بوابة الوفد:
2025-05-13@07:03:06 GMT

عن قصائد ماهر حسن

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

هذا شاعر يمتلك قدرات فنية تميزه عن غيره؛ هو من الساعين لنحت صيغة لقصيدة الحدث اليومى بعيدة عن الصيغة المسيطرة على أغلب شعراء الحداثة منذ أكثر من ربع قرن والتى أطاحت بكثير من المواهب وكلست أقلامًا فى قوالب _ بعضها كأنه ترجمات لقصائد ساذجة _ كل هذا أدخل القصيدة الجديدة فى مأزق أو نفق مظلم.

أيضًا كان اتجاه بعض الشعراء الآخرين إلى الغموض غير المبرر وكثيرون أصبحوا نسخة _ غير أصيلة _ للشاعرين أدونيس ومحمد عفيفى مطر.

(كل عشق وأنت بخير). عنوان احدث دواوين الشاعر ماهر حسن .  حاول فيه أن يكثف مجموعة من الصور الحياتية المدهشة.

فى قصيدة ( اشتباه)  يقول: انتهت الرقصة أم انى لم أرقص بعد؟،/ هل عزفوا اللحن.. أم انى لم اسمع بعد؟/ هل كانوا بمحاذاتى/ حين وقفنا نستجدى _ فى الصبح _ سحابتها / أم كانوا خلف السور يسترقون سمائى. ويسترقون السمع؟

ماهر حسن فى هذه المرحلة يبدأ رحلته الجديدة فى منتدى أفكار تتصارع فى داخله تاركة فى عمق المتلقى عوالم من الرؤى واسرارا لا تتجمع مفرداتها إلا ببعض الجهد اللازم لاحتواء خلفيتها . هذا باستثناء بعض القصائد البسيطة المفردات.

كل هذه البانوراما تميز ديوانه الجديد.

فى قصيدة (كل موت جديد وأنت بخير) يقول: وسط هذه الحياة النشاز / كان لى موسيقى الحياة.

فى غرفة نائيه غاب عنها الرفاق / لكى ترقصى باتجاه المرايا / وتعيدى له العشق.

وفى قصيدة ( عشق عابر . أو لماذا اخترت الهلاك ما دامت فى يدك النجاة) يقول: هل كانت لى / أم كنت لها ثم خذلتنا الأقدار / شيء فيها أشعرنى باليتم / صوت الهاتف؟ عينان مشرقتان / بفرح زائف يقترحان الحزن؟ انثى تنتظر القطف / قلب ينتظر القصف / جسد ينتظر الفرشاة ليرسمنى فيها

ماهر حسن له ست مجموعات شعرية أهمها (شروخ الوقت _ وشايات عادية _ لا جديد_ يمر بيننا–مختارات)

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كاريزما ربع قرن

إقرأ أيضاً:

مارك زوكربيرغ يعتقد أن الذكاء الاصطناعي قد يحل مكان الأصدقاء.. فماذا يقول علم النفس؟

الاقتصاد نيوز - متابعة

الشخصيات التي يبتكرها الذكاء الاصطناعي يمكن أن تساعد في محاربة وباء الوحدة. فقد يجد البعض أنفسهم متعلقين بالنماذج التي يخاطبونها عن قصص حياتهم وعبر تبادل المعلومات والإفصاح عن مشاعرهم. هل هذا الأمر صحيح وصحي؟

في مقابلة أُجريت في أبريل/نيسان على بودكاست دواركيش، تحدث المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرغ، بإسهاب،  عن الفرص التي تتيحها علاقات الذكاء الاصطناعي للأشخاص الذين يعانون من الوحدة.

وقال إن الأميركي العادي لديه "ثلاثة أشخاص يعتبرهم أصدقاء.. والشخص العادي لديه طلب على المزيد، أعتقد أنه حوالي 15 شخصاً".

يدحض علماء النفس فكرة العدد "المناسب" للأصدقاء. يقول عمري جيلاث، أستاذ علم النفس بجامعة كانساس، إن وجود ثلاثة أو أربعة أصدقاء مقربين "أكثر من كافٍ" بالنسبة لمعظم الناس.

ومع ذلك، يعتقد زوكربيرغ أن الذكاء الاصطناعي سيكون قادراً على سد الثغرات لأولئك الذين يعانون من الوحدة ويطلبون المزيد من الأصدقاء. وقال: "أعتقد أنه مع مرور الوقت، سنجد كمجتمع المفردات التي تمكننا من التعبير عن أهمية ذلك".

