة الطبيعية الغريزية للتعبير عن الغضب هي الرد بقوة، كرد فعل تكيفي طبيعي على التهديدات، يحرك مشاعر وسلوكيات قوية، وغالبا ما تكون عدوانية، مما يسمح لنا بالقتال والدفاع عن أنفسنا عندما نتعرض للهجوم، لذلك فإن قدرا معينا من الغضب ضروري لبقائنا، لكن لا يمكننا أن نهاجم جسديا كل شخص أو شيء يزعجنا، فهناك القوانين والأعراف الاجتماعية والفطرة السليمة، التي تضع قيودا على المدى الذي يمكن أن يقودنا إليه غضبنا.

ويحاول الاطباء تعليم من يعانون من نوبات الغضب كيفية إيقاف مشاعر الغضب عندما تشتعل، وأخيرا ينبغي تعلم كيفية التعبيرعن المشاعر الغاضبة للآخرين بطريقة مناسبة 

اقتراحات للاطباء من اجل السيطرة على الغضب:

مارس الرياضة بانتظام

تحسن التمارين الرياضية المنتظمة الحالة المزاجية وتقلل مستويات التوتر، كما تعزز إنتاج الناقلات العصبية المنظمة للمزاج في الدماغ، بمافي ذلك الإندورفين والكاتيكولامينات.

الاستيقاط لوقت متأخر مضر فعلى الشخص تنظيم نومه على ان يكون ٨ ساعات ليلا مع النوم المبكر والاستيقاظ المبكر.

التنفس من الصدر لا يريح الشخص الغاضب بل يجب التنفس بشكل أعمق، حيث يتم تخيل الأنفاس تخرج من "الأمعاء" ويفضل أن تكرر ببطء كلمة أو عبارة هادئة، أثناء التنفس بعمق، مثل "استرخ" "خذ الأمور ببساطة".

ومن المفيد تخيل تجربة الاسترخاء مع التنفس العميق، عند الاشتعال غضبا، لتكون بمثابة مياه باردة تطفئ الحمم البركانية.

غير طريقة تفكيرك، حيث يميل الأشخاص الغاضبون إلى السب أو التحدث بعبارات تعكس أفكارهم الداخلية المفرطة، وهنا يجب محاولة استبدال تلك الأفكار بأخرى أكثر منطقية.

تواصل مع الآخرين بشكل أفضل.

استخدم الفكاهة لتخفيف حدة التوتر

أخذ الأمور ببساطة من شأنه نزع فتيل التوتر، واستخدام الفكاهة يساعد على مواجهة ما يثير غضبنا، ويخفف من حدة المشكلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاكتئاب السلوك العدواني مشاعر الغضب

إقرأ أيضاً:

قناع ثوري يكشف أمراض «الكلى» بمجرد التنفس

ابتكار ثوري في عالم الرعاية الصحية قد يُحدث تحولًا كبيرًا في طريقة اكتشاف أمراض الكلى، قناع وجه بسيط، لكن عبقري، يكشف عن مشكلات صحية خطيرة عبر تحليل التنفس فقط، مُجسدًا بذلك فكرة المستقبل الذي يدمج التكنولوجيا والعناية الشخصية في خطوة واحدة، ويتيح تشخيصًا مبكرًا ودقيقًا لأمراض الكلى دون الحاجة لأي تدخل جراحي.

وطوّر فريق من الباحثين تقنية مبتكرة لدمج مستشعرات متخصصة داخل أقنعة الوجه الجراحية، ما يتيح الكشف المبكر عن أمراض الكلى المزمنة من خلال تحليل التنفس.

ومن المعروف أن الكلى تقوم بتصفية الفضلات من الجسم، لكن في حالة مرض الكلى المزمن، تتعرض هذه الأعضاء للتلف تدريجيا، ما يؤدي إلى فشلها في أداء وظيفتها الحيوية، وتعتمد طرق التشخيص الحالية على قياس نواتج الأيض في الدم أو البول، ولكن الباحثين ابتكروا الآن طريقة جديدة وأكثر عملية، باستخدام مستشعرات مدمجة في قناع الوجه للكشف عن المستقلبات المرتبطة بالمرض من خلال التنفس.

وطوّر فريق البحث، بقيادة كورادو دي ناتالي، جهاز استشعار يعمل على قياس المركبات الكيميائية في التنفس، مثل الأمونيا التي يرتفع تركيزها لدى مرضى الفشل الكلوي المزمن، وتم دمج المستشعر في قناع وجه جراحي باستخدام بوليمر موصل مع أقطاب كهربائية فضية معدلة لتقوية الحساسية للمركبات المتطايرة، ويلتقط المستشعر التغيرات في المقاومة الكهربائية عند تفاعل الغازات المختارة مع البوليمر، ما يوفر بيانات يمكن استخدامها في الكشف المبكر عن المرض.

واختبر الباحثون هذه الأقنعة على 100 شخص، نصفهم مصابون بأمراض الكلى المزمنة بينما الآخرون ضمن المجموعة الضابطة، وأظهرت النتائج أن المستشعر تمكن من تحديد الأشخاص المصابين بالمرض بدقة 84% (إيجابي حقيقي)، بينما أظهر دقة 88% في تحديد الأشخاص غير المصابين (سلبي حقيقي)، كما يمكن استخدام هذه البيانات لتحديد مرحلة مرض الكلى المزمن، ما قد يساعد في تحسين عملية التشخيص المبكر.

وتتمثل الفائدة الرئيسية لهذه التقنية في أنها توفر طريقة غير جراحية، فعالة من حيث التكلفة، وسهلة الاستخدام لمراقبة مرضى الفشل الكلوي المزمن، ويعزز هذا الابتكار إمكانية التعرف المبكر على التغيرات في حالة المرض، ما يساهم في تحسين الرعاية الطبية من خلال التدخل المبكر.

ومرض الكلى المزمن (CKD) يُعد من التحديات الصحية العالمية، إذ يصيب مئات الملايين حول العالم وغالبًا ما يتم اكتشافه في مراحل متقدمة بسبب قلة الأعراض الظاهرة في بداياته.

وتكمن أهمية هذا الابتكار في قدرته على تحويل قناع الوجه الاعتيادي إلى أداة تشخيص متقدمة، بما يعكس تنامي اتجاهات الطب الشخصي والتشخيص الذكي في الرعاية الصحية الحديثة.

مقالات مشابهة

  • عبد الرحمن بن نافع يروي معاناته مع الاكتئاب.. فيديو
  • قرار قطع العلاقات مع الامارات كان متسرعًا وغير مدروس
  • قناع وجه ذكي يكشف أمراض الكلى عبر التنفس
  • قناع ثوري يكشف أمراض «الكلى» بمجرد التنفس
  • كيف تنعكس الهجمات الإسرائيلية المتكررة ضد سوريا على استقرار الأردن؟
  • كوتش هدى تحذر من عواقب الانفعال و الغضب.. فيديو
  • نوبات الربو تزداد مع استخدام نوع من حبوب منع الحمل
  • طريقة عمل تيراميسو مهلبية جديدة وغير تقليدية
  • شاهد | الحاملة “ترومان”.. وقصّص الإسقاط المتكررة
  • أستاذ طب نفسي يكشف أسباب انتكاسة الاكتئاب لدى كبار السن