يختلف جيلاث مع هذا الرأي أيضاً. ويقول إن فكرة أن الذكاء الاصطناعي قد يحل يوماً ما محل العلاقات الإنسانية "لا تدعمها الأبحاث بالتأكيد"، بحسب تقرير لشبكة CNBC.

لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تعريفك لآخرين

يقول جيلاث إن التفاعل مع مختلف إصدارات روبوتات الدردشة والأصدقاء التي تعمل بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يوفر "مزايا وفوائد مؤقتة".

على سبيل المثال، يقول إن الذكاء الاصطناعي متاح "على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.. سيكون مهذباً دائماً وسيقول دائماً الأشياء الصحيحة". لكن في النهاية، لا يمكن لهذه التقنية أن توفر المزايا التي تأتي مع العلاقات العميقة وطويلة الأمد.

وبالتالي لا يمكن توسيع دائرة الأصدقاء: "لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تعريفك بشبكته". لا يمكنه اللعب معك أو تعريفك بشريك محتمل. "العناق سيكون أكثر معنى وفائدة وفائدة" مما يمكن أن يقدمه الذكاء الاصطناعي.

مع ذلك، من الممكن أن تشعر وكأنك أنشأت علاقة حقيقية مع الذكاء الاصطناعي. على سبيل المثال، نشرت صحيفة نيويورك تايمز مؤخراً تقريراً عن امرأة وقعت في حب تشات جي بي تي ChatGPT. 

ولكن لأن الذكاء الاصطناعي لا يستطيع الشعور بالآخر، فإن هذه العلاقات في النهاية "زائفة" و"فارغة"، كما يقول جيلاث.

وحتى الآن، ما خلصت إليه الأبحاث هو أنه "لا يوجد بديل لهذه العلاقات الوثيقة والحميمة والهادفة" التي لا يمكن للناس أن يقيموها إلا مع أشخاص آخرين، كما يقول.

 أجندات الشركات

يقول جيلاث إن تبادل الصداقات أو الشركاء البشريين مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي لن يكون مُرضياً فحسب، بل قد يُفاقم شعور الناس بالوحدة والقلق. تُظهر الأبحاث أن الأطفال الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي يعانون من "قلق واكتئاب أعلى، ولا يُطورون مهاراتهم الاجتماعية".

عندما يتعلق الأمر بتكوين علاقات في حياتك، ينصح جيلاث "باستخدام الذكاء الاصطناعي للتسلية وقضاء الوقت وليس كبديل"، والتأكد من أن استخدام التكنولوجيا لا يُضيّع وقتك على تفاعلاتك مع الآخرين.

للتعرف على أشخاص جدد، انضم إلى نوادي ومنظمات تُعنى باهتماماتك، واعمل على الإنصات الفعال.

وتذكر أنه حتى مع إشادتهم بفوائد الذكاء الاصطناعي، فإن "لهذه الشركات أجندات"، كما يقول. "إنهم يحاولون جني الأموال".

كان زوكربيرغ نفسه يُجري المقابلة في أعقاب أحدث إصدار من ميتا Meta،، وهو تطبيق ذكاء اصطناعي يُشبه تطبيق ChatGPT المُنتشر الآن في كل مكان.

بحسب صحيفة إندبندنت أثارت المحاولات المبكرة لتطوير أصدقاء الذكاء الاصطناعي بعض المخاوف الأخلاقية، بما في ذلك احتمال أن يُعرّض الأصدقاء الرقميون القاصرين لمواضيع جنسية صريحة، أو يُقدّمون نصائح غير سليمة تتعلق بالصحة النفسية.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • هدية "القصر الطائر" لترامب.. ماذا يقول القانون الأميركي؟
  • سميحة أيوب لـ صدى البلد: أنا بخير والناس بتطلع شائعات سخيفة.. فيديو
  • دعاء الحر الشديد وماذا كان يقول النبي؟ كلمات نبوية مجربة
  • عاجل. زيلينسكي يقول إنه سيلتقي بوتين يوم الخميس المقبل في تركيا
  • ‏ترامب يقول إنه يعتزم مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • إعلام إسرائيلي: ترامب سمح لنتنياهو باستخدام سلاح التجويع بغزة والآن يقول له: كفى
  • الماركسية والتحليل الطبقي بخير بيد السندريلا
  • مارك زوكربيرغ يعتقد أن الذكاء الاصطناعي قد يحل مكان الأصدقاء.. فماذا يقول علم النفس؟
  • إلى صغيري عبد الملك
  • «لست بخير».. إيمي سمير غانم تثير مخاوف جمهورها (صورة)